بعد تأجيله.. فرنسا تؤكد عزمها عقد مؤتمر دولي حول فلسطين
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
فرنسا – أكدت فرنسا عزمها على عقد “مؤتمر فلسطين الدولي” في وقت لاحق، والذي كان مقررا بين 17 و20 يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بعد أيام من تأجيله، بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مؤتمر صحفي امس الخميس، إن بلاده تتابع بقلق تطورات الوضع في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وإيران.
ولفت بارو أن “موقف فرنسا واضح في هذه الظروف: السلام والأمن للجميع”.
وأوضح أن هذا الموقف سببه رفض احتلال غزة والضفة الغربية، ورفض استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين من قبل حركة الفصائل الفلسطينية في أنفاق غزة، إضافة إلى عرقلة (إسرائيل) إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد أن فرنسا ترغب في تنظيم مؤتمر فلسطين الدولي الذي أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن تأجيله قبل أيام.
وأضاف: “اضطررنا لتأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، لكننا مصرون على عقد مؤتمر الأمم المتحدة من أجل حل الدولتين”.
كما شدد أن فرنسا ترفض أيضا امتلاك إيران سلاحا نوويا، معتبرا أن “امتلاك طهران لسلاح نووي لا يشكل تهديدا على إسرائيل فحسب، بل تهديدا وجوديا للمنطقة وأوروبا”.
ودعا الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات وتجنب التصعيد.
وأشار بارو إلى استمرار مساعي بلاده لإجلاء المواطنين الفرنسيين من إيران وإسرائيل.
وكان من المخطط عقد “مؤتمر فلسطين الدولي” بمشاركة رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بين 17 و20 حزيران/يونيو، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وكان من المنتظر أن يتناول المؤتمر الأوضاع في غزة، ويبحث سبل التوصل إلى حل الدولتين في فلسطين، بالإضافة إلى تشجيع الدول على اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، بدعم أمريكي ضمني، هجوما واسعا على إيران بقصف مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: حماس تؤكد ان خطة احتلال غزة ورقة ضغط تفاوضية
قال مصدر مطلع من حركة " حماس "، إن "خطة احتلال غزة " المطروحة في الجانب الإسرائيلي ما هي إلا ورقة ضغط تفاوضية لانتزاع تنازلات على مائدة المفاوضات "المهددة بألا تعود بسبب هذه الإجراءات".
وأوضح المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن توسيع العملية العسكرية بالقطاع يعكس تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توظيف هذا المخطط كورقة ضغط تفاوضية، على أمل انتزاع تنازلات "مع إدراك مسبق أن أي تنازل سيُقابل بطلبات إضافية، ما يُفرغ العملية التفاوضية من مضمونها ويهدد عودتها من الأساس".
إقرأ أيضاً: الكابينيت يصادق على احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية بالقطاع
ويعتقد المصدر أن نتنياهو يفضّل خيار التصعيد الميداني على أي هدنة مؤقتة لا تُحقق له مكاسب سياسية صلبة.
وأضاف: "نتنياهو وحكومته اليمينية بقيادة بن غفير وسموتريتش يرون في استمرار الحرب رافعة سياسية داخلية، خاصة في ظل أزمة الثقة والانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي"، مشيراً إلى الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية.
وشدّد المصدر المطلع على أن أي تقدم ميداني إضافي من إسرائيل سيُقابل باستنزاف أكبر، وانكشاف أمني أعمق، وربما فقدان مزيد من الجنود أو الرهائن.
ويجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الخميس، برئاسة نتنياهو لمناقشة خطة الاحتلال، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، بعد عدم حسم اجتماع عُقد لبحث ذلك الملف، الثلاثاء، وسط خلافات داخلية وجمود بمفاوضات تسعى لهدنة ثالثة بعد هدنتين سابقتين في ديسمبر (كانون الأول) 2023، ويناير (كانون الثاني) 2025.
وتحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن أن "نتنياهو بهذه الخطة يسير عكس التيار، ويضحي بأرواح المختطفين والجنود في غزة".
ونقلت عن مسؤول حكومي قوله: "كثيرون يرون أن التلويح باحتلال غزة بالكامل مجرد تكتيك ومحاولة للضغط"، مرجحاً أن "نتنياهو لن يقيل رئيس الأركان، إيال زامير، وقد يتفقان خلال اجتماع الخميس على عملية عسكرية محدودة لإظهار الحزم".
وبينما يقول الجيش الإسرائيلي عادة إنه يسيطر بالفعل على 75 في المائة من غزة حالياً، قال 3 مسؤولين إسرائيليين لـ"رويترز" إن زامير عارض اقتراح نتنياهو احتلال باقي القطاع، وذلك في اجتماع شابهُ التوتر استمر 3 ساعات، الثلاثاء، فيما قال مسؤول رابع إن نتنياهو يعتزم توسيع العمليات العسكرية في غزة بهدف الضغط على "حماس".
ذلك الجدل بشأن مخرجات اللقاء جاء غداة قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين إنه ليس على علم بالخطط الإسرائيلية، لكن أي قرار يتعلق باحتلال كامل قطاع غزة "يعود لإسرائيل"، ما فسّره كثيرون بأنه ضوء أخضر للمضي في احتلال القطاع.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصطفى : نأمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة أن تقف الحرب في غزة حماس تعقب على تصريحات نتنياهو تشريح جثمان الشهيد المعتقل أحمد طرازعة ظهر اليوم الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 01 أغسطس طقس فلسطين: أجواء غائمة والحرارة أدنى من معدلها السنوي العام محدث: حرب الإبادة والتجويع - 24 شهيدا بينهم 5 من طالبي المساعدات في قطاع غزة يديعوت: إسرائيل أمام 3 خيارات للتعامل مع غزة بعد انتهاء "عربات جدعون" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025