وزير الدفاع الأوكراني: خطة التعبئة العامة في البلاد لم يتم تنفيذها بعد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، إن خطة التعبئة في أوكرانيا لم يتم تنفيذها بعد، مما يعني أنه لا توجد حاجة حاليًا لتحديثها.
وفي وقت سابق، قالت وسائل الإعلام الأوكرانية إنه بسبب الخسائر الفادحة في ساحة المعركة، يمكن أن تعلن أوكرانيا عن خطة تعبئة جديدة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الجهود التي تبذلها مكاتب التجنيد العسكري، ويمكن أن يدفع الحكومة إلى خفض سن التجنيد.
وقال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، في وقت سابق، إن التعبئة المستمرة في البلاد ليست ضمن المقاييس المعتمدة.
وأضاف دانيلوف: "أستطيع أن أقول إن خطة التعبئة التي وافق عليها البرلمان الأوكراني لم يتم تنفيذها بعد، وهذا يعني أننا لسنا بحاجة اليوم للإعلان عن تعبئة جديدة لزيادة أعداد الجنود.
وقد أعلنت أوكرانيا في وقت سابق التعبئة العامة ومددتها مرارا وتكرارا، وتبذل سلطات كييف كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة، ويمنعون على وجه الخصوص من السفر إلى الخارج، وتصدر الاستدعاءات في مؤسسات الدولة وفي المقاهي وفي الشارع وفي أي مكان مزدحم.
ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، فإن عددا كبيرا من الرجال لا يغادرون منازلهم حرفيا لعدة أشهر لتجنب إرسالهم إلى منطقة القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف أوكرانيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
وزير سابق يقترح حلاً جذرياً لأزمة التعليم ويطالب باعتماده فوراً
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
قدّم الوزير اليمني السابق، الدكتور عبدالرقيب فتح، مقترحًا لمعالجة أوضاع الطلاب اليمنيين المقيمين في مصر، من خلال اعتماد نظام التعليم عن بُعد كخيار بديل لضمان استمرارية تعليمهم في ظل التحديات الراهنة.
وأشار الدكتور فتح إلى إمكانية تنفيذ هذا المقترح بالتنسيق مع المدارس اليمنية العاملة في عدد من الدول الأخرى، أو من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية في المحافظات اليمنية المحررة، بهدف إيجاد مسارات تعليمية بديلة للطلاب المتضررين.
وشدد الوزير السابق على أن مسؤولية إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم اليمنية، داعيًا إلى تحرك رسمي داخلي وخارجي لمعالجة الأزمة، خصوصًا في حال تعذر التوصل إلى تفاهمات مباشرة مع السلطات المصرية.
ويأتي هذا المقترح في وقت يواجه فيه الطلاب اليمنيون في الخارج، خاصة في مصر، صعوبات متزايدة في مواصلة تعليمهم، ما يجعل من التعليم الإلكتروني خيارًا عمليًا ومرنًا يضمن حقهم في التعليم دون انقطاع.