كوت ديفوار تنفي وجود أزمة مع أميركا رغم إجراءات الهجرة الأخيرة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيفوارية أن العلاقات بين كوت ديفوار والولايات المتحدة تسير في مسار إيجابي، مشيرا إلى استمرار التنسيق الوثيق مع السفارة الأميركية في أبيدجان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي خُصص لتبديد المخاوف بشأن تأثير قيود الهجرة الأميركية الأخيرة على العلاقات الثنائية.
وأوضح المتحدث أن واشنطن طلبت من السلطات الإيفوارية مجموعة من الوثائق في إطار إجراءات إدارية متعلقة بسياسة الهجرة، مؤكدا أن لدى بلاده مهلة تمتد لشهرين للاستجابة لهذا الطلب، ومشددا على أن هذه الخطوة لا تعد عقوبة، بل إجراء روتيني في سياق تعزيز الرقابة على الهجرة غير النظامية.
وأضاف أن كوت ديفوار ليست من الدول المشمولة بقيود مشددة، ولا تواجه وضعا مقلقا، لافتا إلى أن الإجراءات الأميركية تأتي ضمن سياسة داخلية تتبناها إدارة الهجرة لمكافحة الهجرة غير القانونية، وهي لا تستهدف أبيدجان بشكل خاص.
وأكد المسؤول أن الحكومة الأميركية تعتمد سياسة صارمة في هذا الملف، وهو ما يتطلب أحيانا إجراءات تقنية وإدارية لضمان فاعلية التنفيذ، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا وجود لأي أزمة دبلوماسية بين الجانبين، بل إن التعاون لا يزال قائما في إطار من الاحترام المتبادل.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على التزام بلاده بتعهداتها الدولية، مشيرا إلى أن الخطوات الجارية تتم في إطار إداري بحت يهدف إلى تعزيز الشفافية وتسهيل التنسيق بين الجانبين مستقبلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر: صواريخ إيران قد تصل إلى أميركا مستقبلا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجراها مع الإعلامي اليهودي الأمريكي بن شابيرو في بودكاست، إن الصواريخ التي تنتجها إيران "قد تصل إلى الولايات المتحدة في المستقبل"، وأن "إسرائيل تحمي أمريكا فعليا".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن نتنياهو القول "إن إيران هي من حاولت تطوير صواريخ نووية عابرة للقارات لتهديد مدنكم. لقد قضينا على هذا البرنامج بمساعدة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "تقوم إيران بتطوير صواريخ يصل مداها إلى 8000 كيلومتر. وبإضافة 3000 كيلومتر أخرى، فإنها سوف تستهدف نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي، وحتى منتجع مارالاجو (في فلوريدا)، بأهدافها النووية... لقد منعت إسرائيل ذلك".
وفي يونيو الماضي، شنت إسرائيل هجوما مفاجئا واسعا على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، وبنى تحتية دفاعية.
وقالت تل أبيب إن الهدف من الهجوم كان إضعاف البرنامج النووي الإيراني وتدمير البنى التحتية الصاروخية، والتقليل من القدرة الإيرانية على الرد.
كما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد منشآت نووية إيرانية، بهدف تدمير و إضعاف القدرات النووية الإيرانية، ومنع إيران من التقدم نحو تصنيع أسلحة نووية.