أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن إعلام الاحتلال الإسرائيلي، بأن 50 طائرة مقاتلة هاجمت المنشأة النووية وبطاريات الدفاع الجوي ومواقع الصواريخ الباليستية في أصفهان.

ومن جانبه قال جيش الاحتلال: «استهدفنا نفقا ضخما لتخزين الصواريخ الباليستية غرب إيران»، لافتًا إلى أن قواته اعترضت مسيرتين أطلقتا من إيران باتجاه منطقة وادي عربة.

اقرأ أيضاًالصحة الإيرانية: 430 قتيلا وأكثر من 3500 مصاب منذ بدء الهجوم الإسرائيلي

بسبب تصريحاته قبل العدوان.. إيران تقدم شكوى ضد مدير وكالة الطاقة الذرية

هدى رؤوف: المحادثات بين ترامب وإيران مرهونة بوقف الحرب مع إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أصفهان إيران اليوم اخبار ايران اسرائيل اسرائيل وايران الحرب بين ايران واسرائيل الصواريخ البالستية المنشآت النووية المنشأة النووية ايران ايران ايران الان ايران واسرائيل ايران واسرائيل اليوم تل ابيب حرب ايران حرب ايران واسرائيل الان طهران

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى صنعاء.. نار العدوان وصوت الصواريخ تكشف الحقائق المدفونة

 

 

في الوقت الذي لا تهدأ فيه سماء غزة عن استقبال نيران العدو الإسرائيلي، يقف أهلها في وجه الموت بصبر يفوق الوصف. أجساد الشهداء المتناثرة على أطلال البيوت، ودموع الأمهات في ساحات المشافي، تكشف الحقيقة التي أرادت آلة الحرب طمسها، المجاعة في غزة وصلت إلى مراحل غير مسبوقة، تخيّل مدينة بأكملها، أطفالها، شيوخها، نساؤها، لا يجدون لقمة تسد رمقهم. والاحتلال، بدلًا من أن يسمح بإدخال المساعدات، يضاعف القصف ويُحكم الحصار، ولكن روح المقاومة لا تنكسر. وبين كل قرار وغارة، يولد صمود جديد، فالمقاومة الفلسطينية لا تضعف بل تتجذر، متحدية الحصار والسلاح والخذلان.
ولأن الكفاح لا يعرف حدودًا، كانت صنعاء أقرب من أي عاصمة عربية لقلب غزة. اليمن العظيم، شعب الإيمان والحكمة والوفاء، وتحت قيادة السيد القائد، لم يتأخر في دعم فلسطين، بل يخرج في الساحات، ومستمر بصواريخه ومسيراته بضرب كيان العدو في وسط مدنه، محاصراً الموانئ والملاحة الإسرائيلية في البحر، ليعلن عن موقف صارم لا يُشترى ولا يُساوَم عليه، القوات المسلحة اليمنية لم ترفع شعار التأييد فقط، بل اختارت الإسناد الفعلي، في رسالة تقول “غزة ليست وحدها”.
لكن كل عمل مقاوم يأتي ومعه سيل من المؤامرات، فاليمن لم يسلم من محاولات خارجية، بعضها خليجية وآخرها غربية وصهيونية، لضرب الصف الداخلي في صنعاء. مساعٍ لإشعال الفتن، وتغذية الأفاعي الداخلية التي تعيش خارج البلد، كي تعيق صنعاء عن أداء دورها نحو فلسطين. وبين كل محاولة تخريب، تصمد صنعاء، وتثبت أن إرادة المقاومة لا تُهزم بالمال ولا تُخترق بالإعلام.
ولتفهم خلفيات المشهد، لا بد من الرجوع إلى جذور الأزمة السابقة. فهادي، الملقب بالدنبوع، يعترف أمام الناس بأنه استلم دولة من صالح عفاش، بلا أمن ولا اقتصاد، وحتى البنك المركزي كان فارغًا، لا يحتوي على معاشات للمواطنين. عفاش مارس النهب الممنهج، سرق ٦٤ مليار دولار من أموال الشعب، وهو مبلغ يكفي لبناء دولة متماسكة تملك بنية تحتية تنافس دول العالم.
عفاش لم يأتِ من فراغ، بل وصل للحكم بعد تآمره مع الغشمي على اغتيال الرئيس الحمدي، حينها كان الدولار يساوي ٤ ريالات، وعندما غادر الحكم بعد ثلاثة عقود، أصبح الدولار يساوي ٢٢٠ ريالًا. هذا الانهيار الاقتصادي يُظهر كيف تم بيع اليمن في سوق المصالح، وترك للشعب وطنًا ممزقًا.
ومع كل هذا الإرث الثقيل، لم تتراجع صنعاء عن موقفها، بل وقفت إلى جوار غزة، وواصلت دعمها رغم التحديات. وفي وقت تتخلى فيه أنظمة غنية عن القضية، يبرز صوت الكرامة من اليمن ليعلن أن فلسطين لا تُباع، ولا تُنسى.
غزة تُقصف، وصنعاء تتوعد الخلايا على جبهات متعددة، لكن من بين الدخان والحطام، يظهر الوجه الحقيقي للأمة التي لا تموت، بل تتجدد في كل نبضة صمود.

مقالات مشابهة

  • السلطات الإيرانية تلقي القبض على 20 مشتبهاً بأنهم عملاء للموساد الإسرائيلي
  • إيران تعلن القبض على 20 عميلا لـالموساد الإسرائيلي خلال الشهور الماضية
  • إيران تعلن اعتقال 20 مشتبها بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون ومواقع أخرى داخل الأراضي المحتلة
  • عقلانية امتلاك واستخدام الأسلحة النووية
  • إعلام أمريكي يكشف تفاصيل خناقة ترامب ونتنياهو بسبب مجاعة غزة
  • إعلام أمريكي نقلا عن قادة الاحتلال: نستطيع السيطرة على ما تبقى من غزة خلال أشهر
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • وسائل إعلام فلسطينية: 13 شهيدًا في قطاع غزة منذ فجر الخميس وحتي الآن
  • من غزة إلى صنعاء.. نار العدوان وصوت الصواريخ تكشف الحقائق المدفونة