قالت وكالة الأونروا ، السبت 21 يونيو 2025 ، إن محنة لاجئي فلسطين تبقى "أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد"، داعية المجتمع الدولي إلى إيجاد "حل عادل ودائم" لهم.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها المنظمة الأممية على صفحتها بمنصة "إكس"، غداة اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام.

وأضافت الأونروا: "تظل محنة لاجئي فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد".

وتابعت: "حان الوقت لإنهاء هذه الدوامة، لقد أثّر النزوح والحرب على حياة أجيال من العائلات الفلسطينية".

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والمساهمة في "إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين".

وفي بيان لها نشرته الجمعة، قالت الوكالة الأممية: "في عام 1948 (وقوع النكبة ) نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم".

وتابعت: "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري".

وتشير سجلات وكالة "الأونروا" حتى أغسطس/آب 2023 إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يبلغ نحو 5.9 ملايين لاجئ، يُقيم منهم قرابة 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ما يمثل حوالي 42% من إجمالي اللاجئين المسجلين (15% بالضفة الغربية، و27% بغزة)، وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

أما في الدول العربية، فتُظهر البيانات أن نحو 40% من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يقيمون في الأردن، مقابل 10% في سوريا، و8% في لبنان، وفق ذات المصدر.

وقال الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني إن هذه الأرقام تعد تقديرات حد أدنى، إذ لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين لدى الوكالة، بمن فيهم من تم تهجيرهم بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو/حزيران 1967 وفق تعريف "الأونروا"، وكذلك من تم ترحيلهم خلال الحرب المذكورة ولم يكونوا أصلاً من فئة اللاجئين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أردوغان: ظروف فلسطينيي غزة أسوأ من معسكرات النازية الهلال الأحمر يعزز الاستجابة الصحية بمستشفى ميداني متكامل غرب خان يونس 21 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة بينهم 11 من منتظري المساعدات الأكثر قراءة محدث: 79 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية إيران تتوعّد إسرائيل بهجمات عنيفة ومدمرة خلال ساعات بعد انقطاع 5 أيام.. عودة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في قطاع غزة قطر تجدد إدانة هجوم إسرائيل على إيران: نبذل جهودًا للعودة إلى الحوار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رسالة عاجلة إلى حكام العالم الإسلامي والعربي حول النتائج الهزيلة التي خرج بها منظمو مؤتمر نيويورك بشأن فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم.

انعقد في مدينة نيويورك وفي مقر الأمم المتحدة مؤتمر ( دولي ) دعت اليه المملكة السعودية وجمهورية فرنسا وحضر اليه لفيف من ممثلي عدد من البلدان العربية والإسلامية والأجنبية ليناقشوا علي مدى ثلاثة من الأيام والليالي موضوعاً هاماً هو حل الدولتين الفلسطينية واليهودية في ارض فلسطين التاريخية ، فعلي مدى تاريخ 28 , 29 , 30 / يوليو / 2025 م جرت أعمال المؤتمر أعلاه الذي ترأسها وزير خارجية جمهورية فرنسا والمملكة السعودية ، وخرج ببيان أقل ما يقال عنه انه بيان هزيل وتافه وعديم الفائدة والمعنى.

انعقد هذا المؤتمر في أوج صراع الأمة العربية والإسلامية بقيادة المقاومة التي تمثلها ، المقاومة الفلسطينية المسلحة والجمهورية اليمنية من صنعاء ( جيش وشعب وقيادة ثورية ) والمقاومة الإسلامية اللبنانية والمقاومة العراقية والمقاومة الإيرانية ( جمهورية ايران الإسلامية قيادة وجيشاً وشعباً ) ، هذا المحور الإسلامي العربي المقاوم يقاتل ببسالة منقطعة النظير منذ بدء معركة طوفان الأقصى المبارك في 7 / أكتوبر / 2023 م وحتى لحظات انعقاد المؤتمر الخياني الهزيل للقضية الفلسطينية في تاريخ 28/ يوليو / 2025 م .

أي أن مؤتمر نيويورك الخياني للقضية الفلسطينية ينعقد بعد قرابة 22 شهراً من القتال العنيف بين محور المقاومة الإسلامية والعربية ، وبين محور الصهاينة من الإسرائيليين والأمريكان والأوربيين والصهاينة العرب والمسلمين ، نعم هي معركة غير متكافئة من الناحية العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمالية والاقتصادية ، لكن القيادة والسيطرة والمقاتل لمحور المقاومة وظف كل الطاقات الإبداعية في هذه المنازلة التاريخية وجعلها لصالحه ، بغض النظر عن الخسائر البشرية والمادية واللوجستية ، وهذا امر طبيعي في جميع مراحل التاريخ الإنساني بان القوى العسكرية المقاومة عادة ما تكون قدراتها وإمكاناتها العسكرية والمالية والمادية اقل بكثير من قوى الهيمنة والمحتلين الأجانب للأرض والجغرافيا والتضاريس ، لكن تلك المعادلة غير المنصفة لا تعكس النتائج المحققة مطلقاً على مر التاريخ ، وللتدليل علي ذلك القول ما حدث من نتائج مبهرة في فيتنام ، وأفغانستان ، والعراق ، والصومال ، ولبنان ، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، والمقاومة في الجزائر و جمهورية كوبا الاشتراكية .

