لماذا تنقل أمريكا مقاتلاتها وحاملات الطائرات إلى الشرق الأوسط؟ باحث أمريكي يجيب «الأسبوع»
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
تشتعل النيران في الشرق الأوسط بشكل تصاعدي في الفترة الحالية، والجميع يتوقع اندلاع حرب عالمية، وتوحي التحركات والتصريحات الأمريكية بنيتها مشاركة إسرائيل بشكل مباشر في حربها ضد إيران، ومجموعة السبع «أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان وألمانيا» أعلنت دعمها الكامل والغير محدود لإسرائيل تحت مظلة أن لها الحق في الدفاع عن نفسها، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أطلق تلميحا اليوم إلى إمكانية ضرب الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية، فإلى أين يتجه المصير العالمي؟
معظم المحللون أكدوا أن الهجمة الإسرائيلية على طهران في فجر يوم الجمعة 13 يونيو 2025، كانت من أقوى الهجمات التي تأتي ضمن عملية استخباراتية قوية، ولكن إيران أفاقت بسرعة شديدة من أوجاع هذه الضربة القاصمة، وردت ليلتها، وصعدت من ضرباتها في الأيام التالية، وبعد استهداف إيران أمس الثلاثاء لمباني الاستخبارات التابعة للاحتلال، وخرجت التصريحات من كلا الجانبين توحي بانتظارهم للحظة فاصلة في هذه الحرب، وللعالم أجمع، فهل ستشارك واشنطن في هذه الحرب ضد طهران؟ ولماذا تنقل مقاتلاتها وحاملات الطائرات التابعة لها إلى الشرق الأوسط؟
هل تشارك أمريكا دولة الاحتلال حربها مع إيران؟تعليقا على ذلك، قال الدكتور مايكل مورجان، الإعلامي الأمريكي والباحث السياسي في مركز لندن للبحوث السياسية والاستراتيجية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن أمريكا تدخل مع دولة الاحتلال في حربها مع إيران بشكل مباشر، لافتا إلى أن أمريكا بطبيعة سياساتها لا تشارك في حروب، خصوصا إن كانت الحرب مع إيران.
وأشار الدكتور مايكل مورجان إلى أن مشاركة أمريكا في حرب إسرائيل ضد إيران تعني قيام حرب عالمية ثالثة، ولذلك فهي ستستخدم لغة التهديد والوعيد والتصعيد.
لماذا تنقل أمريكا مقاتلاتها وحاملات الطائرات إلى الشرق الأوسط؟وأكد الإعلامي الأمريكي، أن نقل الجيش الأمريكي مقاتلاته 16-F و22-F وF-35 إلى الشرق الأوسط، ونقل مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز» الهجومية من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، كل ذلك لأجل الردع معنويا فقط، ولكن لن يكون هناك تدخل مباشر من الولايات المتحدة، فهي لا تنوي خوض حرب مباشرة مع إيران.
هل ستساعد أمريكا إسرائيل في عمليات عسكرية صغيرة؟وأشار إلى أنه من الممكن أن تشارك أمريكا في عمليات عسكرية صغيرة جدا، كتعطيل مفاعل نووي، أو شل حركة اتصالات أو غيره.
هل ترامب كان مؤيدا للهجمات الإسرائيلية على إيران في البداية؟وبشأن موقف الولايات المتحدة من الهجمات الإسرائيلية، قال الباحث الأمريكي: «أعتقد أنه حتى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يكن سعيدا بالهجمات الإسرائيلية على إيران، ولكنه رأى بعدها أنه طالما حدث الأمر، فيمكن بذلك أن يستغله لصالحه، بحيث يستطيع التوصل إلى حل واتفاق نووي مع الدولتين حسب شروطه وما يريده».
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في الـ 15 من يونيو، تطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وأمس الثلاثاء 17 يونيو، هاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.
وفي التفاصيل، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».
ويعمل الاحتلال الإسرائيلي على التكتم الإعلامي الشديد على هذه الحادثة، كما يرفض تقديم أي تفاصيل بشأن الخسائر أو القتلى، أو أي من الشخصيات التي قتلت إثر الهجوم.
اقرأ أيضاًباحث أمريكي يكشف لـ «الأسبوع» مصير المفاوضات القادمة بعد استئناف العملية البرية الإسرائيلية في غزة
خاص | «باحث أمريكي»: ترامب تراجع بسبب موقف مصر القوي والحاسم ضد تهجير الفلسطينيين
«باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي إيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية الإيرانية مواجهة إسرائيل وإيران الباحث الأمريكي إلى الشرق الأوسط باحث أمریکی مع إیران
إقرأ أيضاً:
بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
دبي (الاتحاد)
باعت شركة «بن غاطي» أغلى بنتهاوس في دبي والشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم داخل مشروع «بوغاتي ريزيدنسز من بن غاطي» في منطقة الخليج التجاري، لترسّخ الشركة موقعها في مقدّمة مطوري العقارات الفاخرة في المنطقة.وتمتد البنتهاوس المباعة على مساحة واسعة تبلغ 47.2 ألف قدم مربع، ليصل سعر القدم المربعة إلى 11.65 ألف درهم، وهو ما يرسّخ دبي كصاحبة الرقم القياسي العالمي لأعلى سعر للقدم المربع ضمن فئة العقارات السكنية الفاخرة في الأسواق الدولية.
ويمثل هذا الرقم مؤشّرًا قويًا يعكس النمو المتواصل للقطاع العقاري في الإمارة، وتزايد الطلب العالمي على المشاريع التي تحمل هويات معمارية فريدة.
ويتميّز «بوغاتي ريزيدنسز» بكونه أحد أكثر المشاريع جذباً للشخصيات الدولية البارزة، حيث اختار عدد من المشاهير امتلاك وحدات سكنية داخله، من بينهم نجم كرة القدم العالمي نيمار جونيور، وأسطورة الأوبرا أندريا بوتشيلي، ولاعب كرة القدم الدولي إيمريك لابورت. ويعكس ذلك المكانة الاستثنائية للمشروع وهويته الفريدة التي تجمع بين هندسة متفردة، وخدمات فائقة، وتجربة معيشية نادرة لا تتكرر.
وأكد محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي» أن أداء الشركة هذا العام يعكس قوة مكانتها في السوق مضيفاً: يمثل هذا العام علامة فارقة في مسيرتنا، حيث حققنا واحدة من أقوى نتائج قطاع العقارات في دبي، بتصدر بن غاطي حجم المبيعات بأكثر من 14 ألف وحدة مباعة حتى تاريخه، متجاوزين أداء نظرائنا في القطاعين العام والخاص وهذا النمو المتسارع رسّخ مكانة بن غاطي ضمن أكبر ثلاثة مطورين عقاريين في الإمارة، وحجز لنا حصة مؤثرة في سوق دبي العقاري وفق أحدث بيانات دائرة الأراضي والأملاك إن هذه المؤشرات تعكس قوة نموذج أعمالنا وثقة المستثمرين في مشاريعنا، وتؤكد استمرارنا في قيادة التحول النوعي في مشهد التطوير العقاري في دبي".
أخبار ذات صلة