متابعات تاق برس- وكالات – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القوات الأميركية نفذت هجوما “ناجحا للغاية” على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان فجر اليوم الأحد، بعد ساعات من إقلاع عدة قاذفات “بي-2” تابعة لسلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة متجهة عبر المحيط الهادي.

 

وقال إن “الآن هو وقت السلام”، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي رصد هجوم صاروخي إيراني ثقيل.

 

من جهتها، ترجح صحيفة إسرائيل هيوم أن الدفعة الصاروخية الإيرانية تتألف من حوالي 30 صاروخًا.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 15 مصابا في الهجوم الصاروخي الإيراني بينهم مصابان في حالة خطيرة.

 

 

وقال ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن جميع الطائرات الأميركية أصبحت خارج المجال الجوي الإيراني.

وأكد أنه لا يوجد جيش آخر في العالم غير الجيش الأميركي يمكنه أن يفعل هذا، مشددا على أن “الآن هو وقت السلام”.

 

 

وطالب ترامب إيران بالموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب، ووصف هذه اللحظة بأنها تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم.

وقال ترامب إن على إيران التوقف فورا وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى، مشددا على أن أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة.

 

 

وفي كلمة أخرى له في البيت الأبيض، قال ترامب إن القوات الأميركية شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وأكد أن هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب.

وأضاف ترامب أن الضربات حققت نجاحا عسكريا رائعا، وتم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة، وجدد مطالبة إيران بصنع السلام الآن.

 

 

وشدد الرئيس الأميركي على أنه “ما زال هناك الكثير من الأهداف، وإما أن يكون هناك سلام وإما مأساة لإيران”، وقال إنه سيتم ضرب أهداف أخرى بدقة إذا لم يتم تحقيق السلام.

وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستعقد مؤتمرا صحفيا بشأن الهجمات.

تفاصيل الضربة الأميركية

 

أكد المستشار الإستراتيجي لرئيس البرلمان الإيراني أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة طويلة.

 

وقالت محافظة أصفهان إن “منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين تعرضتا لهجمات من العدو”، مضيفة بأن “الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان تصدت لأهداف معادية وسمع دوي انفجارات في الوقت ذاته”

 

 

 

وقالت وكالة إيرنا الإيرانية إن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.

 

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن “السكان القريبون من منشأة فوردو لم يشعروا بأي انفجارات شديدة والأوضاع بالمنطقة طبيعية”.⁴

 

وقال معلق التلفزيون الرسمي الإيراني إن كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا الآن.

ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر أنه تم استهداف مدخلي منشأة فوردو بقنبلتين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على هذا الموقع.

وأضاف المصدر أن إسرائيل دمرت منشأتي نطنز وأصفهان بنسبة 75% والضربات الأميركية بصواريخ توما هوك أكملت المهمة، لافتا إلى أن التقييمات تشير إلى أن منشأة أصفهان كانت الهدف الأصعب من بين المنشآت المستهدفة بالضربات.

وقال مسؤول أميركي لرويترز إن قاذفات بي 2 الأميركية استخدمت في الهجمات على مواقع إيران النووية.

كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول بالبنتاغون أن عددا من قاذفات بي 2 استخدمت لقصف منشأة فوردو الإيرانية.

ونقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤول أميركي أن عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل أسقطت على منشأة فوردو، مشيرا إلى أن التقييمات الأولية للأضرار تشير إلى أن منشأة فوردو أخرجت من الخدمة.

كما نقلت الصحيفة عن السمؤول الأميركي أن قاذفات بي ـ2 التي ضربت المواقع الإيرانية حلقت بلا توقف لمدة 37 ساعة من ميزوري.

وقالت الصحيفة إن أحد أسباب شن الهجوم تقدير الاستخبارات الأميركية أن هجوم إسرائيل أعاق برنامج إيران النووي 6 أشهر.

