الضفة الغربية - صفا

تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ورصد مركز معلومات فلسطيني "معطى" 19عملًا مقاومًا بالضفة والقدس، أبرزها 3 عمليات إطلاق نار، وإلقاء عبوات ناسفة، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، و10 مواجهات في مناطق متفرقة، أصيب خلالها مستوطن.

وأصيب مستوطن بالحجارة وتحطيم مركبته خلال التصدي لاعتداءات المستوطنين في بلدة عزون شرق قلقيلية.

وتصدى المقاومون لقوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة نابلس، واستهدفوا قوات الاحتلال بالرصاص وتفجير عبوات ناسفة.

وأطلق مقاومون النار صوب مستوطنة "فيرد يريحو" في أريحا، وصوب حاجز لجلمة في جنين.

وتصدى الشبان الثائر لاعتداءين للمستوطنين في القدس وقلقيلية، وحطموا مركباتهم بالحجارة.

واندلعت مواجهات في 10 نقاط متفرقة، شهدتها مناطق القدس وقلقيلية وأريحا وجنين ورام الله ونابلس، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.

ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" (1132) عملاً مقاوماً خلال الشهر الماضي، بينها (97) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، نفذت (33) عملية منها في جنين.

وأدت أعمال المقاومة إلى مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة (50) جنديًا ومستوطنًا بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى (28) قتيلاً، فيما استشهد خلال يوليو (28) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.

وأسفرت عمليات المقاومة المتصاعدة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، عن مقتل 36 إسرائيلياً منذ مطلع عام 2023، وحتى تاريخ 21 آب/ أغسطس الجاري.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مقاومة الضفة الغربية القدس المحتلة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصادق سرا على إقامة 22 مستوطنة بالضفة.. والسلطة الفلسطينية تدين

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" صادق "سرا" على بناء 22 مستوطنة جديدة على أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الصحيفة أن الكابينت "صادق سرا (دون تحديد تاريخ) على إقامة 22 مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية)".

وأشارت إلى أن القرار يشمل إعادة إنشاء مستوطنتي "حومش" و"سانور" اللتين فُككتا سابقا في إطار خطة "فك الارتباط" عن قطاع غزة.



وتابعت الصحيفة: "الاقتراح تمت المصادقة عليه بمبادرة وزير الجيش يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش".

ودانت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، مصادقة الاحتلال على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرت ذلك "تصعيدا خطيرا يجر المنطقة إلى دوامة عنف وعدم استقرار".

وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "مصادقة حكومة الاحتلال سرا على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، يشكل تصعيدا خطيرا، وتحديا للشرعية الدولية والقانون الدولي".

وأوضح في تصريح صحفي، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن التصعيد الإسرائيلي يعد "محاولة للاستمرار في جر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار"، مذكّرا بأن "الاستيطان جميعه غير شرعي".

وأضاف أن قرار إقامة مستوطنات جديدة "مدان ومرفوض ويخالف بشكل صريح جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

وفي 12 أيار/ مايو الجاري، صادق الكابينت على استئناف تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة "جيم" من الضفة الغربية المحتلة، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة وتشكل نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة.

ووقتها، قال وزير الحرب إن القرار "يعيد الاعتبار للاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة" ويُفشل "محاولات السلطة الفلسطينية للسيطرة على المنطقة جيم".

وأشار إلى أن تسوية الأراضي ستدار بقيادة وزارة الحرب.

وتم تجميد تسوية الأراضي بالضفة الغربية، والتي بدأت في العهد الأردني، من قبل السلطات الإسرائيلية بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، فيما حصرت اتفاقية أوسلو عمليات التسوية بالنسبة للسلطة الفلسطينية في المناطق "أ" و "ب"ومنعها في المنطقة "ج".

وباستئناف تسجيل الأراضي، ستتولى وحدة "تسجيل الأراضي" التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة، تنظيم وتسجيل ملكية الأراضي في مناطق (ج)، بما في ذلك إصدار أذونات البيع وجباية الرسوم والإشراف على إجراءات التسجيل، مقابل منع السلطة الفلسطينية من أداء مهامها في هذه المناطق.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة.

وفي 19 تموز/ يوليو 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".

وشددت أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".



ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تكثف "إسرائيل" جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.

وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • كاتس يوجه رسالة إلى ماكرون من مستوطنة بالضفة ومصابون برصاص الاحتلال
  • 55 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال في بيرزيت شمال رام الله
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال وهدم منازل واعتقالات بالضفة والقدس
  • الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
  • الاحتلال يصادق سرا على إقامة 22 مستوطنة بالضفة.. والسلطة الفلسطينية تدين
  • الاحتلال يشن حملة أمنية على محال الصرافة بالضفة والسلطة تندد (شاهد)
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين