إسرائيل وإيران: الحرب المنتظرة تغيّر الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
#إسرائيل و #إيران: #الحرب المنتظرة تغيّر #الشرق_الأوسط
دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري
في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة، شنت إسرائيل هجوماً جوياً واسع النطاق؛ استهدف مواقع عدة داخل إيران، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها “ضربة استباقية لمنع التهديد النووي الإيراني”.
مقالات ذات صلةردّت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، في تصعيد جديد يهدد استقرار الشرق الأوسط.
الضربة الأولى
وفق بيان رسمي صادر عن المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة (13 يونيو 2025)، شاركت 200 طائرة حربية من طرازات (F-35 وF-15i وF-16i) في الهجوم على إيران، واستهدفت أكثر من 100 موقع في عمق البلاد، أبرزها منشأة “نطنز النووية”، ومواقع عسكرية في إصفهان وطهران، وأكثر من 300 قنبلة موجهة من نوع JDAM)) أُسقطت، كما استخدمت ذخائر خارقة للتحصينات لضرب البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني.
صور أقمار صناعية نشرتها «أسوشيتد برس» بعد ساعات من الغارات، أظهرت دماراً كبيراً في بعض مراكز التخصيب، فيما أعلن معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن (CSIS) أن الهجوم «ألحق ضرراً كبيراً بنسبة تقترب من 40% في مرافق نطنز وآراك النووية».
استراتيجية الصدمة الصاروخية
في صباح اليوم التالي، أطلق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 150 صاروخاً باليستيا من طراز «خيبر شكن» و«ذو الفقار» و«قيام»، استهدفت قواعد جوية إسرائيلية في النقب والجليل، إضافة إلى منشآت حيوية في ميناء حيفا ومنطقة تل أبيب.
الجيش الإسرائيلي أعلن أن منظومة «القبة الحديدية» اعترضت حتى البارحة حوالي 90% من الصواريخ، لكن الصدمة الاستراتيجية كانت في قدرة إيران على الوصول العلني والعنيف إلى العمق الإسرائيلي. القصف خلّف وفق مصادر مختلفة 24 قتيلا وقرابة الـ 600 جريح؛ كثيرها حرجة، إلى جانب خسائر مادية في البنية التحتية.
الهروب إلى الأمام في ظل المحاكمة
في قلب هذا التصعيد، بدا واضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخوض الحرب فقط ضد البرنامج النووي الإيراني، بل أيضاً ضد أزماته السياسية والقضائية الداخلية. نتنياهو، الذي يواجه 5 قضايا فساد أمام محكمة القدس المركزية، يعيش عزلة سياسية متزايدة حتى من داخل معسكره اليميني.
وثيقة مسرّبة نشرتها صحيفة «هآرتس» أكّدت أن أحد أهداف التصعيد الحالي هو «خلق واقع أمني استثنائي يؤجّل الإجراءات القضائية»، إضافة إلى استطلاع حديث نشره معهد الديمقراطية الإسرائيلي أظهر أن شعبية نتنياهو هبطت إلى 31%، في ظل اتهامات له باستخدام ذريعة «التهديد النووي الإيراني» كوسيلة للبقاء في السلطة.
صناعة التصعيد
في مشهد يعكس تحولات عميقة في وظيفة الحرب الإقليمية، بات واضحا أن نتنياهو يستخدم التصعيد مع إيران كأداة استراتيجية للهروب من أزماته الداخلية، فهو الأخير يرى في إقحام إسرائيل بحرب مع جبهة فعّالة لتأجيل محاكمته وكسب غطاء سياسي وشعبي متجدد، حتى لو كان الثمن زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وبحسب تسريبات كشفتها صحيفة هآرتس، قال نتنياهو في جلسة مغلقة: «المعركة مع إيران هي معركتي الشخصية للبقاء خارج الزنزانة رقم 5 في سجن مجيدو».
وبينما تحاول تل أبيب تسويق ضربتها لإيران بذريعة واهية، ممّا يضعها في خانة الذرائع السياسية لا التهديدات الاستراتيجية الواقعية. وقد سبق لإسرائيل أن استخدمت منطق «الضربة الاستباقية» مرات عدّة، ليس فقط ضد طهران بل أيضاً ضد بيروت وبغداد ودمشق، في سياسة توسعية هدفها إعادة تشكيل قواعد الاشتباك الإقليمي.