 

 

واشارت نيويورك تايمز إلى أن نظام الحرائق الخاص بوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” رصد حدثا حراريا قرب منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل نصف ساعة من الإعلان عن الضربات.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن نحو 30 طنا من المتفجرات ألقتها الطائرات الأميركية على منشأة فوردو النووية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أحداث هذا الصباح لها عواقب وخيمة وعلى أعضاء الأمم المتحدة الشعور بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي.

وأكد أن بلاده تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وفقا لميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بالرد دفاعا عن النفس، مشيرا إلى أن واشنطن “ارتكبت انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بمهاجمتها منشآتنا النووية السلمية”.

 

 

تزامن ذلك مع تصريحات لمسؤول إيراني رفيع للجزيرة اعتبر فيها أن دخول أميركا إلى جانب إسرائيل يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية، وهدد باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.

كما كشف أن مفاعل ديمونة النووي قد يكون هدفا مشروعا إذا انتقلت الحرب لأبعاد جديدة.

 

 

أكد المستشار الإستراتيجي لرئيس البرلمان الإيراني أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة طويلة.

وقالت محافظة أصفهان إن “منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين تعرضتا لهجمات من العدو”، مضيفة بأن “الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان تصدت لأهداف معادية وسمع دوي انفجارات في الوقت ذاته”
وقالت محافظة أصفهان إن “منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين تعرضتا لهجمات من العدو”، مضيفة بأن “الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان تصدت لأهداف معادية وسمع دوي انفجارات في الوقت ذاته”.

وقالت وكالة إيرنا الإيرانية إن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن “السكان القريبون من منشأة فوردو لم يشعروا بأي انفجارات شديدة والأوضاع بالمنطقة طبيعية”.⁴

وقال معلق التلفزيون الرسمي الإيراني إن كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا الآن.

أميركا تقصف إيرانالنووي الإيرانيحرب إيران وإسرائيل

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: النووي الإيراني حرب إيران وإسرائيل الولایات المتحدة الإیرانیة إن وقالت وکالة منشأة فوردو إلى أن

إقرأ أيضاً:

أميركا تبدأ تطبيق الرسوم التجارية الجديدة على البرازيل

بدأت الولايات المتحدة -اليوم الأربعاء- فرض رسوم جمركية جديدة على العديد من المنتجات البرازيلية المستوردة، مع مواصلة الرئيس دونالد ترامب حملة الضغط على خلفية محاكمة حليفه اليميني والرئيس السابق للبلاد جايير بولسونارو.

وبموجب هذه الرسوم، ارتفعت التعريفات على مجموعة واسعة من الواردات البرازيلية للولايات المتحدة من 10% إلى 50% رغم أن الحزمة الجديدة تتضمن إعفاءات واسعة على منتجات مثل عصير البرتقال وقطاع الطيران المدني، مما سيساهم في التخفيف من وقع الرسوم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل دخلنا مرحلة التآكل التدريجي لهيمنة الدولار الأميركي؟list 2 of 2ماذا سيحدث لو انهار الدولار؟end of list

وبينما أكد جيرالدو ألكمين نائب الرئيس البرازيلي -في تصريحات سابقة- أن التعريفات الجديدة ستطال نحو 36% فقط من الصادرات إلى الولايات المتحدة، أشار محللون إلى أنها ستشمل منتجات رئيسية مثل القهوة ولحم البقر والسكر.

وأصدرت إدارة ترامب الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا بفرض التعريفات الجديدة على البرازيل، منتقدة المسؤولين في البلاد على خلفية "التهم الجنائية غير المبررة" الموجهة إلى بولسونارو، في إشارة لمحاكمة الرئيس السابق بتهمة تدبير محاولة انقلاب.

وأمر قاضٍ في المحكمة العليا البرازيلية أول أمس بوضع الرئيس بولسونارو قيد الإقامة الجبرية لانتهاكه قرارا يمنعه من نشر أيّ تصريحات على وسائل التواصل في إطار محاكمته.

ويواجه بولسونارو عقوبة يمكن أن تصل إلى السجن لفترة طويلة بتهمة محاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد فوزه عليه بانتخابات عام 2022.

