41 مشاركا في برنامج "إسناد" التطوعي الشبابي بالسويق
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الرؤية- سعيد الهنداسي
تصوير/ منذر البلوشي
شهدت قاعة مكتب والي السويق صباح السبت انطلاق برنامج إسناد التطوعي الشبابي والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالتعاون مع مكتب والي السويق.
وبلغ عدد المشاركين في البرنامج بولاية السويق 41 مشاركا، تعرفوا من خلال الورش على المحور الأول في العمل التطوعي مفهوما ووجدانا ومهارة ومعرفة من خلال الدليل الاسترشادي للمتطوعين الشباب ومسارات محور النوايا الخمس وهي المسار الذاتي والقيم والمعرفي والانتماء والمهاري.
وتناول المحور الثاني لليوم الأول موضوع شخصيتي وهو محاولة اقتراب الشخص من ذاته أكثر، فيما تطرق المحور الثالث الى مفهوم العمل التطوعي وحصره من خلال خصائصه الثلاث
ويهدف البرنامج لتدريب وتأهيل الشباب العماني في مهارات التطوع لمواكبة الأحداث المختلفة دعما لجهود المؤسسات ولصنع قيادات مجتمعية فاعلة من خلال الميسرين الشباب في كل محافظة.
ويسعى المشروع الى تأسيس وتنظيم وتطوير العمل التطوع الشبابي من خلال صناعة ميسري التطوع الشبابي والدليل الاسترشادي للتطوع الشبابي وإعداد قيادات في مجال التطوع الشبابي يستعان بهم في إدارة وقيادة العمل التطوعي في المناسبات والظروف، وتطويرا لمهارات الشبابية في قطاع العمل التطوعي الشبابي، بالإضافة الى زيادة المشاركة الشبابية في إدارة الأحداث المختلفة، ورفع المؤشرات الوطنية في مجال العمل التطوعي الشبابي.
وسيستمر البرنامج لمدة يومين ستقدم من خلاله مجموعة من الورش التدريبية في جانب العمل التطوعي والمعرفية والوجدانية المعززة بعدد من الأنشطة العملية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
اُختتمت سلسلة ورش عمل برنامج "استشراف المساعدات"، التي نظمها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، حيث ساهم البرنامج في إثراء معارف المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية على نحو عالمي أكثر استدامةً وتأثيراً لتحسين الواقع المعيشي للعديد من المجتمعات المُحتاجة وملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.
وقد ارتكز البرنامج على أربع ركائز جوهرية مرتبطة بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الاستراتيجي، حيث نُوقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية تضمنت (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأميركا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، تأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية)، وذلك بهدف تطوير منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز جهود الجهات الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية لتخطيط البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة، وتنفيذ أفضل الممارسات الدولية لتعظيم الأثر الإنساني على نحو مستدام.
أخبار ذات صلة
وعبر الخبراء العالميون الذين قدموا "برنامج استشراف المساعدات"، عن أهمية البرنامج في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، حيث أوضح "بارت فونتين"، مستشار في التنمية والمساعدات الإنسانية في مؤسسة "هايفن"، أن برنامج استشراف المساعدات يسهم في رسم ملامح مستقبل الجهود الإنسانية لدولة الإمارات عبر تزويد القيادات الإماراتية بالأدوات اللازمة والمهارات المساعدة لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة على نحو مرن مبني على التوقع والقيادة الاستباقية، مشيراً إلى الرؤى المكتسبة والطرق المبتكرة التي تضمنت الورش المتخصصة للبرنامج، والتي ستعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً ودولياً من مجال المساعدات الخارجية، وقادرة على التعامل والتكيف مع الظروف والمتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
وبدورها أشارت "بياتريس نوفال"، مستشارة في الحوكمة العالمية والتكامل الإقليمي والشؤون الخارجية، إلى محتويات البرنامج المتعددة، والتي تعزز قدرات دولة الإمارات على المشاركة بفاعلية أكبر في الاستجابة الإغاثية للمناطق المتأثرة جراء الأزمات والكوارث من جهة، وتحقيق أثر أشمل في تنمية المجتمعات وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية من جهة أخرى، وذلك بواسطة استخدام استراتيجيات إنسانية وتنموية متطورة قائمة على الاستفادة من الخبرات المعرفية وإثراء مجالات التعاون الدولية لتصميم البرامج الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في وضع الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات العالمية الحالية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي.
جديرٌ بالذكر أن برنامج استشراف المساعدات يعزز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعلم من الخبرات الدولية، وتطوير المهارات اللازمة، وتسخير أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية في مجال المساعدات الخارجية.