في المقابل، لا تبدو إيران راغبة في توسيع رقعة المواجهة، وقد جاء الرد الإيراني بعد ساعات قليلة من الهجوم الجوي الإسرائيلي المكثّف، لكنه اتسم لغاية الآن بضبط النفس الإستراتيجي، وهو ما يشير إلى رغبة طهران في الحفاظ على نوع من الردع المحدود ودون إحداث دمارا واسعا، كما فعلت الغارات الإسرائيلية التي راح ضحيتها قرابة 600 شخصا، منهم قادة عسكريون بارزون وإصابة ما يربو على 1481 معظمهم مدنيون. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تستند إلى تقارير منظّمات حقويقة مستقلة.
إيران، رغم صلابة خطابها الرسمي، لا ترى في الحرب حلاً، لكنها تدرك تماماً أن الصمت في وجه اختراق سيادتها هو تفريط بأمنها القومي.
هنا يتضح أن خلط السرديتين – كما تحاول بعض الأطراف تصويره – لا يخدم الحقيقة، فإسرائيل اليوم بقيادة نتنياهو، هي الطرف المبادر بالعدوان، وهي من يحمل أجندة توسعية واضحة تسعى لإعادة صياغة المعادلة الإقليمية تحت غطاء «الدفاع عن النفس». أما إيران، فهي تتحرّك في إطار دفاعي، وإن بوسائل هجومية، لردع تهديدات وجودية طالت عمقها الاستراتيجي.
ما الذي تريده إيران بعد الضربة؟
الخيارات المتاحة أمام طهران تتوزّع بين التصعيد المنضبط وبين استثمار الضربة لتعزيز شرعيتها النووية؛ تصعيد محسوب: استمرار الردود الصاروخية دون الوصول إلى حرب شاملة، فضلا عن دبلوماسية هجومية تُوظِّف العدوان الإسرائيلي في المحافل الدولية للانسحاب من التزاماتها النووية تدريجيا.
في سياق توحيد الداخل الإيراني، نشر معهد دراسات الأمن القومي الإيراني (INSS) ورقة تحليلية قالت فيها إن «إيران الآن أكثر حرية في تجاوز خطوط التخصيب، تحت غطاء الردع والدفاع عن السيادة».
الموقف العربي
المواقف العربية اتسمت بالحذر، فالسعودية امتنعت عن الإدانة المباشرة، لكنها دعت إلى «ضبط النفس»، بينما زادت إنتاج النفط إلى 10.9 مليون برميل لتعويض تقلبات السوق، وهو أعلى مستوى منذ 2021، بينما الإمارات أدانت الضربات على المدنيين الإيرانيين، وأبدت استعداداً للوساطة.
أمّا البيان المصري فقد غلب عليه التموضع المحسوب بدعوته إلى «العودة للمسار الدبلوماسي»، فيما جاء البيان العراقي بنبرة باهتة وتحفّظ ملحوظ دون تحميل أي طرف المسؤولية.
في العمق، تدرك الأنظمة العربية أن الانحياز الصريح في هذه المواجهة قد يكلّفها كثيراً؛ إقليميا واقتصاديا، خاّصة مع هشاشة الوضع في أسواق النفط والطاقة، وقد أغلق الاحتلال الإسرائيلي حقل «ليفياثان» البحري، ما أدى إلى وقف ضخ الغاز إلى كل من مصر والأردن.
حرب لا مفرّ منها
قد تجرّ هذه الجولة العسكرية الشرق الأوسط إلى مواجهة إقليمية واسعة، خصوصاً في ظل تصاعد خطاب التطرّف داخل الحكومة الإسرائيلية، فوجود شخصيات مثل نتنياهو وسموتريتش وبن غفير على رأس سلطة القرار، يجعل الحرب القادمة شبه حتمية. وكما يقول المثل الأردني: «إذا ما تعكّرت ما بتصفى»، أي أن التوتر إذا لم يتصاعد لن يهدأ.
وفي ظل غياب أفق لأي حل سياسي؛ دولياً أو عربياً، قد تكون الحرب المقبلة بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي نفسه، لا عبر مفاوضات أو ضغوط، بل عبر انهيار إسرائيل من داخلها.
فكل تأجيل للحرب، ليس سوى انتظار لها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إيران الحرب الشرق الأوسط النووی الإیرانی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
نشرت مجلة Forbes لعام 2025 قائمتها لأغنى الشخصيات في الشرق الأوسط، التي تضم رجال أعمال بارزين حققوا ثرواتهم عبر قطاعات متنوعة، من العقارات والخدمات الصحية إلى الاتصالات والتكنولوجيا. بحسب المجلة، تأتي القائمة على النحو التالي:
١- الوليد بن طلال (16.5 مليار دولار): يُعرف الأمير السعودي باستثماراته الضخمة في قطاع العقارات والفنادق والتكنولوجيا.
