تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
#سواليف
في #دراسة_علمية #مقلقة، حذّر باحثون من أن #العمل_لساعات_طويلة لا يضر بالصحة النفسية فقط، بل قد يُحدث #تغيرات_عضوية في بنية الدماغ، وهو ما يسلط الضوء على مخاطر الإرهاق المزمن في بيئات العمل المعاصرة.الدراسة، التي نُشرت في مجلة Occupational & Environmental Medicine، أجراها فريق من الباحثين في كوريا الجنوبية، وركزت على تأثير العمل المفرط على الإدراك وتنظيم المشاعر لدى العاملين في القطاع الصحي.
تغيرات في مناطق حساسة من الدماغ
شملت الدراسة 110 موظفين، قُسموا إلى مجموعتين: الأولى تعمل أكثر من 52 ساعة أسبوعياً، والثانية تعمل ضمن حدود الساعات الطبيعية.
كشفت النتائج أن المجموعة الأولى أظهرت تغيرات ملحوظة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية مثل الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار، بالإضافة إلى المناطق المسؤولة عن التنظيم العاطفي وإدارة التوتر.
تغيرات مفاجئة.. ومحاولة للتكيف
وقال الدكتور “وانهينغ لي”، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة “تشونغ-أنغ”، إن فريقه لم يتوقع هذه النتائج: “رصدنا زيادة في حجم بعض المناطق الدماغية المرتبطة بالإدراك والعاطفة، وهو أمر مفاجئ ومثير للاهتمام”.
وأوضح أن هذه التغيرات قد تمثل محاولة من الدماغ للتكيّف مع الضغط المزمن، لكن استمرار هذا التوتر قد يؤدي إلى إجهاد عصبي أو التهابات مزمنة أو خلل في التنظيم العصبي.
التأثيرات ليست فورية.. لكنها خطيرة
أضاف “لي” أن هذه التغيرات ليست بالضرورة إيجابية، مؤكداً أن التعرّض المستمر للإجهاد دون فترات كافية من الراحة قد يؤثر سلباً على القدرات الذهنية والعاطفية.
ودعا إلى تبني سياسات مؤسسية لحماية الصحة النفسية، مشيراً إلى أن الأجهزة الرقمية وساعات العمل الطويلة أصبحت تمثل “خطراً صامتاً” يهدد التوازن النفسي والبدني، وفقاً لما ورد في “فوكس نيوز”.
من جانبه، قال الدكتور بول سافير، جراح الأعصاب في نيوجيرسي، إن نتائج الدراسة منطقية: “الإرهاق النفسي والتوتر المزمن يُسببان تغيّرات في كيمياء الدماغ وقد تمتد إلى بنيته”.
وأشار إلى أن المهن ذات الضغط العالي مثل الجراحة والطيران غالباً ما تُنظَّم فيها ساعات العمل بدقة لتقليل الأخطاء الناتجة عن الإرهاق.
وشدد المستشار المهني كايل إليوت على أهمية الاستثمار في الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من النجاح المهني، قائلاً: “إذا أهملت صحتك النفسية، فأنت لا تخاطر بعملك فقط، بل بصحتك الجسدية وطول عمرك أيضاً”.
ونصح بأخذ فترات راحة منتظمة، وتقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع أشخاص داعمين في بيئة العمل وخارجها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة علمية مقلقة العمل لساعات طويلة
إقرأ أيضاً:
حمض الهيالورنيك علاجاً لجفاف الفم المزمن
أميرة خالد
كشف العلماء عن فوائد حمض الهيالورنيك الذي يستخدم لترطيب وتجميل البشرة ، مشيرين إلى إنه قد يكون علاجًا واعدًا لملايين الأشخاص الذين يعانون المرض المزمن.
وتُزرع خلايا الغدد اللعابية الوظيفية بنجاح خارج الجسم باستخدام حمض الهيالورونيك الصناعي كوسط للنمو.
ويعد حمض الهيالورونيك مادة طبيعية تساعد على ترطيب البشرة، ووجد الباحثون أنه يوفر بيئة مثالية لنمو خلايا الأكينار، وهي المسؤولة عن إنتاج اللعاب.
وقام فريق بحثي من جامعة “ماكغيل” في كندا بزراعة هذه الخلايا في جل حمض الهيالورونيك، فتجمعت لتشكيل عناقيد تشبه الغدد اللعابية البشرية. واستمرت هذه الخلايا نشطة لأسابيع، منتجةً البروتينات الأساسية وإنزيم ألفا-أميليز الهضمي الذي يحفز إفراز اللعاب.