مأساة في غرفة العمليات: وفاة مغنية مشهورة بعد عملية تجميل
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
خاص
فارقت المغنية الموزمبيقية الشهيرة آنا باربرا بوهر بولدريني الحياة، يوم 15 يونيو الجاري، أثناء خضوعها لعملية تجميل داخل أحد المستشفيات الخاصة في مدينة إسطنبول التركية، في واقعة أثارت موجة من التساؤلات حول معايير السلامة الطبية في مثل هذه الإجراءات، وسط تصاعد ملحوظ في حالات الوفاة المرتبطة بجراحات التجميل حول العالم.
بولدريني، التي تُعد من أبرز الأسماء الفنية في موزمبيق ووجهاً معروفاً على منصات التواصل الاجتماعي، دخلت غرفة العمليات لإجراء عملية تجميلية لم يتم الكشف عن نوعها.
ووفقاً لما جاء في بيان رسمي صادر عن مديرية الصحة بإسطنبول، فقد تعرضت الراحلة لمضاعفات خطيرة خلال مرحلة الإفاقة من التخدير، وفشلت محاولات الفريق الطبي في إنعاشها، ما أدى إلى وفاتها داخل المستشفى.
وسارعت السلطات الصحية التركية سا إلى فتح تحقيق شامل في ملابسات الوفاة، حيث بدأت لجنة تفتيش خاصة مراجعة دقيقة لغرف العمليات والعناية المركزة داخل المستشفى، إلى جانب زيارة العيادة الخاصة بالطبيب الذي أجرى الجراحة. كما باشرت النيابة العامة تحقيقاً قضائياً بالتوازي مع التحقيق الطبي.
عملية تجميل، تركيا، إسطنبول، وفاة، فنانة مشهورة
وقالت المديرية في بيانها: “توفيت السيدة آنا باربرا بوهر بولدريني نتيجة مضاعفات حادة خلال مرحلة الإفاقة من التخدير، رغم كافة التدخلات الطبية التي جرت لإنقاذ حياتها”. وأشارت إلى أن نتائج التشريح، الذي تم تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، ستحدد السبب الدقيق للوفاة.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على ظاهرة “سياحة التجميل” في تركيا، حيث تُعد إسطنبول واحدة من أبرز الوجهات العالمية لإجراء عمليات تجميل مثل نحت الجسم، تجميل الأنف، وزراعة الشعر. وتستقطب هذه الصناعة مئات الآلاف من الزوار سنوياً، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات طبية قد تكون مميتة في بعض الحالات.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل بطلق ناري في الرأس بحضرموت
الجديد برس| خاص| توفي طفل يبلغ من العمر ١٣ عامًا، اليوم الأربعاء، في مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، إثر إصابته بطلقة نارية في الرأس أثناء عبثه بسلاح آلي داخل منزل أسرته. وأكدت مصادر محلية أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور، بعد أن أصيب بطلق ناري انطلق بالخطأ من السلاح الذي كان يلهو به، في حادثة صادمة أثارت حزنًا واسعًا في أوساط الأهالي. وأرجعت المصادر أسباب الحادثة إلى الإهمال وترك الأسلحة في متناول الأطفال داخل المنازل، محذرين من تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.