ترامب يهدد بضرب منشآت إيران النووية: "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا"
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أن قدرات إيران الدفاعية تضررت بقوة، قائلًا: "قد أضرب منشآت إيران النووية أو لا أضربها، لا أعلم كم ستصمد طهران".
وأضاف ترامب خلال حديثه من داخل البيت الأبيض، أنه كان على إيران الجلوس للتفاوض منذ وقت، مشيرًا إلى أنه لم يتأخر الوقت على طهران من أجل إيقاف الحرب".
أخبار متعلقة إندونيسيا.. بركان جبل ليووتوبي لاكي-لاكي يلغي رحلات 14 ألف مسافرخارقة للتحصينات.. هل تستخدم أمريكا قنبلة "جي بي يو-57" ضد إيران؟ونبه الرئيس الأمريكي من أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا وربما قبل ذلك، متابعًا: "قلت للإسرائيليين أن يستمروا".
وتطرق إلى الحديث عن علي خامنئي، قائلًا: "أتمنى الحظ السعيد للمرشد الإيراني!".
خارقة للتحصينات.. هل تستخدم #أمريكا قنبلة "جي بي يو-57" ضد #إيران؟#اليومhttps://t.co/M4mViuTYxT pic.twitter.com/RwoDcF4wnc— صحيفة اليوم (@alyaum) June 18, 2025المرشد الأعلى الإيرانيسبق وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، إن التدخل العسكري الأمريكي سيكبدهم واشنطن خسائر لا تعوض.
وأضاف في كلمة متلفزة، أن إيران لن تغفر لإسرائيل اختراق أجوائها، مؤكدًا أن الإيرانيين بأكملهم يدعمون قوات إيران المسلحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم وكالات ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إيران إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بضرب شحنات المخدرات البرية من فنزويلا ومادورو يتهم واشنطن بالقرصنة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية، في حين وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي بعمل قرصنة إجرامي وغير قانوني.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلنت فنزويلا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
"عمل إجرامي وقرصنة"
بدوره، وصف الرئيس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بالعمل الإجرامي وغير القانوني.
وأضاف، خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة" حسب تعبيره، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، عن رفضها ما وصفتها بالسرقة الوقحة من قِبل الولايات المتحدة لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أميركي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
إعلانوأضافت ليفيت أن وزارة العدل وافقت على أمر مصادرة ناقلة النفط لأنها كانت خاضعة للعقوبات.
وربطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم مصادرة الناقلة بجهود إدارة ترامب لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن 6 مصادر مطلعة أنه من المتوقع المزيد من التدخلات الأميركية المباشرة خلال الأسابيع المقبلة لاستهداف سفن تحمل نفطا فنزويليا.
وأشاروا إلى أن السفن المستهدفة قد تكون نقلت أيضا نفطا من دول أخرى مشمولة بالعقوبات الأميركية مثل إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع الشحن أن احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قادمة من فنزويلا أثار حالة من التأهب لدى مالكي السفن والهيئات البحرية المعنية بنقل النفط الخام الفنزويلي.
وأضافت هذه المصادر إلى أن الكثيرين يعيدون النظر في قرارهم بالإبحار من المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة كما هو مخطط له.
ويخضع النفط الفنزويلي -الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة- لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.