تلقى العديد من المواقع الإسرائيلية المهمة ضربة إيرانية قوية صباح اليوم الخميس، بعد هجوم صاروخي وصف بأنه الأعنف خلال اليومين الماضيين، والأقسى في نتائجه.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم استهدف مبنى قيادة الاستخبارات العسكرية في مدينة بئر السبع تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني.

ويقع المبنى بجوار مستشفى سوروكا العسكري -الذي يعالج الجنود الجرحى في حرب قطاع غزة– مما أدى لتدمير مبنى منه بالكامل، ودفع السلطات إلى إخلائه تماما بعد تسرب مواد خطيرة من داخله.

وقالت السلطات الإسرائيلية أدى لتوقف العمل في المستشفى باستثناء حالات الطوارئ، إنه تسبب بأضرار واسعة وأوقع 40 مصابا بداخله.

وأشار تقرير تفاعلي أعده محمود الزيبق للجزيرة، إلى أن القصف طال أيضا مبنى البورصة الإسرائيلية في رامات غان بتل أبيب الذي تعرض لضرر كبير، كما أصيب مبنى متعدد الطوابق في مدينة حولون.

حظر نشر

ولم تعرف الخسائر النهائية للهجوم الذي وصفته إسرائيل بالأعنف منذ بدء الحرب، وذلك بسبب إصدار الرقابة العسكرية قرارا بحظر نشر كل ما يتعلق بالمناطق التي تم ضربها.

وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف أسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل، وأصاب مباني بشكل مباشر وسط مدينة تل أبيب وتسبب في دمار واسع.

وأظهرت مشاهد من موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية دمارا كبيرا طال حيا، وتظهر فيها فرق الإنقاذ تهرع إلى عدد من المباني المدمرة في محاولة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة. فيما أكدت إيران أن الهجوم تم بصواريخ

إعلان

بدوره، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه "بدقة عالية استهدف مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني قرب أحد المستشفيات"، وذلك ضمن الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق، والتي كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

معلومات خطيرة تكشف تفاصيل الخيارات الإسرائيلية التي يجري التحضير لها في غزة

تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في كلمته اليوم الخميس، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وبالأخص ما يجري في المسجد الأقصى وقطاع غزة، مؤكدًا على أن ما يحصل من انتهاكات للعدو الإسرائيلي يمثل خطرًا كبيرًا ليس فقط على الفلسطينيين بل على الأمة الإسلامية جمعاء،  وجاءت الكلمة في ظل تصاعد الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى خلفية استمرار الصمت والتخاذل العربي والدولي.

يمانيون / خاص

 

 الاقتحامات والانتهاكات في المسجد الأقصى

أكد السيد القائد يحفظه الله ، أن ما جرى في هذا الأسبوع من اقتحامات للمسجد الأقصى هو الأخطر من نوعه، حيث بلغ عدد المقتحمين في يوم واحد فقط 3969 صهيونيًا، من بينهم كبار المتطرفين،  واعتبر ذلك مؤشرًا خطيرًا على مضي العدو في تنفيذ مخططه المعلن لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم،  وشدد السيد القائد على أن السكوت على هذه الانتهاكات يعتبرعارًا على المسلمين، ويمثل تفريطًا بمسؤولية مقدسة، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة، وهو ما اعتبره خطوة خطيرة جدًا ضمن مشروع تهويد القدس.

 

انتهاكات العدو في القدس والضفة الغربية

استعرض السيد القائد سلسلة من الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة والقدس، منها تهويد القدس وهدم المنازل، كما حصل في جبل المكبر، وإبعاد الأئمة والخطباء من المسجد الأقصى، وكذلك الاعتداءات المتكررة من قطعان المغتصبين، تحت حماية مباشرة من جيش العدو ، وتنفيذ أكثر من 1800 اعتداء في الضفة خلال فترة قصيرة، وأكد أن الاحتلال يسعى بشكل مستمر لتقليص الوجود الفلسطيني الأصيل في مدينة القدس.

 

موقف السلطة الفلسطينية

انتقد السيد القائد يحفظه الله بشدة أداء السلطة الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها لا تقدم أي حماية للشعب الفلسطيني، بل إنها تتعاون أمنيًا مع العدو في استهداف المجاهدين، وتروج بشكل غبي لما يسمى بخيار السلام والمفاوضات، الذي أثبت فشله الذريع منذ عقود، وبشأن فشل خيار المفاوضات أكد السيد القائد إن الاحتلال لا يفي بأي اتفاق، وأن الغدر سمة أساسية في ثقافة وفكر الكيان الإسرائيلي.

 

الأوضاع في قطاع غزة

تطرق السيد القائد إلى الخيارات الإجرامية التي يدرسها العدو بشأن غزة، بين احتلال شامل أو جزئي، وأكد أن أي خيار من هذه الخيارات ستكون تكلفته باهظة جدًا على الاحتلال، مشيرًا إلى هشاشة وضع الجيش الإسرائيلي، الذي يعاني من الضعف بعد خسائر كبيرة، واستحالة حسم المعركة لصالح العدو رغم الدعم الأمريكي والتواطؤ العربي، محذراً من تجاهل مصير الأسرى لدى المقاومة إذا قرر العدو التوغل أكثر،

كما أكد السيد القائد أن التصعيد الإسرائيلي مدعوم بإذن أمريكي مباشر، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني بكل أشكاله، كما حمل الأنظمة العربية المتواطئة جزءًا من المسؤولية، واصفًا الموقف العربي العام بالمخزي والمتخبط وغير القادر على اتخاذ موقف موحد أو فعّال.

 

خاتمة 

أكد السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، مجددًا ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي مساومة على المقدسات الإسلامية، خصوصًا المسجد الأقصى، كما وجه تحذيرات استراتيجية واضحة، من خطورة ما يُخطط للمسجد الأقصى، وانتقد بقوة غياب الموقف الإسلامي الموحد، محذراً من أن التخاذل الحالي لن تكون تبعاته على فلسطين وحدها، بل على الأمة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • ما الحشود التي رصدتها الأقمار الصناعية قرب معبر ناحال عوز المؤدي إلى مدينة غزة؟
  • أبرز المواقف الأوروبية الرافضة لخطة إسرائيل احتلال مدينة غزة
  • ما أبرز المخططات والمحاولات الإسرائيلية التاريخية للتخلص من غزة؟
  • معركة القرار في تل أبيب.. زامير يتحدى نتنياهو ويرفض الاحتلال الكامل لـ غزة
  • ما أبرز ملامح الخطة التي تناقشها حكومة نتنياهو لـإعادة السيطرة على غزة؟
  • شلل في تل أبيب.. الحريديم ضد التجنيد وعائلات الأسرى ترفض توسعة الحرب
  • طائرة الإبادة الجماعية.. هجوم على مكاتب طيران “إل عال” الإسرائيلية في باريس
  • معلومات خطيرة تكشف تفاصيل الخيارات الإسرائيلية التي يجري التحضير لها في غزة
  • طيار هيروشيما الذي لم يندم.. كيف تقتل 140 ألف إنسان بلا رحمة؟
  • مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى