دمشق-سانا

نفذت الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري تدريباتٍ ميدانية مكثفة لطلاب الدراسات الأساسية على متن سفينة التدريب، بهدف تعزيز مهاراتهم في الملاحة، وصيانة السفن، وإدارة العمليات البحرية، بما يمكّنهم من تطبيق المعارف النظرية في بيئة عملية واقعية.

وأشارت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في قناتها على التلغرام، إلى أن التدريبات تضمنت استخدام جهاز ECDIS، وقراءة الخرائط البحرية، وقيادة السفينة، وإجراءات الاتصالات والسلامة البحرية، والتعامل مع حالات الطوارئ، إضافة للتدريب العملي على تشغيل المحركات، وتعزيز مهارات القيادة والعمل الجماعي.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا التدريب جزء محوري في تأهيل الكوادر البحرية للعمل على متن السفن، ويشكّل مرحلة أساسية في إعداد الطلبة، ليصبحوا بحارة وضباطاً محترفين قادرين على أداء مهامهم بكفاءة وسلامة في مختلف الظروف.

أكاديمية التأهيل البحري 2025-06-19Hassan Nasrسابق وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماعاً تحضيرياً لضمان نجاح امتحانات 2025التالي المالية: الحد الأقصى لصرف الرواتب 28 من كل شهرآخر الأخبار 2025-06-19المالية: الحد الأقصى لصرف الرواتب 28 من كل شهر 2025-06-19أكاديمية التأهيل البحري تنفذ تدريبات مكثفة للطلاب 2025-06-19وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماعاً تحضيرياً لضمان نجاح امتحانات 2025 2025-06-19إدارة المشاريع الصغيرة.. دورة تدريبية في ثقافي حمص 2025-06-19المالية والعدل تبحثان سبل التعاون وتعزيز الإصلاحات القضائية 2025-06-19لجنة الإصلاح الضريبي تناقش البيوع العقارية 2025-06-19محافظ اللاذقية يبحث مع مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة بالمحافظة آفاق التعاون 2025-06-19الوزيرة قبوات تلتقي أعضاء المنظمات والجمعيات الأهلية والعاملين في مديرية الشؤون الاجتماعية في حمص 2025-06-19اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات من ريف دمشق 2025-06-19باراك: الرئيس الأمريكي يتطلع للسلام في سوريا ولبنان

صور من سورية منوعات مضاد حيوي يقضي على حمى التيفوئيد 2025-06-18 الأمم المتّحدة تحذّر من مساهمة الذكاء الصناعي في نشر الكراهية والعنف 2025-06-18فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إصابات الشلل تتزايد في غزة ومقومات التأهيل معدومة

غزة- تتكدس حالات إصابة الحبل (النخاع) الشوكي التي لا تقوى على الحركة أمام غرفة الفحص الطبي بانتظار العرض على أخصائي المخ والأعصاب الذي يقضي يومه في التنقل بين مصاب وآخر، لتشخيص الضرر الذي لحق بالآلاف نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

ويقدّر أخصائي المخ والأعصاب الدكتور وائل خليفة، أعداد إصابات النخاع الشوكي والدماغ بالآلاف الذين أصابتهم شظايا الصواريخ الحربية والقذائف المدفعية، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تفتقر إليها مستشفيات قطاع غزة هذه الأيام بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 80% منها.

ويحول إغلاق المعابر دون سفر الحالات المصابة بالشلل وتحتاج إلى عمليات جراحية طارئة، ما يزيد من احتمالية وفاتهم بالتزامن مع منع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية ومقومات التأهيل الطبي.

الطبيب خليفة: إغلاق الاحتلال المعابر يحول دون سفر 80% من مصابي الحبل الشوكي والدماغ (الجزيرة)مضاعفات خطيرة

ويقول الطبيب خليفة إن إصابات الحبل الشوكي والدماغ تؤدي إما إلى شلل رباعي أو نصفي ويصبح المصاب غير قادر على التحكم بعملية الإخراج بعد فقدانه الإحساس، ويبقى طريح الفراش مما يزيد من التقرحات الجلدية بسبب عدم التروية الدموية في جسده.

وتزايدت حالات إصابات النخاع الشوكي والدماغ، ودخل عدد منها غيبوبة متواصلة، بسبب صعوبتها، لا سيما أن جزءا من الإصابات طالت الفقرات الثانية والثالثة وهي المسؤولة عن التنفس وضربات القلب، مما يزيد من المضاعفات المرضية، ويبقى المريض يتنفس عبر أنبوب خاص، وتزيد احتمالية فقدانه للحياة.

ويحتاج مصابو الحبل الشوكي إلى رعاية خاصة وتأهيل مرافقين من ذويهم للتعامل معهم نظرا لعدم مقدرتهم على الحركة، ومنعا لحدوث أي مضاعفات من شأنها أن تزيد صعوبة الحالات.

