استشهاد 38 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 38 فلسطينيًا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بينهم 25 من منتظري المساعدات، وفقًا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأفادت الوكالة، باستشهاد اثنين متأثرين بإصابتيهما جراء القصف الإسرائيلي، أمس، قرب برج الزهارنة في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وأشارت إلى استشهاد 11 مواطنًا وإصابة آخرين، بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مدينة دير البلح وسط وسط القطاع.
وذكرت أن 25 مواطنًا قتلوا، وأصيب أكثر من 120 آخرين من منتظري المساعدات، برصاص جيش الاحتلال قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وتشن إسرائيل حربًا واسعة في قطاع غزة منذ هجوم مفاجئ لحركة حماس، في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن
وأسفرت الحرب عن استشهاد قرابة 55 ألفًا و637 شخصًا وإصابة 129 ألفًا و880، فضلًا عن دمار مروع في البنية التحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، وحذرت منظمات أممية من خطر حدوث مجاعة في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين حركة حماس استشهاد فلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.