وأشار البيت الأبيض كذلك إلى "سياسات وإجراءات البرازيل غير العادية والاستثنائية التي تضر بالشركات الأميركية، وبالحق في حرية التعبير للأميركيين، والسياسة الخارجية والاقتصاد الأميركي" معتبرا أن الخطوات والسياسات الراهنة للحكومة البرازيلية الحالية تهدد اقتصاد الولايات المتحدة وأمنها القومي وسياستها الخارجية.

إعلان

وتعهّد الرئيس البرازيلي بالدفاع عن "سيادة" بلاده، وذلك بعد إعلان الولايات المتّحدة فرض الرسوم الجديدة، إضافة إلى عقوبات على القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.

كما ندّد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا -عقب اجتماعه في واشنطن بنظيره الأميركي ماركو روبيو أواخر يوليو/تموز- بـ"تدخّل غير مقبول في السيادة الوطنية".

تعزيز أسواق الصادرات

وقالت الخبيرة في الشؤون البرازيلية بالمجلس الأطلسي فالنتينا صادر -في مذكرة بحثية- إن التعريفات الأميركية على البرزيل "ليست جيدة، لكنه كان من المتوقع أن تكون أسوأ" واعتبرت أن الاقتصاد البرازيلي "سيتمكن من تحمّلها".

وتابعت "يبدو أن الحكومة تنظر في دعم بعض القطاعات الأكثر تأثرا (بالتعريفات الجديدة) لكن قد نرى محاولة من البرازيل لتعزيز أسواق صادراتها".

وتأتي زيادة الرسوم الجمركية على الواردات البرازيلية عشية رفع واشنطن التعريفات على عشرات الاقتصادات في العالم، من الاتحاد الأوروبي إلى تايوان، مع مواصلة ترامب حربه التجارية وسعيه إلى إعادة رسم خريطة التجارة العالمية.

ومن غير المتوقع أن تتراجع التوترات بين الولايات المتحدة والبرازيل في وقت قريب، خصوصا عقب القرار القضائي بوضع بولسونارو قيد الإقامة الجبرية.

وأوضح القاضي أنّ بولسونارو (70 عاما) انتهك مجدّدا القيود المفروضة عليه بنشره تصريحات تناقلها أنصاره على وسائل التواصل أثناء الاحتجاجات التي عمّت البلاد يوم الأحد.

وأُجبر الرئيس السابق على وضع سوار إلكتروني والبقاء في المنزل في المساء وأثناء عُطل نهاية الأسبوع، وهو ممنوع من النشر على وسائل التواصل.

وأثارت حملة الضغط التي يشنها ترامب غضب العديد من البرازيليين، لكنها زادت من شعبيته لدى قاعدة المناصرين المحافظين للرئيس اليميني السابق.

وقالت الباحثة فالنتينا صادر "لم يتقبل البرازيليون ما يعتبرونه تدخلا واضحاً في الشؤون الداخلية والسلطة القضائية المستقلة".

وأضافت "كان لولا حازما في أن الحكومة منفتحة على الحوار والمفاوضات، ولكن ليس على التدخل الأجنبي بالشؤون البرازيلية" مشددة على أن "السيادة البرازيلية ليست موضع نقاش".

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تخطط لبناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في أميركا
  • أميركا تريد بناء مركز كبير لاحتجاز المهاجرين
  • أميركا تبدأ فرض التعريفات الجديدة على منتجات عشرات الدول
  • آبل تُعيد التصنيع إلى أميركا باستثمار قدره 100 مليار دولار
  • ترامب يضغط وآبل تستجيب.. 100 مليار دولار استثمارات في أميركا
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • تقرير يكشف تطوير دول رؤوس نووية جديدة.. ما عليك معرفته
  • عاجل. التعريفات الأميركية الجديدة تدخل حيّز التنفيذ.. وترامب يحتفي بـتدفّق الملايين
  • ترامب: مليارات الدولارات تتدفق إلى أميركا مع بدء فرض الرسوم الجديدة
  • أميركا تبدأ تطبيق الرسوم التجارية الجديدة على البرازيل