الجديد برس:
2025-08-09@14:11:09 GMT

الانتقالي يواصل الإقصاء المناطقي في شبوة

تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT

الانتقالي يواصل الإقصاء المناطقي في شبوة

الجديد برس| تصاعدت حدة الغضب الشعبي والقبلي في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، بعد تنفيذ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، سياسات إقصائية ممنهجة ضد أبناء المحافظة، تمثلت في استبعاد أكثر من 700 جندي شبواني من صفوف ما يسمى بـ “اللواء الأول دفاع شبوة”، واستبدالهم بمقاتلين من محافظات الضالع ويافع ولحج، فيما يُعرف بمناطق “المثلث”.

وأفادت مصادر محلية أن الجنود الذين جرى فصلهم، والذين كانوا ضمن ما تُعرف بـقوات دفاع شبوة الممولة من أبوظبي، تم طردهم بشكل جماعي ورُمي بهم في صحارى منطقة العلم شرق المحافظة دون مأوى أو دعم، في خطوة وُصفت بأنها تكشف الوجه الحقيقي للمليشيات المدعومة إماراتياً، التي تتعامل مع أبناء شبوة كأدوات مؤقتة. وأكدت إلى أن هذا الإقصاء تم بأوامر مباشرة من قيادات عليا في المجلس الانتقالي، يتقدّمها رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، في إطار سياسة مناطقية تهدف إلى إحكام سيطرة أبناء “المثلث” على مفاصل القوة والنفوذ في شبوة، وإقصاء أبنائها الأصليين من المشهد العسكري. وتتهم قبائل شبوة المجلس الانتقالي بتحويل القوات العسكرية إلى أداة مناطقية تخدم أجندات خارجية، وتخالف مبادئ التمثيل العادل لأبناء الجنوب، معتبرة أن ما يجري هو “خيانة من داخل الجسد نفسه”، حسب وصفها. وحذّرت القبائل من أن الاستمرار في هذا النهج الإقصائي قد يؤدي إلى صراعات داخلية وانفلات أمني غير مسبوق في محافظة شبوة، داعية القوى المحلية والمجتمعية إلى التحرك العاجل لمواجهة هذه الممارسات التي تهدد النسيج الاجتماعي ووحدة الصف الجنوبي. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه شبوة توترات أمنية متصاعدة نتيجة الصراع على النفوذ بين فصائل تابعة للتحالف السعودي الإماراتي، ما يزيد من حالة الغموض والتأزم في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المعلمون في مواجهة الإقصاء القاتل الحوثيون ينهبون رواتب عشرات الالاف من معلمي اليمن لست سنوات ويمارسون أكبر عملية إحلال وظيفي وفق معايير طائفية وسلالية

عشرات الالاف من أسر المعلمين في اليمن يعيشون ظروفا اجتماعية قاهرة في ظل سياسات الإقصاء والقمع التي طالتهم من قبل جماعة الحوثي مؤخرا.

التقارير التعليمية تؤكد تصفية وإقصاء أكثر من 90% إجمالي المعلمين في اليمن البالغ عدد نحو 171000 معلم, إضافة إلى أنهم لم يتلقوا رواتبهم بانتظام منذ عام 2016.

وتسببت هذه السياسات إلى تراجع أعداد المعلمين ,حيث تقاعد بعضهم وبعضهم أصيبوا بأمراض وبعضهم غادروا المهنة إلى مهن أخرى بعد إصدار آليات تشريعية حوثية جديدة للتخلص من الغالبية العظمى منهم .

الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة

في ديسمبر 2024 أصدر الحوثيون تشريعا جديدا أسموه "قانون الالية الاستثنائية المؤقتة لدعم المرتبات" وهو التشريع الذي منحهم ممارسة أكبر لعمليات الابعاد والاحلال في تاريخ التعليم في اليمن، و تحول هذا التشريع إلى نكبة طالت 90% من المعلمين ولم يستفد منه سوى 10% فقط وتمثلت الاستفادة في تلقيهم نصف راتب وفق كشوفات راتب عام 2014 .

وخلال السنوات الماضية وجدت جماعة الحوثي عجزا كبيرا في قوائم المعلمين، عندها لجأت إلى الاستعانة بعشرات الالف من المعلمين الجدد للعمل كمدرسين.

