فلومينينسي يضرب أولسان برباعية ويقترب من التأهل في المونديال
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وكالات
نجح فلومينينسي البرازيلي في تحقيق فوز ثمين على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بنتيجة 4-2، في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الثانية في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وافتتح الكولومبي جون آرياس التسجيل لفلومينينسي في الدقيقة 27، قبل أن ينجح الفريق الكوري في قلب النتيجة لصالحه بهدفين عن طريق جين هيون لي في الدقيقة 37، وأم وون سانغ في الدقيقة 48.
وفي الشوط الثاني، أدرك نوناتو التعادل في الدقيقة 66، قبل أن يسجل جيرمان كانو هدف التقدم الثالث في الدقيقة 88، ثم اختتم جون آرياس الرباعية بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 90+ .
وبهذه النتيجة، حقق فلومينينسي فوزه الأول في البطولة، رافعًا رصيده إلى 4 نقاط، ليعزز حظوظه في التأهل، بينما تلقى أولسان خسارته الثانية، ليقترب من توديع المنافسة رسميًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولسان هيونداي الكوري الجنوبي فلومينينسي البرازيلي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