"البترول" تعلن ترسية 7 مناطق استكشافية جديدة ضمن خطط جذب الاستثمارات وزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اليوم الخميس، عن الانتهاء من تقييم العروض وترسية 7 مناطق جديدة للبحث والاستكشاف والإنتاج، تتبع الهيئة المصرية العامة للبترول، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى جذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة وتعزيز جهود زيادة إنتاج النفط والغاز.
وذكرت الوزارة في بيانها، أن طرح هذه المناطق تم من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، حيث تتضمن الاتفاقيات الجديدة التزام الشركات الفائزة بضخ استثمارات جديدة وحفر 17 بئرًا استكشافيًا كحد أدنى.
الشركات الفائزة وتوزيع المناطق:
شركة كايرون: حصلت على منطقتي شمال سترا وشرق سيدي براني، وتخطط لحفر 4 آبار استكشافية.شركة أباتشي: أُسندت إليها منطقة غرب كنايس K في الصحراء الغربية، وستقوم بحفر عدد من الآبار لدعم أعمال التنمية ضمن اتفاقية مندمجة.شركة فاروس الفيوم: ستباشر العمل في منطقة جنوب أبوسنان، مع التزامها بحفر 3 آبار استكشافية.شركة IPR: فازت بمنطقة جنوب وادي الريان، وستقوم بحفر 3 آبار استكشافية.تحالف شركتي NPC & GHP: حصل على قطاعي الحقول المتقادمة G وHNW، التابعين للشركة العامة للبترول، حيث سيتم حفر 7 آبار جديدة لزيادة الإنتاج.
مزايدات جديدة في البحر المتوسط
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن نتائج ترسية أربع مناطق استكشافية جديدة في مياه البحر المتوسط، والتي كانت قد طُرحت مؤخرًا من خلال مزايدة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).
وتواصل بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج طرح مزيد من الفرص الاستثمارية، تشمل حقولًا بحرية غير مطورة في البحر المتوسط، إلى جانب مناطق جديدة في كل من الصحراء الغربية وخليج السويس. ومن المقرر إغلاق باب التقديم للمزايدة الحالية في 2 يوليو 2025، على أن يتم الإعلان عن النتائج عقب الانتهاء من التقييمات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحراء السويس اتفاقيات للبحث منطقة سيدي الطب براني يوم ا يوليو العامة للبترول الفرص الاستثمارية الثروة المعدنية الصحراء الغربية القابضة للغازات مياه البحر المتوسط مصرية سيدي براني طبي باب التقديم
إقرأ أيضاً:
هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
في الأيام القليلة الماضية، شهدت مصر، وخاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر، ظاهرة غير مألوفة تمثلت في ظهور "سحب مضيئة" خلال ساعات الفجر.
انفجارات في الغلاف الجويوهذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة بين المواطنين والمختصين، ما استدعى تدخل خبراء البيئة والمناخ لتفسير ما يحدث.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، على هذه الظاهرة خلال تصريحات إعلامية، وأوضح أن هذه السحب المضيئة ترتبط غالبا بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف شعلة، أن هذه الانفجارات ليست عشوائية، بل ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة يتم إطلاقها من مناطق التوتر مثل إيران، وغالبا ما تكون موجهة نحو إسرائيل، حيث تواجه بأنظمة دفاع جوي تؤدي إلى انفجارات ضخمة في السماء، تنعكس على هيئة خطوط ضوئية أو سحب مضيئة.
وأشار، إلى أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل الغازات المحترقة مع الهواء في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى تشكيل سحب ضوئية متداخلة تبدو للناظرين كما لو أنها "رسومات ضوئية" في السماء.
وحول المخاوف البيئية المرتبطة بهذه الظواهر، أكد الدكتور شعلة أن الأثر لا يقتصر فقط على المشهد الجوي، بل يمتد إلى البيئة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن وتيرة الزلازل في البحر المتوسط قد ارتفعت مؤخرا، خاصة خلال فترة التصعيد العسكري في غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف قد ساهم في زيادة النشاط الزلزالي.
وأضاف أن البحر المتوسط يُعد ملتقى ثلاث قارات – أوروبا، آسيا، وإفريقيا – وهو في حالة حركة جيولوجية دائمة، ما يجعله حساسا جدا لأي تغيرات أو اهتزازات كبيرة.
وأكد أن الانفجارات الناتجة عن القصف يمكن أن تسبب تصدعات وشقوق في طبقات القشرة الأرضية تحت البحر، مما قد يؤدي إلى براكين وزلازل مستقبلية.
والجدير بالذكر، أنه في إطار هذه التفسيرات، يبدو أن الظواهر التي نراها في السماء ليست مجرد مشاهد طبيعية عابرة، بل تحمل في طياتها إشارات على توترات إقليمية وصراعات تكنولوجية قد تؤثر على البيئة والمناخ في المنطقة بشكل مباشر.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن ما هو مؤكد أن تأثير هذه الأحداث يتجاوز حدود السياسة ليصل إلى قلب الطبيعة نفسها.