راشفورد: أتمنى اللعب بجوار لامين يامال في برشلونة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
كشف النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، عن رغبته في اللعب إلى جانب الموهبة الشابة لامين يامال في برشلونة الإسباني.
ووقع راشفورد، البالغ من العمر 27 عامًا، عقدا مع مانشستر يونايتد يمتد لخمس سنوات في عام 2023، لكنه قضى النصف الثاني من الموسم الماضي للدوري الإنجليزي الممتاز، معارا لأستون فيلا. ولا يزال مستقبله تحت قيادة البرتغالي روبن أموريم مدرب يونايتد، غير محسوم.
وكشف راشفورد عن طموحاته في مقابلة مع المؤثر الإسباني خافي رويز، نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية.
ولدى سؤاله عما إذا كان يرغب في اللعب إلى جوار لامين يامال البالغ من العمر 17 عامًا، هداف برشلونة، قال راشفورد: «نعم، بالتأكيد، الجميع يريد اللعب مع الأفضل، نأمل، سنرى».
وكان ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، قال في مايو الماضي لمحطة الإذاعية الكاتالونية أن النادي «معجب» براشفورد.
وأكد راشفورد: «من الصعب وصف ما يفعله يامال لأنه ليس من المفترض أن يفعل ذلك في سن 16 أو 17 عاما، لا أعتقد أننا رأينا ذلك من قبل».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة راشفورد راشفورد اليوم لامين يامال ماركوس راشفورد
إقرأ أيضاً:
مشكلتي مع اللاعب الإنجليزي(1)
منذ ما يزيد عن عقدين، ومشكلتي مع اللاعب الإنجليزي قائمة، حاولت مرارًا وتكرارًا البحث عن إجابات لعديد الأسئلة، التي تتعارك في عقلي تجاهه، فلم أجد سوى إجابات تؤكد أن عدم اقتناعي هو الرأي الصواب.
الكثير من الجمهور الرياضي يُكّون صورة جزئية عن مستوى اللاعب الإنجليزي من خلال قوة الدوري الإنجليزي، وهذا الأمر خاطئ تمامًا- على الأقل من وجهة نظري- ولو أردناها من باب الشرح والإقناع، فإن هناك أسبابًا واضحة وكثيرة، ربما أهمها أن الدوري الإنجليزي قوي بتنافسيته لا بنجومه.
على المستوى المحلي، ليتذكر من يريد أن يتذكر، ومن يريد العيش في الحاضر.. كم عدد اللاعبين الإنجليز الذين حضروا للملاعب السعودية.. وما مدى إنجازاتهم.. وهل كانوا مؤثرين؟ الأسئلة تلو الأسئلة ستأتي، والجواب: لم ينجح أحد.
أحدهم سيأتيك بمثال اللاعب(إيفان توني) لاعب النادي الأهلي، ومن هنا سأرد عليه بأنه لو أعطي لفراس البريكان، أو أي لاعب آخر كامل الثقة التي أعطيت لتوني لسجل أضعاف ما سجل توني. ولو أردنا أي أمثلة سابقة مرت بدوري المحترفين، وما سبقه؛ فلن نجد أي تجربة يُشار لها بالنجاح.
وعلى المستوى العالمي، تجد أكثر اللاعبين الإنجليز ناجحين في الدوري الإنجليزي فقط، بمعنى أن الكثير منهم، وإن نجح في الخارج، يكون نجاحًا على مستوى نجاح المجموعة، بمعنى أن اللاعب الإنجليزي لا يصل خارج إنجلترا لمستوى(السوبر ستار) كما الحال مع الجنسيات الأخرى؛ كالفرنسية، والبرتغالية، والإسبانية، أو الأرجنتين والبرازيل والأورجواي على مستوى أمريكا الجنوبية، ولو أردنا سرد قائمة من الأمثلة؛ فالقائمة تطول، سواء لنجاح غير الإنجليز، أو لفشل الإنجليز.
ريال مدريد بدأ في استقطاب اللاعبين الإنجليز، ومن هنا انطلقت نقطة الحبر لكتابة هذا المقال؛ فاستقطاب لاعب كأرنولد كظهير لريال مدريد سيكون عجزًا جديدًا أكثر منه دعمًا؛ فاللاعب يُعرف أصلًا بضعفه الدفاعي في ليفربول، فكيف بنادٍ كالريال يقوم بجلبه؟ هذا الأمر يجعل المشاهد في حيرة السؤال، من يجلب اللاعبين لريال مدريد؟.
يُتبع