ارتفاع عدد ضحايا حادث ملعب 5 جويلية إلى 3 وفيات و74 مصابًا من جماهير مولودية الجزائر
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
شهدت مباراة مولودية الجزائر الأخيرة على ملعب 5 جويلية الأولمبي مأساة إنسانية كبيرة، بعدما أعلنت الجهات الرسمية في الجزائر عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 3 وفيات و74 مصابًا من جماهير النادي، في أعقاب حادث تدافع مأساوي وقع قبل أو أثناء المباراة.
وأكدت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان رسمي، أنها تتابع تطورات الحادثة بشكل لحظي، مشيرة إلى أن كل المصابين يتلقون الرعاية الطبية الكاملة، وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، بينما تم فتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات ما جرى.
وأعربت الوزارة عن تعازيها لأهالي الضحايا، مؤكدة التزامها بمحاسبة أي طرف تثبت مسؤوليته عن الحادث.
تضامن واسعالحادثة المؤسفة أثارت موجة حزن وتعاطف واسعة داخل الأوساط الرياضية الجزائرية والعربية، حيث بادرت أندية محلية وعربية، إلى جانب عدد من اللاعبين والمدربين، إلى التعبير عن تضامنهم الكامل مع ضحايا الحادث وأسرهم، مطالبين بضرورة مراجعة إجراءات تنظيم دخول الجماهير إلى الملاعب وضمان سلامتهم.
حسب شهود عيان، فإن الحادثة وقعت نتيجة تدافع جماهيري عند أحد مداخل الملعب، وسط ازدحام كبير وغياب واضح للتنظيم في بعض النقاط الحيوية، وهو ما أدى إلى فقدان السيطرة على الحشود وسقوط العديد من الأشخاص، بينهم نساء وأطفال.
تحقيقات جاريةوقد أعلنت السلطات فتح تحقيق قضائي عاجل لتحديد أسباب الحادث، ومعرفة مدى توفر الشروط الأمنية والتنظيمية في اللقاء، وسط مطالب جماهيرية بضرورة محاسبة المقصرين ومنع تكرار مثل هذه الكوارث.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدعو وسائل الإعلام لتفادي نشر أو بث صور ضحايا ملعب 5 جويلية
دعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وسائل الإعلام إلى التحلي بالمهنية العالية في نقل المعلومة الخاصة بحادثة ملعب 5 جويلية أمس السبت. وضرورة احترام حرمة الضحايا، وتفادي بث أو نشر صور ومقاطع تمس كرامتهم.
وحسب بيان للمنظمة، أشارت إلى أنها تتابع ببالغ الأسى والأسف تداعيات حادثة التدافع المؤسفة التي وقعت بمدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي. والتي أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين من مشجعي نادي مولودية الجزائر. وتتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت المنظمة، أنه وفي ظل التعاطي الإعلامي الواسع مع هذا الحدث الأليم، يجب على مختلف وسائل الإعلام الوطنية التحلي بالأخلاق المهنية، خاصة في تغطية مثل هذه الأحداث المأساوية التي تمس مشاعر الرأي العام.
كما تشدد المنظمة على أهمية إلتزام وسائل الإعلام الوطنية بالمهنية العالية في نقل المعلومة من مصادرها الرسمية والمعتمدة. تفاديا لنشر أخبار مغلوطة أو محرفة قد تسيء للفهم العام أو تفتح الباب أمام التأويلات الخاطئة. وضرورة احترام حرمة الضحايا، وتفادي بث أو نشر صور ومقاطع تمس كرامتهم أو تظهرهم في أوضاع غير إنسانية. والتذكير بما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بالإعلام، لاسيما المادة 35، التي تلزم الصحفي والمؤسسة الإعلامية باحترام كرامة الأشخاص وحقوقهم، وتمنع نشر أو بث، صور أو أقوال أو إشارات أو إيماءات غير أخلاقية أو صادمة لمشاعر المواطن.
كما دعت المنظمة جميع القائمين على وسائل الإعلام الوطنية، بمختلف أشكالها، إلى ممارسة مهامهم ضمن إطار أخلاقي صارم. بما يتماشى مع أحكام المادة 3 من القانون العضوي للإعلام، والتي تنص على ممارسة النشاط الإعلامي في إطار احترام الثوابت الوطنية وأخلاقيات المهنة وكرامة الإنسان.