وحينما نردد تلك الأمثلة المُبهرة والعظيمة للمقاومين الأحرار ، إنما نرددها لتذكير من فسدت ذاكرتهم المعطوبة ، وكذلك للقوى التي تفضل مبدأ الاستسلام والاستكانة والانهزام على مبدأ المقاومة لنيل الحرية والشرف والكرامة والاستقلال ، ذلكم المبدأ الذي يقوم على مفهوم [ شعب العلف على شعب السلف المناهض للظلم ].

تخيلوا معي ولو للحظة واحدة أن يأتي مؤتمر نيويورك الصهيوني المشبوه بعد عقد سلسلة من المؤتمرات العربية والإسلامية الخيانية وشعبنا الفلسطيني في قمة قتاله ومقاومته وعظمته وكبريائه ودفع مقابل هذا الصمود ما يزيد عن 60000 الف شهيد نصفهم من الأطفال والنساء ، وكذلك أزيد من 130000 الف جريح وجريحة وبأزيد من النصف من الأطفال والنساء ، مع تدمير قرابة 65% من البنى التحتية والخدمات والمساكن في قطاع غزة ، هذه الأثمان الباهظة مع تجويع وإفقار مليوني وثلاث مائة مواطن فلسطيني غزي محاصر من الغذاء والماء والدواء .

ومع ذلك يأتي هذا المؤتمر الخياني كطعنة خنجر مسموم في ظهر الشعب الفلسطيني البطل المقاوم ، وبيد من حضر وشارك وخطط ونفذ من العرب والمسلمين لمؤتمر نيويورك الصهيوني ،

ألم يفكر هؤلاء الحكام العرب والمسلمون بأن فلسطين وقضيتها التاريخية هي أمانة دينية وأخلاقية وإنسانية وسياسية ملزمة السداد والدفاع عنها كمسؤولية مطلقة عليهم للأسباب والدواعي الاستراتيجية الآتية :

أولاً :

كيف يحق لهم أن يطالبوا محور المقاومة بتسليم أسلحتهم وعتادهم ، ولم يشيروا البته إلى أن العدو الإسرائيلي لديه ترسانة عسكرية وأمنية يهدد بها العالم كله ، ولا يهدد فقط العرب والمسلمين ؟.

ثانيا :

كيف سمح هؤلاء الحكام العرب والمسلمون الصهاينة لأنفسهم بان يطالبوا بإخراج المقاومة الفلسطينية من أرضها وهي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في التحرر المستمر لأكثر من 100 عام من الجهاد والنضال والكفاح والتضحية من كابوس الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني ؟.

ثالثا : كيف سمح هؤلاء الحكام العرب والمسلمون بأن يتآمروا ويخونوا أرواح ودماء الشهداء الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين روت قطرات دمائهم القضية الفلسطينية وأحيتها من جديد ، وجعلها قضية محورية وأساسية وإنسانية عالمية في هذا العالم المنافق الكاذب، الذي تماهى من الروايات السردية الكاذبة للحركة والإعلام الصهيوني من حول العالم ؟.

رابعاً : ألم يتعلم هؤلاء الحكام العرب والمسلمون من أكذوبة اتفاق أوسلوا الخيانية التي تم التوقيع عليها بين الرئيس / الشهيد / ياسر عرفات أبو عمار ، والذليل الخائن لقضيته المدعو / محمود عباس أبو مازن وبين قادة الحركة الصهيونية المجرمين ، وان لا الأمريكان ولا اليهود قد أوفوا بعهودهم في تنفيذ بنود اتفاقية أوسلوا سيئة الصيت والسمعة ، وان مجرد أن سلمت حركة فتح سلاحها تمت استباحة الضفة الغربية آلاف المرات من قبل جنود المحتل الإسرائيلي ، وان أعداد المستوطنين المحتلين قدا زادوا في الضفة أزيد من ثمانية أضعاف ما كانوا عليه قبل التوقيع على تلك الاتفاقية المشؤومة.