وكشف الخبير التربوي محسن الدار أن "ما يقارب 60 ألف معلم ومعلمة جرى تشغيلهم تحت مسمى متطوعين، دون أن حصولهم على أدنى درجات التأمين الوظيفي أو العقود القانونية، وهو خطوة يراها الخبراء بأنها تعكس غياب الرؤية المستدامة للحوثيين تجاه مستقبل التعليم.

حوثنة التعليم والمعلم

كما كشفت المصادر أن جماعة الحوثي تستعد لمرحلة جديدة من عمليات التدمير الممنهج للتعليم في اليمن حيث بدأت القيادات الحوثية المعينة على رأس هرم وزارة التعليم خطة تفريغ القطاع من الكوادر المؤهلة وإعادة تشكيله، في سياق ما بات يُعرف محليًا بـ"حوثنة التعليم".

وهناك استعداد لتنفيذ سلسلة من الإجراءات المنهجية قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد، تهدف إنهاء خدمات آلاف المعلمين والمعلمات، لا سيما المتطوعين الذين استعانت بهم الوزارة على مدار السنوات الماضية.

وتهدف الخطوة إلى التنصل من دفع مستحقاتهم أو تثبيتهم وظيفيًا، في وقت تشهد فيه المدارس الحكومية تراجعًا حادًا في أعداد الكادر التعليمي المؤهل.

وتهدف جماعة الحوثي من ذلك إلى تنفيذ خطة إحلال واسعة لاستبدال المعلمين الرسميين والمتطوعين بآخرين تم إعدادهم مسبقًا ضمن دورات طائفية تم تأهيلهم مسبقا وتلقوا تدريبات عقائدية مكثفة، وتكليفهم بمهام التدريس في مئات المدارس بمختلف مناطق سيطرتهم.

أكبر عملية سرق للرواتب

ووفقاً لما يسمى الآلية الاستثنائية المؤقتة حصل الموظفون وفي مقدمتهم المعلمين على راتب شهر ديسمبر 2024، في حين أن آخر راتب تم صرفه لهم وفقاً للآلية القديمة كان نصف راتب شهر نوفمبر 2018،وبذلك، أسقط الحوثيون حقوق الموظفين في المرتبات المستحقة للفترة الممتدة لست سنوات، مستحوذين عليها دون أي التزام قانوني أو تعويض.

خلاصة المشهد

أفرزت السياسيات الحوثية تجاه قطاع المعلمين إلى تفاقم الوضع المعيشي لعشرات الالاف منهم والعشرات تعرضوا للاعتقال وأراغمهم على تدريس الفكر الحوثي , وكذلك ارغام الالاف المعلين والمعلومات على التدريس بالقوة دون أي عائد مالي إضافة إلى تدهور جودة التعليم ووصوله إلى مرحلة متقدمة من الهشاشة وتحول المعلم إلى أداه لتكريس الفكر الطائفي, ناهيك عن المخرجات الهشة التي لا يمكن أن تشارك في بناء وطن أو إصلاح وضع.

   

مقالات مشابهة

  • سوق اليوم الواحد بالدقهلية يواصل عروضه المخفضة حتى 30% لدعم المواطنين
  • انهاء التكتلات الإنتاجية..توجهات عاجلة من محافظ أسيوط للأجهزة التنفيذية|تفاصيل
  • مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الأول لـِ 260 عريساً وعروساً من أبناء محافظة البيضاء
  • اغتيال قائد كتيبة في قوات الانتقالي بشبوة إثر خلاف على الرواتب
  • إهانة مناطقية تفجّر غضباً واسعاً في عدن (فيديو+تفاصيل)
  • محافظ بنى سويف يوجّه الشكر للجهاز التنفيذى لجهودهم فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • المعلمون في مواجهة الإقصاء القاتل الحوثيون ينهبون رواتب عشرات الالاف من معلمي اليمن لست سنوات ويمارسون أكبر عملية إحلال وظيفي وفق معايير طائفية وسلالية
  • جامعة دمشق تُدرج ضمن التصنيف الأمريكي المناطقي وتحتل المركز ال 86 عربياً فيه
  • الانتقالي يخطط لإحلال وظيفي واسع في عدن
  • رئاسة الانتقالي: الإصلاحات المالية حققت نتائج ملموسة ويجب البناء عليها