نائبة: شجاعة السيسي في 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى ومهدت لانطلاق النهضة الشاملة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكدت النائبة سناء برغش، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جسّد في 30 يونيو إرادة شعبية حقيقية، عندما استجاب لنداء ملايين المصريين الرافضين لحكم جماعة الإخوان، التي كادت أن تعصف بالدولة وتقودها إلى مصير مجهول.
وقالت برغش في تصريحات لها، إن فترة حكم الإخوان لمصر اتسمت بالفوضى والتخبط، وافتقرت لأبسط أسس القيادة الرشيدة، مما تسبب في تهديد مباشر لمؤسسات الدولة ومقدراتها، وزرع الانقسام والتوتر في الشارع المصري.
وأوضحت أن شجاعة الرئيس السيسي وقراءته الواعية لمشهد الغضب الشعبي كانت عامل الحسم في استعادة الوطن، مشيرة إلى أنه لولا تدخله الحاسم في 30 يونيو، لكانت مصر تراجعت عشرات السنين إلى الوراء، ودخلت نفقًا مظلمًا من الفوضى والانهيار.
وأضافت برغش أن ما حققته مصر بعد هذه اللحظة الفاصلة من استقرار سياسي وأمني، وانطلاقة تنموية غير مسبوقة في كافة المجالات، يُعد ثمرة مباشرة لحكمة القيادة السياسية التي وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن التاريخ سيسجل بحروف من نور الدور الوطني للرئيس السيسي، الذي أعاد للدولة قوتها، وللمصريين الأمل في مستقبل أفضل، داعية أبناء الشعب المصري إلى الحفاظ على ما تحقق، والتصدي لكل محاولات الهدم والتشكيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب النواب
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن ثورة 30 يونيو ثورة أنقذت البلاد من الدخول فى نفق مظلم، فهي ثورة تصحيح قام بها كل فئات الشعب المصري ضد فئة ضالة تتاجر بالدين كانت تريد تحويل مصر لإمارة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، فالمتابع للمشهد جيدا سيجد العام الذي حكم فيه الرئيس المعزول محمد مرسي البلاد سيطرت فيه الجماعة الإرهابية على جميع المؤسسات والنقابات وحولتها لمؤسسات تابعة لمكتب الإرشاد تتلقى منه التعليمات، كما أن هذا العام أدى لتقزم علاقات مصر الخارجية وتراجعها 180 درجة بالدول الكبيرة والمحورية حول العالم، إضافة إلى أن حكم الإخوان قسم المجتمع المصري لفرق متعددة ومرت البلاد بكثير من الأزمات والكوارث .
وأوضح أبو هميلة في بيان له أن المتابع للمشهد جيدا سيجد أن ما قبل 30 يونيو كانت البلاد على حافة الهاوية، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الحالة الأمنية، فمن الناحية الاقتصادية تراجع معدلات النمو وتأكل الاحتياطى النقدى وتراجعت مؤشرات البورصة وقد أوشك الاقتصاد على الانهيار التام وزاد الدين العام وهربت الاستثمارات الأجنبية والمحلية، لكن بعد ثورة 30 يونيو استعاد الشعب المصري دولته الكبيرة مصر وحرصت القيادة السياسية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي على بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ أركان الدولة وعاد الأمن والاستقرار للبلاد وعادت لمصر ريادتها وقيادتها إقليميا وعالميا وعادت علاقات مصر الخارجية قوية بكل دول العالم الكبيرة والمحورية وأصبح لمصر دورا هاما وكبيرا وثقلا مؤثرا على المستويين العالمي والإقليمي .
وأشار أبو هميلة, إلى أنه خلال الـ 11 سنة الماضية استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ينهض بمصر نهضة حديثة وتعزيز الشراكات الثنائية بين مصر وكافة دول العالم المتقدم، وصناعة سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالم، من خلال استخدامه سياسة حكيمة ومتوازنة مع جميع دول العالم وترسيخ ركائز السلام والتنمية، وصناعة مستقبل أفضل لمصر والشعب المصري من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وإذا رصدنا إنجازات الرئيس خلال العشر سنوات الماضية فلن يكفينا مجلدات حتى يتم رصدها من بينها المشروعات القومية كمشروع تطوير الريف المصري في مبادرة حياة كريمة، إضافة لمبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على الأمراض المزمنة كمرض فيروس سي وغيرها من الأمراض الفتاكة، وإنشاء قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تمثل نهضة اقتصادية عظيمة .
ورصد أبو هميلة, الإنجازات المحققة أيضا على أرض مصر منها المشروعات القومية الزراعية كمستقبل مصر وتوشكى الخير والدلتا الجديدة وزراعة سيناء ونهضة وتنمية سيناء عمرانيا وصناعيا وزراعيا، إضافة للمشروعات الصناعية الكبرى بمصر والمجمعات الصناعية، ومشروعات الطرق التي تخطت خمسة آلاف كيلو متر، والمحاور والكباري التي ربطت محافظات مصر ببعضها، وتحفيز مناخ الاستثمار المصري لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتشجيع توطين الصناعة المحلية وتعظيم الصناعة الوطنية، وزيادة حجم الصادرات المصرية وتقليل فاتورة الواردات، وغيرها من الإنجازات في كافة المجالات الصناعية والزراعية والاستثمارية التي يتم افتتاحها كل يوم على مرأى ومسمع من الجميع .
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب, أننا إذا تحدثنا عن المحور السياسي فبعد ثورة 30 يونيو تعددت الأحزاب وتشكلت وأصبحت أكثر من 100 حزب سياسي أغلبها مثل في غرفتي البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ يشاركون في الرقابة والتشريع بكل حرية وديمقراطية مساهمين في بناء الجمهورية الجديدة يد بيد، إضافة إلى وجود الحوار الوطني الذي يشارك فيه كافة القوى السياسية والحزبية في مصر، وهو دليل على نجاح الدولة المصرية في إشراك جميع أبناء الوطن في بناء الجمهورية الجديدة .
وأضاف أبو هميلة, أنه إذا نظرنا إلى وضع المرأة المصرية بعد ثورة 30 يونيو سنجد أنها أنصفت المرأة واهتمت بها اهتماما كبيرا فقد وصلت المرأة لمواقع صنع واتخاذ القرار بالدولة، وقد تضمنت مواد الدستور والقانون المصري المواد التي تمكن المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فالمرأة فى عهد الرئيس السيسى استردت جميع حقوقها وتقلدت أرفع المناصب القيادية بالدولة، ففي عام 2017 أطلق الرئيس السيسي هذا العام عاما للمرأة واختار 8 وزيرات تولين أهم الوزارات ولأول مرة، وحاليا الأعداد كبيرة جدا من السيدات تولين حقائب وزارية ومحافظين ونواب محافظين، كما دعم الرئيس دخول المرأة فى البرلمان المصرى بغرفتيه النواب والشيوخ، إضافة لتولي مناصب في المجالس القومية.