مستشفى قويسنا المركزي يستقبل طفلة تعرضت للدغة عقرب
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
استقبل مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية، حالة إصابة لطفلة تبلغ من العمر عامين، بعد تعرضها للدغة عقرب في إحدى قرى المركز، في واقعة أثارت قلق الأهالي ودعت إلى تعزيز الوعي بخطورة الزواحف السامة خاصة في المناطق الريفية.
وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي المستشفى بلاغًا في تمام الساعة 10:50 مساءً، يفيد بوصول الطفلة "ح.
وأكد مصدر طبي داخل المستشفى، أن الطفلة وصلت وهي تعاني من تورم موضعي وجرح وخزي في موضع اللدغة، وتمت السيطرة على الحالة بشكل أولي من خلال إعطاء المصل المناسب ومتابعة العلامات الحيوية، وقد تم نقل الطفلة إلى قسم الأطفال ووضعها تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، للتأكد من استقرار حالتها الصحية ومراقبة أي مضاعفات محتملة قد تطرأ خلال الساعات التالية.
وأوضح المصدر أن إدارة المستشفى أولت الحادث اهتمامًا بالغًا، مشيرًا إلى أن الطفلة لا تزال تحت المتابعة، وأن حالتها الصحية مستقرة حتى الآن، كما تم إخطار الجهات المعنية، بما في ذلك الوحدة المحلية والإدارة الصحية، لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتوعوية اللازمة، لا سيما في ظل تكرار مثل هذه الحوادث في المناطق الزراعية.
وأكدت الجهات الطبية أن التعامل السريع مع مثل هذه الحالات يمثل فارقًا كبيرًا في فرص النجاة وتقليل المضاعفات، داعين أولياء الأمور إلى توخي الحذر، خاصة خلال فصل الصيف الذي تنشط فيه الزواحف السامة، وضرورة التوجه الفوري لأقرب مستشفى عند التعرض لأي لدغة أو لسعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى قويسنا مستشفى قويسنا المركزي
إقرأ أيضاً:
أصيبت بفيروس في الدم.. حكم رادع من جنايات القاهرة ضد خال طفلة
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم 15 مايو، خال طفلة قتلها لإصابتها بفيروس بالدم وعدم سيطرتها على التبول والتبرز داخل شقته بالمعصرة، بالسجن المؤبد.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد عبدالغفار النجار، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين رضا زكي عبد الجواد وياسر قطب جاب الله وكمال الشناوي، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر حسام كمال.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم زينهم محمد هو خال المجني عليها الطفلة نسمة أشرف، البالغة من العمر 5 سنوات، إذ إنه على أثر إصابة المجني عليها بفيروس في الدم يجعلها تتبرز بطريقة مستمرة وعدم سيطرتها على نفسها وكثرة التبرز والتبول بداخل شقة المتهم في كل مكان، حيث إنها تقيم معه هي وشقيقتها صباح البالغة من العمر 13 عاما بعد الحكم على والدتها بعقوبة مقيدة للحرية، قام بنهرها والتعدي عليها بالضرب بطريقة وحشية، وكانت شقيقتها صباح تتوسل إليه حتى لا يعنفها ويقوم بالتعدي عليها بالضرب.
وأضافت التحقيقات أن المتهم انتهز عدم وجود شقيقة المجني عليها بالشقة وانتوى التخلص من المجني عليها، وحال ذلك قامت المجني عليها الطفلة نسمة أشرف بالتبول والتبرز في كذا مكان بداخل الشقة خاصة المتهم بسبب عدم قدرتها على التحكم في نفسها لحين دخولها الحمام لقضاء حاجتها، فقامت زوجة المتهم بتعنيفها وقام المتهم على أثر ذلك بالتعدي على المجني عليها بالضرب بطريقة وحشية مرات عديدة وانهال عليها بالضرب في وجهها وفي جسمها إلى أن نزفت دما وتلخطت ملابسها بالدماء.
كانت المجني عليها تبكي وتستغيث وتتقيأ من فمها نتيجة الاعتداء عليها من المتهم، وأصيبت بغيبوبة فقام المتهم بخنقها والضغط على عنقها إلى أن تأكد من قتلها ومفارقتها للحياة، وحال ذلك وصلت شقيقتها صباح وعاتبت المتهم جراء فعله بالتعدي على شقيقتها المجني عليها الطفلة نسمة.
وأكدت التحقيقات أن المتهم قام بتجريد المجني عليها الطفلة من ملابسها الملطخة بالدماء وقام بإلقاء مياه باردة على جسمها ليتخلص من الدماء الموجود على جسمها نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له من قبله، ونزل بها إلى الشارع وهي عارية من الملابس تماما، وعاد بعد ساعة وطلب من شقيقة المجني عليها النزول لشراء علبة عصير للمجني عليها بعدما تأكد أنها فارقت الحياة.
وعادت شقيقة المجني عليها بعد شراء علبة العصير، وعند محاولتها سقي المجني عليها العصير، فوجئت أن العصير يخرج من أنفها وأنها فارقت الحياة، فقام المتهم بإلباسها ملابس أخرى ونزل بها الشارع مرة أخرى، وقام بضربها مرة أخرى على وجهها بيديه، فقررت له شيقة المجني عليها أن المجني عليها فارقت الحياة.
وعاد بها المتهم إلى شقته وتركها ملقاة على فرشتها 3 أيام، إلى أن صاحت فيه زوجته طالبة منه التخلص من الجثة.
وأخذ يفكر في طريقة لإخفاء الجثة مثلما أخفى الملابس الملطخة بالدماء التي كانت ترتديها المجني عليها.
وأوضحت التحقيقات أنه أحضر جوالا وقام بلف الجثة بداخل ملاية سرير وربط يديها بصدرها وكذا رجليها، ووضع مناديل في أنفها وأذنيها وقام بإدخال جثة المجني عليها بداخل الجوال، وقام بتهديد الطفلة صباح، شقيقة المجني عليها، أنه سيقوم بقتلها لو أبلغت أي شخص بالواقعة.
ونزل من الشقة حاملا جثة المجني عليها، وكان ذلك فجرا، ومعه شقيقتها، إلى أن وصل إلى شارع الكورنيش واستقلا سيارة ميكروباص ووضع الجثة على السيارة وأخرج يده من الشباك للإمساك بالجثة من طرف الجوال.
وبعد الوصول لشارع الرشاح بدائرة قسم شرطة المعصرة، نزل من الميكروباص حاملا الجثة بداخل الجوال وممسكا بشقيقة المجني عليها، ووجد مكان تجميع قمامة فقام بإلقاء الجوال بداخله الجثة بذلك المكان، ووضع حجرا كبيرا فوقه.
وعاد إلى الشقة سكنه وأخبر زوجته بأنه قام بالتخلص من الجثة، وقامت شقيقة المجني عليها بالهرب منه وأخبرت خالتها بما حدث وأخبرت والدها وقامت بالإبلاغ عن الواقعة، وبعد ضبط المتهم بمعرفة الشرطة أقر بارتكاب الواقعة.