ميرتساكر يعود للعب مع فريقه الأسبق
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يعود بير ميرتساكر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، للملاعب مرة أخرى الأسبوع المقبل عندما يلعب مع فريق باتينسين، الذي لعب له عندما كان صغيرا.
ميرتساكر يعود للعب مع فريقه الأسبقويلعب فريق الهواة من شمال ألمانيا مع نادي هانوفر، الذي بدأ فيه بير ميرتساكر مسيرته الاحترافية، يوم 27 يونيو، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ135 لتأسيس النادي.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الخميس تصريحات لميرتساكر، قال فيها:"شرف كبير أن ارتدي حذاء اللعب مرة أخرى من أجل النادي الذي بدأت فيه عندما كنت في الرابعة من عمري".
وقال ميرتساكر إنه "في حالة بدنية متوسطة"، ويأمل في أن يتمكن من اللعب لمدة تقارب 30 دقيقة، لكنه لا يخطط للعودة إلى اللعب بشكل منتظم مرة أخرى.
وقال:"ليس من المفترض أن تكون هذه المباراة استعراضية لبير ميرتساكر، بل تجربة رائعة لفريق باتينسين".
وانضم ميرتساكر /40 عاما/ إلى فريق باتينسين عندما كان في الرابعة من عمره، قبل أن ينتقل لفريق هانوفر وهو في الحادية عشرة.
وشارك ميرتساكر للمرة الأولى في الدوري الألماني مع هانوفر بعدها بثماني سنوات، كما لعب أيضا لفريقي فيردر بريمن وأرسنال، الذي أنهى فيه مسيرته في عام 2018.
واستمر ميرتساكر، الفائز بكأس العالم 2014 في لندن كرئيس لأكاديمية أرسنال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قلة المال تزيد القلق.. إليك كيف تستعد للأزمات المالية التالية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنعكس الضغوطات المالية سلبًا على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية لدى الأفراد.
تُسبّب هذه الضغوطات خلافات طويلة وخطيرة تؤثّر على العلاقات، وترتبط بأعراض مثل الأرق، والقرح المعوية، كما أنّها تُشكّل ضغطًا كبيرًا على معظم الأمريكيين، وفقًا للمُعالِجة المالية والأستاذة المشاركة في جامعة ولاية كانساس بأمريكا، الدكتورة ميغان ماكوي.
وترى المستشارة المالية ومديرة الثروات المقيمة في منطقة خليج سان فرانسيسكو بأمريكا، إليزابيث هوسرل، أن أفضل وقت لاتخاذ القرارات المالية هو قبل أن تواجه وضعًا صعبًا، أي عندما تستطيع النظر في أولوياتك، واحتياجاتك، وواقعك، ثم وضع خطة واقعية ومرنة.
المال أمر عاطفيوَعَدت شونا همبرت نفسها بأنها لن تعيش أبدًا كما عاشت في طفولتها، أي خائفة من انقطاع الكهرباء عند عدم سداد الفاتورة.
لكن في العام 2018، تركت همبرت وظيفتها في أحد البنوك للانضمام إلى أكاديمية الشرطة لتُقرّر في ما بعد أنّ المهنة لا تناسبها.
وتضاءل مدخولها جدًا بعدما كانت تتلقى آلاف الدولارات في الشهر، وبما أنّها نشأت من دون التثقيف المالي اللازم في عائلتها، لم يكن لديها أي مدخرات، بحسب ما ذكرته.
حالة الحزن والخوف وعدم اليقين التي واجهتها همبرت ليست أمرًا غريبًا عندما يتعلّق الأمر بالمال.
المال أمر عاطفي بالطبع، ويؤثّر وضعك المالي على قدرتك على تلبية احتياجاتك، كاللباس، والطعام والمأوى، والدواء، ويمكنه أن يكون مصدرًا لاحتياجاتك العاطفية، كالانتماء، والمتعة، والراحة، كما قالت هوسرل.
تكمن إحدى المشاكل في "عقلية الندرة" (scarcity mindset)، أو الاعتقاد بأن الموارد محدودة.
أفادت ماكوي أنّه من الصعب للغاية اتخاذ قرارات مالية سليمة تساعدك على تلبية احتياجاتك المستقبلية عندما تكون في حالة من الخوف أو الذعر، مضيفةً أنّ "عقلية الندرة تجعلنا أكثر تركيزًا على الاحتياجات الفورية، وتُصعِّب التفكير بالأهداف طويلة المدى".
وقبل اتخاذ أي قرارات مالية، من الضروري معالجة الجانب العاطفي أولاً، كما قالت هوسرل، مؤلفة كتاب "The Power of Enough: Finding Joy in Your Relationship With Money".
ونصحت المؤلفة بالجلوس مع شريكك (إذا كان لديك شريك)، وتدوين "قصتكما المالية"، التي تُجيب على أسئلة مثل: ما هي أهم التجارب التي مررت بها مع المال خلال نشأتك؟ وكيف يؤثر ذلك على طريقة تعاملك مع حياتكِ المالية الآن؟
خطة إنفاق لا تُشعرك بالحرمانكثيرًا ما يسمع الناس كلمة "ميزانية" ويفكرون بالقيود وخفض النفقات بلا رحمة.
عوض ذلك، أوصت هوسرل بوضع خطة إنفاق تُركّز على بناء مرونتك المالية في الأوقات السهلة والصعبة.
ويتمثل جزء من بناء المرونة بالنظر في أي نفقات يُمكن زيادتها أو خفضها بحسب وضعك المالي الحالي، وأي منها كان ذات قيمة كافية لإبقائها، وفق ما شرحت هوسرل.
على سبيل المثال، هي تُدرك مع أفراد عائلتها أنه عندما تكون الأوضاع أكثر راحةً ماليًا، فقد يُنفقون المزيد على الاشتراكات الخاصة بخدمات الترفيه، أو طلب الطعام الجاهز لإضافة بعض الراحة والمتعة إلى يومهم.
لكن إذا كانت ميزانيتهم محدودة، فيحرصون على استخدام منصة بث واحدة أو التخطيط لوجباتهم طوال الأسبوع.
خطوات صغيرة بدلاً من تغييرات كبيرةنوّهت ماكوي إلى أنّ "عقلية الندرة" تُصعّب أيضًا اتخاذ القرارات خطوة بخطوة، وهو أمر بالغ الأهمية لإجراء تغييرات مالية كبيرة ومستدامة.
نصحت الخبيرة المالية، توري دونلاب، المقيمة في مدينة سياتل الأمريكية، بتحديد "موعد مالي" منتظم، أو جلسة مراجعة مُجدولة تستمتع بها، يمكنك خلالها إشعال شمعتك المفضلة مثلاً، أو تحضير مشروب لذيذ قبل أن تبدأ.
وأضافت أنه عليك مراجعة وضعك المالي، ودفع الفواتير، واتخاذ بعض الخطوات الصغيرة من طريق إلغاء اشتراك معين، أو مجرد إرسال رسالة نصية إلى صديق لإخباره بأنك تمر بوقت عصيب.
مدخرات حالات الطوارئ