العناية الإلهية تنقذ طفلة من السقوط من الدور الثامن في بورسعيد
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بورسعيد اليوم فيديو يظهر لحظات حبس الأنفاس لإنقاذ طفلة صغيرة من السقوط من شرفة في الطابق الثامن من إحدى العمارات السكنية بحي مبارك.
المشهد الذي انتشر بسرعة أثار حالة من القلق والدهشة بين الأهالي، إلا أن العناية الإلهية تدخلت لإنقاذها.
ويظهر الفيديو الطفلة، التي لا يتجاوز عمرها العشر سنوات، وهي تقف على حافة نافذة في الطابق الأخير، بينما يتجمع المئات من المارة بالأسفل، يصرخون ويصلون من أجل سلامتها، ووفقًا لشهود عيان، فإن الطفلة هي ابنة حارس العقار.
وفي مشهد ينم عن شجاعة غير عادية، يظهر الأب وهو على سطح المبنى، ويقوم بمحاولة خطيرة لإنقاذ ابنته، ويظهر الفيديو الأب وهو يمد يديه إلى الطفلة، ويعطيها قالب طوب لتضع قدمها عليه لتسهيل سحبها إلى السطح.
العديد من التعليقات على الفيديو أشارت إلى أن الطفلة كانت تبدو في حالة من الثبات والهدوء، مما دفع البعض للاعتقاد بأنها اعتادت على هذا الوضع الخطير، وبالفعل، استطاع الأب في النهاية رفعها إلى السطح بحركات تبدو معتادة، دون أي قلق أو تردد.
وقد أثارت الواقعة حالة من الجدل حول أهمية مراقبة الأطفال وتوخي الحذر، حيث عبر كثيرون عن صدمتهم من هذا المشهد، مؤكدين على ضرورة الاهتمام بالأطفال، وسلامتهم، وختم أحد المعلقين: "الحمد لله أن البنت بخير، وربنا يحفظ أولادنا جميعًا".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
150 دقيقة أسبوعيا قد تنقذ حياتك.. نصائح للتغلب على مضار قلة الحركة
في عالم باتت فيه أنماط الحياة المعاصرة تتسم بالخمول وقلة النشاط البدني، تزداد التحذيرات من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس الطويل وقلة الحركة. فسواء تعلق الأمر بالعمل المكتبي أو أسلوب الحياة الرقمي الذي يغلب عليه الجلوس لساعات أمام الشاشات، فإن الإنسان يدفع ثمنا باهظا من صحته الجسدية والنفسية على حد سواء.
وفي هذا السياق، شددت جمعية التأمين الصحي الألمانية على أن قلة الحركة لا تقتصر أضرارها على الوزن الزائد أو الشعور بالخمول، بل تمتد لتشمل سلسلة من المشكلات الصحية المعقدة والخطيرة، مما يجعل تبنّي أسلوب حياة نشط ضرورة يومية وليست خيارا ثانويا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 خطوات فعالة للتخلص من دهون الجزء العلوي المفاجئةlist 2 of 2عبء يحتاج للراحة.. دليلك للتعافي العضلي بعد تمارين البطن اليوميةend of listالخمول يسبب أمراضا واضطرابات نفسيةالجمعية حذرت من أن قلة الحركة ترتبط ارتباطا مباشرا بظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وآلام الظهر، وضمور العضلات، ومشكلات المفاصل. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يمتد إلى الصحة النفسية، حيث تزداد فرص الإصابة بالاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطا بدنيا كافيا.
هذه التحذيرات تستند إلى دراسات حديثة تُظهر أن نمط الحياة غير النشط يؤثر سلبا على أداء الأجهزة الحيوية في الجسم، ويُضعف المناعة، ويزيد من التوتر الذهني والجسدي.
لتفادي هذه المخاطر، توصي الجمعية -بالاستناد إلى معايير منظمة الصحة العالمية- بضرورة ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة الهوائية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون التمارين المكثفة، فيمكنهم الاكتفاء بـ 75 دقيقة من النشاط عالي الشدة أسبوعيا، مثل الركض أو التدريب المتقطع المكثف (HIIT).
إلى جانب ذلك، تشدد التوصيات على ضرورة ممارسة تمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيا على الأقل، باستخدام أدوات بسيطة أو حتى وزن الجسم، مثل تمارين الضغط (Push-ups)، التي تُسهم في بناء القوة العضلية وتحسين التوازن الجسدي.
دمج الحركة في تفاصيل الحياة اليوميةالجمعية أكدت أنه لا يشترط الانضمام إلى نادٍ رياضي لتحقيق نمط حياة نشط، إذ يمكن دمج النشاط البدني في الروتين اليومي من خلال خطوات بسيطة وفعالة، ومنها:
إعلان صعود الدرج بدلا من استخدام المصعد، وهو تمرين فعّال يُسهم في تقوية عضلات الساقين والفخذين والأرداف، خصوصا إذا تم تكرار ذلك مرتين أو 3 مرات يوميا. إنجاز المشاوير القريبة سيرا على الأقدام أو باستخدام الدراجة الهوائية بدلا من السيارة، مما يُساهم في رفع معدل الحركة دون الحاجة إلى تخصيص وقت إضافي للرياضة.تشدد جمعية التأمين الصحي الألمانية على أن تبنّي أسلوب حياة نشط لا يتطلب تغييرات جذرية، بل يبدأ بخطوات بسيطة تتكرر بانتظام. فالحركة اليومية -مهما بدت محدودة- تُعد استثمارا في الصحة الجسدية والنفسية على المدى الطويل، وتُقلل بشكل واضح من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة واضطرابات المزاج.
وفي عالم يتجه سريعا نحو أنماط معيشة أكثر ثباتا وهدوءا بدنيا، يصبح الحفاظ على النشاط اليومي مطلبا صحيا أساسيا لا غنى عنه، يقي من مشكلات المستقبل، ويُعزز الشعور بالحيوية والتوازن.