جسم غريب.. طبق طائر فى السماء| ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
انتشرت خلال الساعات القليلة صور لطبق طائر غريب في لقطات جديدة لا تصدق تم إصدارها مؤخرا، فما القصة؟.
ووفقا للديلي ميل فإن الفيديو المنتشر تم تسجيله من قبل موظفين حكوميين عبر الحدود الأفغانية الباكستانية في نوفمبر 2020.
وتظهر اللفطات قرصًا ضخمًا يتلوى بين السحاب، حيث أنه ظاهرة شاذة مجهولة الهوية شبيهة بـ"تيك تاك"، حيث تُظهر الصور الحراريةالمركبة المجهولة الهوية وهي تغير اتجاهها فجأة .
ونشرت اللقطات، بواسطة الصحفيين جيريمي كوربل وجورج ناب، وتُظهر جسماً دائرياً ضخماً يحلق وسط السحب، ويغير اتجاهه بشكل مفاجئ دون أي علامات مرئية لوجود محركات أو وسائل دفع تقليدية، بحسب وصفهما.
وقال كوربل لموقع "ديلي ميل ": " هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها توثيق جسم طائر غير معروف على شكل قرص (طبق طائر)، ويُصنف رسمياً على أنه ظاهرة شاذة غير معروفة (UAP)، ويُكشف عنه علناً. الأمر يحمل دلالات هائلة".
ووفقاً لما ورد، فقد رُصد الجسم من منصة استطلاع جوية عالية الارتفاع، ويبلغ قطره التقديري ما بين 200 و400 متر، رغم أن الحجم الدقيق لا يزال محل نقاش بين المحللين.
من جانبه، اعتبر كوربل أن هذا الاكتشاف "يجب أن يكون موضع نقاش دولي وعلمي، لا يقتصر على مجتمع المهتمين بالأطباق الطائرة. إنه يتحدى فهمنا لما يحلق في سمائنا".
وختم كوربل بالقول: "هذا مجرد بداية"، في إشارة إلى مزيد من الوثائق أو المقاطع التي قد يُكشف عنها لاحقاً.
يذكر أن كوربل سبق أن نشر مقاطع شهيرة لأجسام طائرة مجهولة، من بينها فيديو "تيك تاك" الذي أثار ضجة عالمية، وساهم في دفع الكونغرس الأمريكي لفتح تحقيقات بشأن برامج تتبع الأجسام الطائرة الغامضة داخل وزارة الدفاع الأمريكية.س
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائر غريب الحدود الأفغانية الباكستانية تيك تاك
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: نهر الأمازون المغلي.. اكتشاف علمي مذهل يحصد الأرواح
عواصم - الوكالات
يُعتبر "النهر المغلي" في غابات الأمازون البيروفية ظاهرة فريدة من نوعها، حيث تتدفق مياهه الحارة للغاية لمسافة تزيد على 6 كيلومترات، وتصل حرارتها إلى حوالي 100 درجة مئوية، رغم بعده عن أي نشاط بركاني أو حراري معروف.
هذا النهر، المعروف محليًا باسم "لا بومبا" أو "شاناي تيمبيشكا" (النهر المغلي بحرارة الشمس)، يحتل موقعًا مقدسًا لدى السكان الأصليين الذين يؤمنون بأنه مرتبط بروح "يوكاماما" – ثعبان مائي عملاق يمنحه قوته.
عالم الجيولوجيا أندريس روزو كان مفتونًا بهذه الظاهرة التي تبدو مستحيلة، فبعد دراسة طويلة اكتشف أن المياه تتسرب عميقًا إلى باطن الأرض حيث تُسخّن بواسطة حرارة الأرض الداخلية ثم تخرج ساخنة عبر ينابيع طبيعية، ما يفسر غليان النهر دون وجود براكين قريبة.
وتشهد مياه النهر درجات حرارة شديدة تسبب موت الحيوانات التي تقع فيه بسرعة، كما تعيش حوله كائنات دقيقة متكيفة مع الظروف القاسية، ما يفتح آفاقًا علمية لفهم الحياة في بيئات عدائية.
مع ذلك، يواجه النهر تهديدات بيئية بسبب إزالة الغابات التي يمارسها السكان المحليون وقاطعو الأشجار، مما يهدد هذا الكنز الطبيعي النادر. وتبذل شركات محلية جهودًا لحمايته، لكن مستقبل النهر يبقى غير مضمون.
رسالة الباحث روزو واضحة: النهر المغلي ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل إرث بيئي وثقافي يجب الحفاظ عليه قبل أن يختفي إلى الأبد.