أميركا تريد بناء مركز كبير لاحتجاز المهاجرين
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لبناء أكبر منشأة احتجاز اتحادية للمهاجرين في الولايات المتحدة على قاعدة عسكرية في ولاية تكساس.
وتواصل سلطات الهجرة اعتقال المهاجرين في الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إن الخطة المبدئية كانت تتمثل في احتجاز ألف مهاجر في قاعدة "فورت بليس" بمدينة "إل باسو" بولاية تكساس بحلول منتصف إلى أواخر أغسطس الجاري، ثم الانتهاء من بناء منشأة تضم خمسة آلاف سرير في غضون "الأسابيع والأشهر المقبلة".
وقال كينجسلي ويلسون المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين "عند الانتهاء من بنائه، سيصبح هذا أكبر مركز احتجاز اتحادي في التاريخ لهذه المهمة الحساسة، وهي ترحيل الأجانب غير الشرعيين".
وفي الوقت الذي تُبنى فيه المنشأة في القاعدة العسكرية، من المتوقع أن تتولى وزارة الأمن الداخلي مسؤولية المهاجرين.
واحتجاز المهاجرين في القواعد الأميركية ليس بالأمر الجديد. حتى في عهد سلف ترامب الديمقراطي جو بايدن، وافق البنتاغون على طلب لإيواء أطفال مهاجرين في منشآت عسكرية في تكساس.
وتبني إدارة ترامب أيضا منشآت أخرى لاحتجاز المهاجرين. ومن المقرر افتتاح منشأة بسعة ألف سرير في ولاية إنديانا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مهاجرون مركز احتجاز
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط وآبل تستجيب.. 100 مليار دولار استثمارات في أميركا
أعلنت شركة آبل مساء الأربعاء أنها ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة وسط ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عملاق التكنولوجيا لتحويل سلسلة التوريد الخاصة بها إلى الأراضي الأميركية.
وقالت الشركة المصنعة لهواتف آيفون إن الأموال ستُستخدم في المقام الأول لتوسيع إنتاج المكونات الأساسية في البلاد.
وأعلن تيم كوك، رئيس شركة آبل، في المكتب البيضاوي برفقة ترامب: "نلتزم اليوم باستثمار 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، ليصل إجمالي استثماراتنا في الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة".
وأضاف: "كجزء من ذلك، نطلق برنامج آبل للتصنيع الأميركي. سيحفز هذا البرنامج المزيد من الإنتاج هنا في أميركا للمكونات الأساسية المستخدمة في منتجات آبل في جميع أنحاء العالم، ويسعدنا أن نعلن أننا قد وقعنا بالفعل اتفاقيات جديدة مع 10 شركات في جميع أنحاء أميركا للقيام بذلك".
وفي فبراير، أعلنت آبل أنها ستستثمر أكثر من 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى أربع سنوات، بعد فترة وجيزة من بدء ترامب في فرض سلسلة من الرسوم الجمركية على الواردات، بما في ذلك على البلدان التي تشكل جزءًا من سلسلة التوريد الخاصة بالشركة.
ولطالما طالب ترامب شركة آبل بتصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة.
ويقول خبراء إن هذا سيتطلب استثمارات ضخمة وسيجعل الهواتف الذكية أكثر تكلفة بشكل كبير.