مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
خرجت مظاهرات عدة اليوم السبت في عدد من العواصم الأوروبية من بينها روما وبرلين ولندن وستوكهولم تضامنا مع الفلسطينيين، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
فقد رفع عشرات آلاف المتظاهرين في لندن أعلام فلسطين ولافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ورفعوا أيضا لافتات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على إيران.
كما دعا المحتجون الحكومة البريطانية إلى "وقف تسليح إسرائيل"، مشيرين إلى مخاوفهم من تصعيد في الشرق الأوسط جراء الحرب بين إسرائيل وإيران.
وأعرب متظاهرون ضمن المسيرة في لندن عن أسفهم لأن "الوضع يزداد خطورة في غزة.. تحت أنظار العالم أجمع"، قائلين إن "من المهم تجنب حرب أخرى في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وإيران التي دخلت السبت يومها التاسع.
كما انطلقت مظاهرة توصف بالكبرى وسط العاصمة الألمانية برلين، في حين قالت رويترز إن متظاهرين رفعوا العلم الإيراني، داعين إلى فرض عقوبات على إسرائيل ومنع شحنات الأسلحة خلال احتجاج على الأوضاع في غزة أمام مقر مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) في برلين.
وشهدت العاصمة الإيطالية روما مسيرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة، طالب خلالها المتظاهرون بوقف الإبادة في غزة والضفة الغربية.
وقد نشر المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام على منصات التواصل صورا لمظاهرة في مدينة شتوتغارت الألمانية، وأخرى في مدينة آرهوس الدانماركية، خرجتا نصرة لغزة والدعوة لوقف المجازر في القطاع.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، تظاهر المئات اليوم السبت، احتجاجا على المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون تلبية لدعوة من منظمات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف فوري لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، وصورا لأطفال قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، ولافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني" في فلسطين.
وأكدت الناشطة السويدية جانين أوكيف، في حديثها لوكالة الأناضول خلال المظاهرة، مطالبتهم بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين.
ويأتي ذلك ضمن مظاهرات عدة تشهدها مدن أوروبية عالمية عدة، تنديدا بحرب جيش الاحتلال المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلفت حرب الإبادة تلك أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بوقف الإبادة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري للمخطط الإسرائيلي لاحتلال غزة.. أستراليا وبريطانيا تحذّران
عبرت كل من أستراليا وبريطانيا، الجمعة، عن قلقهما الشديد بشأن قرار إسرائيل السيطرة عسكريًا على قطاع غزة، محذرتين من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتصعيد العنف في المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في بيان رسمي: “تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”، مؤكدة أن التهجير القسري الدائم يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وجددت وانغ دعوتها إلى وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس منذ أكتوبر 2023، مشددة على أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم”.
في المقابل، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قرار إسرائيل تصعيد هجومها واحتلال غزة بأنه “خاطئ”، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر فيه فورًا.
وقال ستارمر في بيان: “هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء الصراع أو ضمان إطلاق سراح الرهائن، بل سيؤدي إلى مزيد من سفك الدماء”.
ويأتي ذلك بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، موافقة “الكابينت” على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم المعارضة التي أبدتها قيادة الجيش الإسرائيلي.
وتشهد المنطقة توترات متزايدة وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث يطالب المجتمع الدولي بضمان تدفق المساعدات ووقف التصعيد العسكري.
الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري للمخطط الإسرائيلي لاحتلال غزة
طالب فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الحكومة الإسرائيلية بوقف خطتها التي أقرها مجلس الوزراء لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة.
وقال تورك في بيان له الجمعة: “يجب وقف خطة الحكومة الإسرائيلية للسيطرة العسكرية على قطاع غزة المحتل فوراً”، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يتعارض مع قرار محكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بأسرع وقت ممكن، وتطبيق حل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وحذر المفوض السامي من أن أي تصعيد إضافي للصراع بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تسبب سابقاً في دمار واسع في غزة ومقتل عشرات الآلاف، سيؤدي إلى نزوح قسري جماعي، ومزيد من القتل والمعاناة والتدمير ووقوع جرائم وحشية.
وشدد تورك على ضرورة بذل الحكومة الإسرائيلية كل الجهود الممكنة لإنقاذ المدنيين في غزة، عبر السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، كما طالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وإطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً لدى إسرائيل.
وأكد المفوض السامي أن “الحرب في غزة يجب أن تنتهي الآن، ويجب أن يُسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنباً إلى جنب في سلام”.
يأتي هذا في وقت صادق فيه مجلس الوزراء الإسرائيلي، بعد نقاش دام عشر ساعات، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة، وهو ما يشكل تحدياً واضحاً لموقف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الذي حذر من التداعيات الأمنية والإنسانية الخطيرة لهذه الخطوة.