تاكر كارلسون يحرج تيد كروز.. تصريح مثير يكشف تنسيقًا عسكرياً أميركياً إسرائيلياً ضد إيران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
انتشر مقطع فيديو لمقابلة مثيرة أجراها الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مع السيناتور الجمهوري تيد كروز، بشكل واسع على منصات التواصل، بعدما أدلى كروز بتصريحات وُصفت بأنها “زلة لسان” كشفت عن تحضيرات عسكرية أمريكية ضد إيران، بالتنسيق مع إسرائيل.
وفي المقابلة التي بثت مساء الأربعاء، فوجئ كارلسون بردود ضيفه عند سؤاله عن إيران، متهمًا إياه بالجهل إزاء البلد الذي يدعو لإسقاط نظامه.
وعندما سأله عن تعداد سكان إيران، أجاب كروز: “لا أحط علمًا بتعداد السكان”، ليُباغته كارلسون بالقول: “ألا تعرف عدد سكان دولة تريد الإطاحة بحكمها؟ أنت لا تعرف شيئًا عن إيران!”.
فرد كروز مهاجمًا: “بل أنت من لا يعرف، لأنك تنكر محاولتهم اغتيال الرئيس ترامب، وتصف قتل قاسم سليماني بأنه قرار سيئ”، لكن المفاجأة جاءت عندما اندفع كروز قائلاً: “نحن نحضّر لضربات عسكرية اليوم!”، ما اعتبره كثيرون إقرارًا غير مقصود بتحضيرات جارية لعمل عسكري مباشر ضد إيران.
وحين سأل كارلسون عن دور إسرائيل، قال كروز: “إسرائيل كانت تحضّر (للضربات)”، قبل أن يتدارك الموقف موضحًا: “بمساعدتنا… إسرائيل تقود الهجمات ونحن ندعمها”.
بالتزامن مع هذه التصريحات، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس دونالد ترامب لم يحسم بعد قراره بشأن شن هجوم محتمل على إيران، لكنه سيفعل ذلك خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت ليفيت خلال إفادة صحفية: “تلقيت رسالة مباشرة من الرئيس، وأقتبس: بناءً على احتمال كبير لعقد مفاوضات مع إيران، سأتخذ قرارًا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كنت سأتحرك (عسكريًا) أم لا”.
كما ألمحت إلى وجود اتفاق محتمل مع طهران، من شأنه أن ينهي برنامج تخصيب اليورانيوم ويوقف قدرات إيران النووية العسكرية.
وفي تل أبيب، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية ضد إيران تسير بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا، قائلًا: “نحن متقدمون على الجدول الزمني في عمليتنا ضد إيران”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وإيران وإسرائيل إسرائيل إيران تاكر كارلسون تيد كروز ضد إیران
إقرأ أيضاً:
روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.