٢- سليمان الحبيب (10.9 مليار دولار): رجل أعمال سعودي، يشتهر بقيادة مجموعة الرعاية الصحية العملاقة التي تحمل اسمه، ويستثمر بشكل متزايد في الخدمات الطبية والتكنولوجيا الصحية.
٣- حسين سجواني: (10.2 مليار دولار): مؤسس مجموعة داماك العقارية في الإمارات، المتخصصة في تطوير المشاريع السكنية الفاخرة والفنادق والمجمعات التجارية.
٤- ناصيف ساويرس (9.6 مليار دولار): رجل أعمال مصري، يقود أعمالاً متنوعة تشمل المقاولات والبتروكيماويات والخدمات اللوجستية، وهو أحد أبرز رجال الأعمال العرب المؤثرين.
- نجيب ساويرس (5 مليار دولار): أحد رجال الأعمال المصريين البارزين في الاتصالات والاستثمار، مع سجل طويل من المشاريع والشراكات الإقليمية والدولية.
غياب لبنان عن القائمة:
على الرغم من تاريخ لبنان الطويل في التجارة وريادة الأعمال، لم يظهر أي لبناني ضمن أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025. ويرجع ذلك بحسب محللين اقتصاديين إلى عدة أسباب:
. الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان: فقد شهد لبنان انهياراً مالياً منذ 2019، مما أثر على قيمة رؤوس الأموال المحلية، وتراجع القدرة على الاستثمار المحلي والخارجي.
.تقلص الفرص الاستثمارية: ضعف الاستقرار السياسي والأمني انعكس على السوق اللبنانية، فأصبح من الصعب نمو شركات محلية على نطاق ضخم مقارنة بدول الخليج أو الإمارات.
. تراجع الاستثمارات الخارجية: غياب الثقة في الاقتصاد اللبناني دفع كبار المستثمرين المحليين إلى تحويل أموالهم أو استثماراتهم إلى الخارج، ما قلل من تراكم الثروات داخل البلاد. مواضيع ذات صلة بينها دولة عربية.. تعرفوا إلى أغنى 10 دول في العالم لعام 2025 Lebanon 24 بينها دولة عربية.. تعرفوا إلى أغنى 10 دول في العالم لعام 2025
12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 جائزة "الشخصية المصرفية العربية للعام 2025" للرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري Lebanon 24 جائزة "الشخصية المصرفية العربية للعام 2025" للرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري
12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بينها زياد الرحباني وبسام براك.. شخصيّات فنيّة وإعلاميّة بارزة رحلت في العام 2025 من هي؟ Lebanon 24 بينها زياد الرحباني وبسام براك.. شخصيّات فنيّة وإعلاميّة بارزة رحلت في العام 2025 من هي؟
12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 من وادي السيليكون إلى غلاف "تايم".. مهندسو الذكاء الاصطناعي "شخصية العام" 2025 Lebanon 24 من وادي السيليكون إلى غلاف "تايم".. مهندسو الذكاء الاصطناعي "شخصية العام" 2025
12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي رادار لبنان24 الشرق الأوسط دول الخليج اللبنانية الإمارات ال سعود الخليج السعود الطويل قد يعجبك أيضاً
عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـ"حزب الله" بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
Lebanon 24 عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـ"حزب الله" بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
10:07 | 2025-12-12 12/12/2025 10:07:48 Lebanon 24 Lebanon 24 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب
Lebanon 24 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب
10:01 | 2025-12-12 12/12/2025 10:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
10:01 | 2025-12-12 12/12/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
Lebanon 24 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
10:00 | 2025-12-12 12/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء
Lebanon 24 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء
09:59 | 2025-12-12 12/12/2025 09:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان
Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان
12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟
Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟
16:12 | 2025-12-11 11/12/2025 04:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
"خاص لبنان24" أيضاً في لبنان
10:07 | 2025-12-12 عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـ"حزب الله" بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
10:01 | 2025-12-12 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب
10:01 | 2025-12-12 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
10:00 | 2025-12-12 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
09:59 | 2025-12-12 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء
09:52 | 2025-12-12 وسط بيروت يتهيأ للأعياد بعد إزالة العوائق وتسهيل حركة المرور والمشاة فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24