خامساً : ألم يتعلم الحكام العرب والمسلمين من أن أمريكا USA ولا الغرب الأوربي الرأسمالي هم من يعتبر الكيان الإسرائيلي الصهيوني هو القفاز الخشن الخادع الذي تنفذ به أعمالهم الإجرامية القذرة في الوطن العربي والوطن الإسلامي ، يظهرون أمام شعوبهم أنهم أمناء أصلاء على مبادئ حقوق الإنسان والحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية وحقوق المرأة والطفل وحتى في الحفاظ على حقوق الحيوانات الأليفة والمتوحشة ، هكذا تريد أمريكا والغرب أن تظهر للعالم اجمع ، فهل وعيتم ذلك يا حكام بني يعرب أم تكررون غباءكم ؟

سادساً : ألم يتعلم حكام آل سعود أن عليهم التزام إسلامي قاطع مانع كونهم حراس لأطهر بقعتين إسلاميتين على الأرض وهما مكة المكرمة والمدينة النبوية المنورة ، وهذا التزام لمن نصب نفسه وصيا وحارسا على تينك البقعتين ، وان أية خيانة للقدس الشريف ، و للمسجد الأقصى المبارك ثالث الحرمين وأولى القبلتين ، تعد من الخيانات الكبرى أو من الكبائر التي لا يغفر الله لمرتكبها ولن تسمح الأمة الإسلامية من أقصى الأرض إلى أقصاه مهما طال الزمن أم قصر لتلك الخيانة المريعة أن تمر بسلام ، وستحاسب في الدنيا قبل الآخرة بعون الله وهمة الشجعان من المسلمين الأحرار، لحكام آل سعود البغاة ، هي رسالة تنبيهية وتحذيرية لهؤلاء فحسب لمن يفهم ويعتبر .

سابعاً : رسالة تنبيه لحكام السعودية وتركيا ومصر وقطر والأردن وإندونيسيا والسنغال وجامعة الدول العربية ، لهؤلاء الحكام الذين وقعوا علي البيان الختامي لمؤتمر نيويورك الصهيوني ويعتبرون دولهم حلفاء وأصدقاء وحبايب للعدو الصهيوني والعدو الأمريكي USA ، نذكرهم بان شعوبهم لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه خيانتهم لدماء شهداء القدس وفلسطين المحتلة ، ونذكرهم بأن شاه هنشاه الإمبراطور الإيراني/ محمد رضاء بهلوي حينما ثارت عليه جموع الجماهير الإيرانية الحرة وسقط حكمه لم تقبله الولايات المتحدة الأمريكية بزيارتها حتى للعلاج فحسب وظلت طائرته تحلق وتحوم في أجواء أمريكا ربما لساعات ولكن لم يسمح لها بالهبوط على الأراضي الأمريكية وهو الخادم المطيع لمشيئة وإرادة أباطرة وحكام الولايات المتحدة الأمريكية ، بسم الله الرحمن الرحيم “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ” صدق الله العظيم.

الخلاصة : عمر القضية الفلسطينية وشعبها العربي المسلم والمسيحي البطل المقاوم يزيد على الـ 77 عاماً على اغتصابها من قبل العصابات الصهيونية ، وخلال هذه المسيرة الطويلة قدم الأحرار الأبطال المقاومون الفدائيون المجاهدون طابوراً طويلاً من مشاعل النور من الشهداء والجرحى والمهجرين من معظم الأقطار العربية والإسلامية ، هؤلاء الشهداء الأبطال هم مصدر قوة وفخر وديمومة لاشتعال جذوة المقاومة ، أما الخونة ستتم مواصلة دفنهم ولعنهم و تسفيههم في كتب التاريخ للتلاميذ والطلاب والمهتمين في هذا العالم الحر.

“وفوق كل ذي علم عليم”

 

*عضو المجلس السياسي الاعلى

 

مقالات مشابهة

  • 60 عاما من الجدل.. إيطاليا تبنى أطول جسر معلق في العالم بـ16 مليار دولار
  • الاعتداءات على اللاجئين السودانيين في أوغندا تتكرر.. هل الهشاشة الأمنية مقصودة؟
  • زاخاروفا: زيلنسكي قد يستغل محنة الأسرى الأوكرانيين لحشد دعم مالي من الغرب
  • إيطاليا تطلق مشروع بناء أطول جسر معلق في العالم بأزيد من 13 مليار أورو
  • الأمم المتحدة:السودان يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • بقيمة 13.5 مليار يورو... إيطاليا تقر مشروع أطول جسر في العالم لربط صقلية بالبر الرئيسي
  • نساء فلسطين تدعو العالم للتضامن مع نضال المرأة الفلسطينية يومي 16 و17 أغسطس
  • بيان هام من وكالة عدل
  • ممثل يونيسيف في السودان : شاهدت أكبر أزمة إنسانية فى العالم على الأطفال والأسر
  • رسالة عاجلة إلى حكام العالم الإسلامي والعربي حول النتائج الهزيلة التي خرج بها منظمو مؤتمر نيويورك بشأن فلسطين