ويصعُب على الأطباء المختصين متابعة الحالات المتزايدة من إصابات الشلل بسبب قلة عددهم الذي لا يزيد على 7 أطباء على مستوى قطاع غزة، ولم يصل عبر الوفود الطبية إلا القليل من المختصين بجراحة المخ والأعصاب وعلى فترات متباعدة، بحسب خليفة.

إعلان

ويشتكي خليفة من الشح الحاد بأدوات العمليات والعلاجات المتخصصة والأدوات المساعدة، بسبب إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة، والذي يحول دون سفر 80% من مصابي الحبل الشوكي والدماغ الذين يحتاجون إلى علاج طارئ في الخارج منعا لتفاقم حالاتهم وتحولها لشلل نصفي أو رباعي دائم.

ويشير خليفة إلى أن 30% فقط من إصابات الأعصاب والحبل الشوكي يمكن إعادة تأهيلها للاعتماد على أنفسهم في الحركة، لكن 70% يحتاجون إلى تدريب للتكيف مع الإصابة.

ويعاني قطاع غزة من شح الأدوات المساعدة للمصابين بالشلل منها الكراسي المتحركة وتلك الخاصة بدورات المياه ومثبتات الأطراف، ولا يتوفر سوى 5% منها كما يقول الطبيب خليفة، مما يزيد من صعوبة عمليات التأهيل.

على قائمة الانتظار

ويرقد المريض نائل عبد العال، في الثلاثين من عمره، بحالة غيبوبة شبه دائمة منذ 4 أشهر داخل قسم المبيت بمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي، ويتنفس عبر أنبوب خارجي على إثر إصابته بالحبل الشوكي خلال الحرب على غزة.

وتفرض حالته الصحية بقاءه موصولا بالأجهزة الكهربائية بسبب معاناته من مضاعفات في الجهاز التنفسي.

على مقربة منه يتلقى المسن موفق رجب رعاية فائقة بعدما استقرت شظايا صاروخ إسرائيلي في الفقرة العنقية الثانية، أدت لإصابته بشلل رباعي دائم جعلت من الصعب مغادرته المستشفى نظرا لتنفسه عبر الأنبوب بشكل دائم.

وتجاوزت نسبة إصابات الشلل 300% فوق القدرة الاستيعابية لمستشفيات غزة، لا سيما بعد خروج مستشفيين من بين ثلاثة عن خدمة المبيت الخاصة بهم بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

الحكيم فضل محجوب: غياب أدوية مصابي الشلل يزيد من الضغط على الطاقم ويرفع مضاعفات الجرحى (الجزيرة)

وفي هذا السياق، يقول الحكيم فضل محجوب، رئيس هيئة التمريض بمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي، إن القدرة الاستيعابية للمستشفى الوحيد الذي يقدم الرعاية على مدار الساعة لمصابي الشلل في قطاع غزة تقدر بـ70 سريرا، ولا تلبي حاجة مئات الحالات التي تحتاج للمتابعة داخل المستشفى، ولا تزال على قائمة الانتظار.

وأوضح أن غياب الأدوية المختصة لمصابي الشلل والمستلزمات الطبية لا سيما شُح الحفاضات الطبية اللازمة لهم يشكل ضغطا هائلا على الطاقم الطبي، الذي استنفذ كل المخزون والبدائل المتاحة في غزة.

ولفت إلى أن المضاعفات التي تطال مصابي الشلل من تقرحات تصل إلى حد خروج "الدود" من أجساد بعضهم، نظرا لوجود معظمهم في خيام ودون أي مقومات الرعاية والنظافة.

وأوضح أن المستشفى تتابع 60 حالة يوميا في قسم العلاج الطبيعي الخارجي، في سبيل تأهيلهم للاعتماد على أنفسهم بالمأكل والمشرب ودخول الحمام، في محاولة منها للاستغناء عن حاجة المصاب لمرافق في مهامه اليومية.

ويحتاج 18 ألفا و500 مصاب إلى علاج طويل الأمد في غزة، و22 ألف حالة مرضية بحاجة للعلاج في الخارج، وذلك بناء على آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بغزة.

مقالات مشابهة

  • الحد الأقصى لتراخيص البنية التحتية في الرياض 300 يومًا
  • إنطلاق امتحانات الدور الثانى للدبلومات الفنية بالغربية
  • تخفيض حدود الإيداع في أجهزة الصراف الآلي بتركيا
  • إصابات الشلل تتزايد في غزة ومقومات التأهيل معدومة
  • هل سيبدأ لبنان في استثمار بلوكاته البحريّة الحدوديّة؟
  • التربية تنشر جداول امتحانات «الدور الثاني» لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي
  • وزارة المواصلات تنفذ حملات تفتيشية ورقابية على الوسائط البحرية
  • 204761 طالب يؤدون امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2025 من السبت القادم
  • سلسلة رتب ورواتب جديدة تضع الحكومة أمام الاختبار
  • حساب المواطن يستعد لصرف دفعة أغسطس