تصدَّر إسم الشاعر الكبير نادر عبدالله قائمة المـكرمين في جمعية المؤلفين والملحنين "سَاسيم-SACEM" بفرنسا، كـواحد من صناع الموسيقى المؤثرين في مـصر والشرق الأوسـط، وذلك ضمن احتفال أقيم في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر يونيو الجاري.

هذا، وقد أصدرت جمعية "سَاسِم" الفرنسية كـتابـاً يضم أسـماء كل المكرمين عن كل الفئات.

الشاعر نادر عبد الله قد تم منحه "العضوية الدائمة" من قِـبَل جمعية "سَاسِم-SACEM"، كما تم منحه رتبة "العضوية الكاملة" "كـشاعر ومـلحن" تقديراً لإسهاماته ونجاحاته في صناعة الأغنية العربية.

نادر عبد الله "كـشاعر" له رصـيد كبير من الأعـمال تخطت الخمسمائة أغنية، مع ما يقرب من "170 فناناً"  في مصر والعالم العربي،

أما على صعيد التلحين، فقد وضع ألحانًا ناجحة شارك بها أبرز نجوم الطرب، من بينهم أغنية  "رُحتله" لإليسا، وأغنية "ملهمته الوحيدة" لأصالة و"أولى ابتدائى" لتامر عاشور، و"بطلت أخاف" لشيماء سعيد، و"إحنا وبختنا" للطيفة و"احتمال وارد" لسميرة سعيد.

وطبقا لشروط الترقية لدى جمعية "سَاسِم-SACEM" الفرنسية؛ تُـعتبر "العضوية الدائمة" بمثابة أعلى تكريم يحصل عليه فنان سواء كان شاعراً أو ملحناً، والتي بموجبها يحق له الترشح لعضوية مجلس إدارة "سَاسِم-SACEM" بعد مرور سنة من الترقية.

طباعة شارك نادر عبد الله نادر عبدالله فرنسا مصر باريس الشاعر نادر عبد الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادر عبد الله نادر عبدالله فرنسا مصر باريس نادر عبد الله

إقرأ أيضاً:

بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز

يبدو أن قضية جورج عبد الله شارفت على نهايتها، إذ من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 تموز/يوليو قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين والمسجون في فرنسا منذ أربعة عقود. اعلان

عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في باريس عام 1982. وتتهمه السلطات الفرنسية بأنه من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

في الجلسة التي عُقدت اليوم خلف أبواب مغلقة، قال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه: "أخبرت القضاة: إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام".

ورغم أن القانون الفرنسي يتيح إمكانية الإفراج المشروط عن عبد الله منذ عام 1999، إلا أن جميع الطلبات السابقة باءت بالفشل. ففي شباط/فبراير الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، وهو قرار تم تعليقه بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب.

مناصرة لجورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في فرنسا، ترفع صورته خلال احتجاج أمام السفارة الفرنسية في بيروت يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. Bilal Hussein/APمسار "نضالي" وسنوات خلف القضبان

ينتمي جورج عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية. هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.

Related بعد 39 عاماً خلف القضبان.. اللبناني جورج عبد الله يطلب مجدداً من القضاء الفرنسي الإفراج عنهشقيق جورج عبد الله : فرنسا التي تدعي حقوق الإنسان والديمقراطية لا تريد الخروج من تاريخها الاستعماريمحكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو

وكان عبد الله قد أُوقف في مدينة ليون الفرنسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984، ثم أُدين بتهم التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.

واليوم، وبعد أكثر من أربعين سنة خلف القضبان، يبقى مصير عبد الله معلقًا على قرار قضائي ينتظره كثيرون في لبنان وخارجه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الشاعر نادر عبد الله يتصَدَّر قائمة المُكرّمين من جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية
  • بثلاثية في شباك أوكلاند سيتي.. موسيالا يتصدر قائمة هدافي مونديال الأندية 2025
  • بالصور.. قائد الجيش يزور فرنسا
  • ذمار.. مواجهات مسلحة في مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني
  • فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين بأوروبا
  • بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز
  • خور عبد الله يحدث أزمة غير طبيعية داخل أعلى سلطة قضائية بالعراق
  • «العبدي» ورتق «الممزّق»
  • الروائي سعيد البرغوثي يوقع كتاب “الطروادي الأخير” في دمشق