ماذا سيحدث في إيران حال اغتيال المرشد أو تغيبه عن المشهد السياسي؟ فيديو
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عمر على خامنئي تجاوز الـ 85 عاما، ومن المتوقع أن يكون قد ترك المسرح السياسي.
وتابعت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أنه في حالة اختفاء المرشد عن الساحة السياسية، سيتم تكوين مجلس من الفقهاء والحكومة وفق القوانين الدستورية، وتكوين إدارة عسكرية لمواصلة الحرب.
كما ذكرت أن خامنئي لم يكن مجتهدا، ولكنه رفع حظا، موضحة أن الأسماء المطروحة للولاية بعد علي هو ابن الخمانئي ويعتبر عالم دين، وعلى علاقة قوية بالحرس الثوري، وكذلك نائب رئيس مجلس الخبراء مرشح أيضا.
وأوضحت: إبراهيم رئيسي قتل بأيادي خارجية وكان مرشح لتولى القيادة، ولم تقع طائرته، ولم نسمع أي شيء عن سبب قتله .. ولن يسقط النظام الإيراني في حالة مقتل المرشد الإيراني، ما قبل 13 يونيو كان العدوان الإسرائيلي على إيران، وبعد ذلك التاريخ أصبح الاحتلال يوجه ضرباته نحو إيران".
وتابعت: تعمد إزلال الشعب الإيراني غير مقبول، وهناك أزمة اقتصادية واجتماعية في إيران، والشعب الإيراني شديد الفخر بقوميته وحضارته ويدافع عن وطنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيفين مسعد على خامنئي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بالحذاء والميكب| أول تعليق من العريس صاحب فيديو الصلاة أثناء السيشن.. ماذا قال؟
بعد أيام من الجدل الذي أثاره انتشار فيديو صلاة العروسين على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج العريس أخيرًا عن صمته ليروي في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" القصة من بدايتها، موضحًا حقيقة ما جرى، ومعبّرًا عن حجم الانزعاج الذي تعيشه أسرته منذ تداول المقطع دون إذن.
تصريحات العريس جاءت لتضع النقاط فوق الحروف، وتؤكد أن ما اعتبره البعض “ترندًا” لم يكن في الأساس سوى لحظة شخصية أُسيء التعامل معها رقميًا.
“مصور مجهول… وفيديو بلا إذن”بدأ العريس حديثه بالتأكيد أن المقطع تم تصويره دون أي معرفة مسبقة بالشخص الذي التقطه، مشددًا على انتهاك خصوصيتهما في يوم كان يفترض أن يكون من أسعد أيام حياتهما.
وقال لموقع صدى البلد: “إحنا كنا متوضيين وكل حاجة تمام… واللي صوّر لا نعرفه ولا يعرفنا، وصوّر من غير استئذان مضيفا أن محاولاته لإزالة الفيديو باءت بالفشل
وقال: “طلبت منه يمسح الفيديو، لكنه بسبب الريتش والمشاهدات رفض يشيله.”
وهذا الرفض زاد من شعور العروسين بأن خصوصيتهما استُغلت لتحقيق انتشار، رغم أن لحظة صلاتهما كانت خالصة وبعيدة عن أي نية للظهور.
“لا نبحث عن ترند.. ولا نعلم بالفيديو أصلًا”نفى العريس بشكل قاطع الاتهامات التي لاحقتهما بأنهما يسعيان للشهرة أو التريند، متابعا: “أنا ماليش في الترند ولا أعرف فيه… متجوزين بقالنا ست شهور، والفيديو اتنشر من يومين، وإحنا مش عارفين نسيطر على الموضوع.”
وأشار إلى أنهما اختارا مكانًا جانبيًا بعيدًا عن الأنظار لأداء الصلاة احترامًا للمكان واللحظة: “كنا في مكان متداري وفي جنب خالص… وما كنّاش بنعمل حاجة غلط. لا بنرقص ولا عريانين ولا بنستعرض.”
وشدد على أن الهجوم الذي تعرضا له كان مؤلمًا، خاصة مع الجهل بكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة:
وأضاف: “الصلاة بالجزمة جائزة، والميك أب مش مشكلة لو متوضية. الناس بتحكم من غير ما تسأل.”
تصريحات العريس تعكس حجم المعاناة التي يمكن أن يتسبب بها انتشار فيديو “بلا إذن” في عصر تتجاوز فيه عدسات الهواتف حدود الخصوصية. وبينما يصرّ هو وزوجته على أن هدفهما الوحيد كان أداء الصلاة في يوم مبارك، وجدَا نفسيهما في قلب ترند لم يصنّعاه، وجدال لم يختاراه.