العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي… في حوار مفتوح بحلب
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
حلب-سانا
مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية الحوار في جمع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، شكلت أبرز نقاط الحوار المفتوح الذي أقامته منظمة “وحدة دعم الاستقرار” في مقرها بحلب، تحت عنوان “العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي”.
الباحث الأكاديمي الدكتور عبد الحميد عواك قدم عرضاً عن مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية العدالة الانتقالية في إنصاف الضحايا والمتضررين وفق منظور قانوني عادل ملائم للسياق المجتمعي، وبين أن العلاقة بين العدالة الانتقالية والسلم الأهلي هي عدالة تكاملية، وتشكل أساس الاستقرار على المدى الطويل.
واعتبر عواك أن السلم الأهلي يمثل شرطاً لبدء العدالة الانتقالية التي تعد أساس بدء السلم الأهلي المستدام، المبني على معالجة المظالم وفق ثلاثة مسارات أساسية تتضمن كشف الحقائق، والمساءلة، ثم التعويض.
بدوره، قال المدير التنفيذي لوحدة دعم الاستقرار منذر سلال في تصريح لمراسل سانا: إن الحوار المفتوح يأتي ضمن مسار العقد الاجتماعي لتحقيق التماسك الاجتماعي من خلال نشر التوعية حول أبرز المواضيع والتحديات ومنها العدالة الانتقالية، وأشار إلى أهمية الحوار بين جميع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة.
ولفت الباحث نورس العبد الله خلال مشاركته في الحوار إلى دور هذه المناقشات في تحليل السياق السوري، وما ينتج عنه من تدابير العفو وتحديد احتياجات الاستقرار العام، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، وفي نفس الوقت معالجة انتهاكات حقوق الإنسان لدعم الاستقرار.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدالة الانتقالیة
إقرأ أيضاً:
إيران: لا حوار مع أمريكا لأنها شريكة في الجرائم
طهران -الوكالات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ترفض إجراء أي حوار مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن، مؤكداً أن واشنطن "شريكة في الجرائم" المرتكبة ضد إيران، ولا يمكن التفاوض معها في ظل استمرار ما وصفه بـ"العدوان".
وأوضح عراقجي أن الولايات المتحدة أبدت رغبة جدية في الحوار، وأرسلت رسائل بهذا الخصوص، لكن إيران أبلغت الجانب الأميركي بوضوح أن "لا تفاوض يمكن أن يتم ما دام العدوان مستمراً"، مضيفاً أن بلاده تمارس "حقاً مشروعاً في الدفاع عن النفس"، ولن تتوقف عن الدفاع عن أراضيها.
وأشار إلى أنه لم يحدث أي تواصل بين طهران وواشنطن، ولن يحدث "في ظل الظروف الراهنة"، مشدداً على أن مفاوضات إيران الحالية مع الدول الأوروبية في جنيف تقتصر على الملف النووي وبعض الملفات الإقليمية.
كما جدد عراقجي رفض بلاده التفاوض حول قدراتها الصاروخية، مشيراً إلى أن هذه القدرات "دفاعية بحتة"، وأن الجميع يدرك أنها مصممة لحماية سيادة إيران وأمنها.