القنبلة الخارقة للتحصينات.. ماذا نعرف عن سلاح تطلبه إسرائيل من أمريكا لضرب جوهر برنامج إيران النووي؟
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
(CNN)-- مع تزايد حماس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، أشار مسؤولون وخبراء إلى أن القنبلة الأمريكية "الخارقة للتحصينات" التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل هي السلاح الوحيد القادر على تدمير منشأة فوردو لتخصيب الوقود، التي تعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني والموجودة تحت الأرض في جبل.
وصُممت قنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة، التي لم تُستخدم عمليًا بعد، "للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الخاصة بأعدائنا الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها"، وفقًا لبيان حقائق صادر عن القوات الجوية الأمريكية.
وقال ماساو دالغرين، الباحث في مشروع الدفاع الصاروخي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هذا السلاح عبارة عن قنبلة وزنها 30 ألف رطل، تحتوي على 6 آلاف رطل من "المواد شديدة الانفجار".
وأوضح دالغرين أن لها "قشرة سميكة وصلبة للغاية"، حتى تتمكن المتفجرات من تحمل صدمة الأرض واختراق الأعماق المقصودة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: الغرب يصف النووي الباكستاني بـ القنبلة الإسلامية
قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الغرب أطلق على السلاح النووي الذي طوّرته باكستان اسم "القنبلة الإسلامية"، وذلك في إشارة إلى الهوية الدينية للدولة التي امتلكت هذا النوع من السلاح للمرة الأولى في العالم الإسلامي.
وأوضح سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الدول العربية لعبت دوراً مهماً في دعم باكستان خلال مشروعها النووي، سواء من خلال التمويل أو الدعم السياسي.
وأشار إلى أن هذا الدعم كان مدفوعًا برغبة عربية في وجود توازن قوى مع الأطراف الإقليمية الأخرى في المنطقة، والتي تسعى لامتلاك قدرات نووية، في ظل غياب مشروع عربي نووي موحد.