القسام تدمر 3 دبابات ميركافا والسرايا تسقط مسيّرة نوعية شرق غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، الخميس، تنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، شملت تدمير دبابات، وإسقاط طائرة مسيّرة، وقصف مواقع بقذائف الهاون.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها دمروا 3 دبابات “ميركافا” بعبوات شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا، كما قنصوا جنديًا إسرائيليًا شرقي حي الشجاعية.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية نوع “ماتريس 600” شرقي حي التفاح، مشيرة إلى أنها مذخّرة وتحمل قذائف.
كما أفادت السرايا بتفجير عبوة ناسفة في آلية عسكرية شرقي جباليا، وقصف تجمعات جنود بقذائف هاون، وتفجير عبوة برميلية في آلية إسرائيلية بمنطقة جورة اللوت جنوبي خان يونس.
وتزامنت هذه العمليات مع إعلان جيش الاحتلال مقتل 4 من جنوده في غزة منذ بدء الحرب على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
ذي هيل: على إسرائيل التخلي عن فكرة تدمير حماس لأنها تدمر سمعتها
نشر موقع "ذي هيل" مقالا، للعقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، كولين باسكال، قال فيه إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتدمير سمعتها على الرغم من إصرارها على تدمير حماس.
وأبرز المقال الذي ترجمته "عربي21": "بسعيها إلى حل دائم بدلا من قبول نصر محدود، تلحق إسرائيل الآن ضررا أكبر من النفع، حيث يستمر التعاطف العالمي مع الفلسطينيين، وهذا يؤثر على تصرفات الحكومات، حيث تتخذ المزيد من الدول خطوات حاسمة بالاعتراف بدولة فلسطينية".
وتابع: "كما أن الصور التي تظهر أطفال غزة الجوعى الذين ذبلت أجسامهم وهزلت لا تزال محفورة في الأذهان، وهي التي ستظل حاضرة بشكل دائم ولأجيال. مع أن الكاتب هنا يرى أن الصور التي عرضت لم تكن دقيقة، ولكنه يقر بأنها مؤثرة".
ويقول باسكال إنّ: "على كل دولة ناجحة أن تستبدل العاطفة بالعقلانية، وأن تدرك حدود قوتها. ولا يمكن لإسرائيل الاستمرار في هذه الحرب دون الإضرار بسمعتها الدولية بطريقة لا رجعة فيها. عليها أن تتقبل هذه الحقيقة، وأن توقف القتال".
وأردف: "بالفعل، تضررت علاقة إسرائيل مع شريحة كبيرة من الناخبين الأوروبيين والأمريكيين، وتزداد سوءا. وتحوّلت إلى قضية حزبية في الولايات المتحدة، بعد أن كانت تحظى في السابق بدعم شبه كامل من الحزبين. حتى الجمهوريين الذين ظلوا ثابتين على دعمهم بدأوا يترددون".
واسترسل: "في أوائل آب/ أغسطس، صوّت 24 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ على مشروع قرار لحجب المساعدات العسكرية إلى إسرائيل. ويمكن للأمريكيين الذين يقدمون الدعم غير المشروط لإسرائيل توجيه الإتهامات لمن لا يدعمونها بمعاداة السامية أو السذاجة، ربما كان بعضهم كذلك، كما يقول".
وأورد: "في النهاية، ما يهم إسرائيل هو حقيقة أن العديد من الأمريكيين يغيرون نظرتهم لها، ويخاطرون بكسر العلاقة الخاصة التي ساهمت كثيرا في دعم إسرائيل منذ تأسيسها. ويضيف بأنّه على إسرائيل أن تتقبل حقيقة أنها لا تستطيع القضاء على حماس قبل انهيار الدعم العالمي لأفعالها وعليها أن تغير استراتيجيتها وفقا لذلك".
وبحسب المقال نفسه، فإنّه: "يجب عليها الانسحاب من معظم غزة، ثم السيطرة بقوة على الحدود بين إسرائيل والقطاع. وفي نهاية المطاف، لم تكن عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر فعالة إلا بسبب هشاشة الدفاعات الإسرائيلية".
ودعا باسكال، الولايات المتحدة، إلى مساعدة دولة الاحتلال الإسرائيلي على إدراك أن استمرار الحرب في غزة لم يعد في مصلحتها. وسيؤدي استمرار الصراع إلى تغييرات سلبية وبعيدة المدى في علاقة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالعالم. ومن هنا يحتاج القادة الإسرائيليون إلى موازنة، مردفا عبر المقال ذاته: "هذه النتيجة مع الخطر الذي يشكله استمرار وجود حماس في غزة. وسيخطئون في الحسابات إذا استنتجوا أن المشاعر العامة العالمية أقل أهمية من التهديد العسكري من حماس".
واختتم بالقول: "بسعيها لتحقيق هدفها المتطرف، تخاطر إسرائيل بمكانتها في العالم وسمعتها كفاعل أخلاقي. ولأن الدولة تعرف نفسها بأنها الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، فإن تصور أفعالها يلعب دورا في كيفية النظر إلى الشعب اليهودي حول العالم. وبالفعل، يتزايد العداء تجاه اليهود، على حد قوله".