100 فرصة عمل في أول أيام مبادرة بنبني وطن بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية اليوم الخميس انطلاق فعاليات ملتقى التوظيف "شركاء التنمية بنبني وطن"، الذي نظمته جمعية "خليك إيجابي" بالتعاون مع أحدي الشركات الإعلامية و برعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني، أعقبه افتتاح رسمي قدمته الإعلامية الدكتورة نشوى فوزي، التي رحّبت بالحضور، مشيدة بالدور المجتمعي للمبادرة وأهميتها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، لا سيما المرأة المعيلة والشباب الباحثين عن فرص عمل حقيقية.
شهد الملتقى توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية "خليك إيجابي" وشركة السلام، يهدف إلى توفير 100 فرصة تدريب عملي للشباب، كخطوة أولى نحو التوظيف المباشر داخل الشركة كما أتيحت للحضور فرصة إجراء مقابلات مباشرة مع ممثلي الشركات المشاركة، وطرح الأسئلة والنقاش حول فرص التعاون المستقبلية، في أجواء شهدت تفاعلًا واسعًا بين المتقدمين وممثلي القطاع الخاص ويأتي هذا الملتقى في إطار رؤية وطنية متكاملة لبناء الإنسان المصري من خلال تمكين اقتصادي شامل، وتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وخلال الملتقى، أعلن رامي يسري، منسق مبادرة "بنبني وطن"، عن تدشين المبادرة رسميًا، موضحًا أنها تهدف إلى توفير فرص عمل وتدريب مهني وربط الفئات المستهدفة بسوق العمل، بما يعزز من جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها القضاء على الفقر والجوع، وتوفير العمل اللائق وتحفيز النمو الاقتصادي.
من جهتها، أكدت الدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بمحافظة الإسكندرية، على الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في تمكين الأسر وتحويلها إلى طاقات إنتاجية فاعلة عبر دعم المشاريع التنموية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمود سالم، رئيس مجلس إدارة شركة السلام، إلى التزام الشركة بدورها المجتمعي في تشغيل المرأة والشباب، معتبرًا أن الاستثمار في الكوادر البشرية يمثل أحد روافد التنمية المستدامة كما استعرض الدكتور محمد مصطفى، مدير إدارة الموارد البشرية بشركة السلام، آليات التدريب والتوظيف داخل الشركة، موضحًا أهمية الربط بين التعليم المهني واحتياجات سوق العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التضامن الاجتماعي بداية جديدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
ملتقى دولي في مسقط يستعرض جهود إدارة المخاطر المصرفية والمالية
مسقط- العُمانية
بدأت أمس في مسقط أعمال "ملتقى مسقط الدولي لإدارة المخاطر في المصارف والمؤسسات المالية" في دورته الثالثة؛ بمشاركة متحدثين وخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وينظمه البنك المركزي العُماني بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية، ويستمر يومين، وذلك تحت رعاية معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني.
وقال راشد بن محمد الغساني القائم بأعمال رئيس إدارة الاستقرار المالي والإشراف على المصارف بالبنك المركزي العُماني إن الملتقى يعد منصة لاستكشاف التحديات التي تواجه القطاع المالي العالمي، ولتطوير حلول عملية واستشرافية، مضيفًا أن الملتقى بمثابة مساحة يتعاون فيها المنظمون والمصرفيون والخبراء لضمان بقاء الأنظمة المالية مرنة ومبتكرة وآمنة. وأشار إلى أن البنك المركزي العُماني حرص على أن تضم هذه النسخة من الملتقى متحدثين من مختلف القطاعات مما يوفر تغطية أكبر المخاطر في القطاعات المالية، مضيفًا أن الملتقى يركز على التوازن بين الابتكار وضبط إدارة المخاطر، مؤكدًا على أهمية وصول جميع القطاعات إلى الائتمان الكافي مع الحفاظ على متانة القطاع المصرفي لمواجهة أي تحديات مالية.
ويتضمن الملتقى جلسات نقاشية تركز على إدارة مخاطر السيولة وديناميكيات التحول الرقمي، ومتطلبات إدارة مخاطر الائتمان، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، إضافةً إلى الابتكار والتحول الرقمي، كما ستعقد جلسة حوارية مخصصة لمناقشة سبل تعزيز ثقافة المخاطر وممارسات الحوكمة في المصارف.