قال عميد كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور بدر حكمي، إن موقع “فوردو” الإيراني (Fordow Fuel Enrichment Plant - FFEP) صُمم هندسيًا داخل كتلة جبلية رسوبية كربونية صلبة بعمق يتراوح بين 80 إلى 90 مترًا في سلسلة جبال زاجروس قرب مدينة قم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح في تصريحات لـ “اليوم”، أن الطبيعة الجيولوجية للموقع تُعد من أبرز أسباب بقاء قمة الجبل سليمة رغم أي تفجير داخلي محتمل.

موقع “فوردو” النوويوأوضح حكمي أن الجبل يتكون من صخور رسوبية كربونية مثل الدولومايت والحجر الجيري الصلب، وهي صخور تتصرف عند التعرض للضغط والانفجارات بطريقة تشبه الخرسانة المسلحة.
أخبار متعلقة للخريجات والموظفات.. جامعة نورة تطرح 11 برنامج دبلوم لتمكين المرأةولي العهد يبحث استهداف المنشآت النووية الإيرانية مع ماكرون وميلونيحيث تنتشر قوة التفجير بشكل أفقي وإلى العمق أكثر من انتشارها نحو الأعلى، ما يقلل من احتمالية انهيار الرأس العلوي للجبل.
وأضاف أن الطبقات العليا في هذه الجبال تلعب دور العازل الطبيعي فوق أي انفجار داخلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عميد كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور بدر حكمي - اليوممنشأة فوردو النووية الإيرانيةوبيّن أن الخصائص الفيزيائية للصخور الرسوبية تُسهم في تحمل ضغط عالٍ جدًا، إذ تصل القوة الانضغاطية لبعض هذه الصخور إلى ما بين 100 و350 ميغاباسكال، ما يجعل انهيار القمة الصخرية فوق أي فراغ داخلي أمرًا غير تلقائي، بل يتطلب إما تفجيرًا ضخمًا جدًا يطال جذع الجبل، أو عمليات إضعاف مستمرة من خلال ضربات متكررة ودقيقة، كما هو الحال في حفر الأنفاق.
وأكد حكمي أن الهندسة الدفاعية لموقع فوردو، وفق تقارير وكالة الطاقة الذرية، تشير إلى أنه بُني لتحمل القصف الخارجي المباشر، وحتى التفجيرات الموجهة داخل الجبل، حيث رُوعي عند تصميمه توزيع الضرر في نقاط داخلية محددة، في حين تظل القشرة الصخرية العليا سميكة وصلبة.
وقال إن عدم ظهور مؤشرات على انهيار القمة يدل على أن الانفجار -إن وُجد- لم يكن من النوع القادر على تفتيت الطبقات الصخرية العليا أو زعزعة بنيتها الجيولوجية المتماسكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 عبدالعزيز العمري جدة موقع موقع فوردو موقع موقع فوردو النووية الضربات الأمريكية على إيران ضربات أمريكا على إيران حرب إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إيران ربما تجعل ديمونا مقابل فوردو

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن إيران وجهت رسالة لإسرائيل بأن ضرب مفاعل فوردو سيقابله ضرب المفاعل النووي الإسرائيلي ديمونا، لكنه أوضح أن هذا الأمر يتم تأجيله الآن.

وسقط صاروخ إيراني فجر اليوم الجمعة في بئر السبع بعدما أخفقت الدفاعات الجوية في اعتراضه، وفقا لما أقر به الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر إيرانية إن الموقع المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.

وحسب العقيد الفلاحي، فإن رسالة إيران من استهداف منطقة بئر السبع القريبة من مفاعل ديمونا، هي أن لديها الإمكانيات والقدرات والمعلومات على ضرب منشآت إستراتيجية بما فيها مفاعل ديمونا النووي، وقال إن رسالة إيران لإسرائيل هي أن "مفاعل ديمونا قد يكون مقابل منشأة فوردو"، لكن العقيد الفلاحي أوضح أنه من المبكر الحديث عن ضرب المفاعل النووي الإسرائيلي، لأن المواجهة لم تصل إلى هذا الحد.

واعتبر أن مسألة ضرب المفاعل النووي الإسرائيلي من طرف إيران "مؤجلة الآن".

وكان عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني قال إنه حان الوقت للهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.

وتشكل منشأة فوردو تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.

إستراتيجية إطلاق الصواريخ

وعن إستراتيجية إيران في إطلاق الصواريخ، يلفت العقيد الفلاحي إلى وجود تدرج في إطلاق الصواريخ، فقد أطلقت إيران في ردها الأول على الهجوم الإسرائيلي أكثر من 200 صاروخ، ثم انخفض العدد تدريجيًا بينما اتخذت العملية طابعًا نوعيًا وكمّيًا، إذ أصبح العدد أقل، لكن بأنواع متطورة.

إعلان

وهدفت إيران من خلال الصواريخ التي أطلقت في "البداية" إلى ما أسماه العقيد الفلاحي "الإشباع الجوي"، واستخدمت فيها صواريخ قديمة، وذلك لاستنزاف منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، كما أشار العقيد الفلاحي الذي أوضح أيضا أن إيران مستمرة في إطلاق الصواريخ من قواعد ثابتة ومن أخرى متحركة، وأن مديات الصواريخ تمكنها من الوصول إلى أهدافها.

وتقول إيران إنها لم تستخدم كل ما لديها من قدرات صاروخية، حيث لا يزال صاروخ "فتاح 2"ورقة تهديد في وجه إسرائيل، ويؤكد العقيد الفلاحي أن هذا الصاروخ الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر يعمل بالوقود الصلب، مما يعني أنه قادر على تجاوز منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية من خلال تغيير المسار والمناورة التي يمتاز بها.

ويرى العقيد الفلاحي أن استخدام إيران لهذا الصاروخ يتوقف على تطورات الحرب بين تل أبيب وطهران، وربما يترك للمواجهة الشاملة، لأنه قادر على الوصول إلى أهداف دقيقة جدا في مناطق متعددة، مشيرا إلى أن إيران لا تريد استخراج جميع قدراتها وإمكانياتها، وتكتفي الآن بإطلاق صواريخ بنوعيات ومديات مختلفة.

وبشأن الحسابات الإسرائيلية لقدرات إيران، يوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن إيران لم تخض أي حرب منذ عام 1988، وقامت طوال تلك الفترة بتطوير قدراتها، مركزة على القوة الصاروخية كسلاح ردع إستراتيجي، باعتبار أنها غير قادرة على امتلاك قوة جوية متطورة.

وكانت إسرائيل تعتقد أن الضربة الاستباقية لإيران ستؤدي إلى انهيار كبير، وهو ما لم يحدث، حيث استعادت إيران -يضيف العقيد الفلاحي- توازنها، وقامت بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، متسببة في استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هكذا ألحقت مطرقة منتصف الليل ضررا بمنشأة فوردو
  • 6 حفر على الأقل في الجبل بمنشأة فوردو / صور
  • خبير نووي يكشف لـعربي21 سر استهداف مشروع إيران.. هل هناك خطر على الخليج؟ (شاهد)
  • الرئيس الإيراني: أمريكا انضمت إلى الحرب بعد أن شهدت عجز إسرائيل
  • خبير يحذر من انهيار النظام الإيراني بسبب التصعيد مع واشنطن
  • ترامب يكشف مصير موقع فوردو الإيراني النووي بعد قصفه
  • خبير أمني يكشف عن «قاعدة طائرات مسيرة» إسرائيلية داخل إيران لتنفيذ عمليات سرية
  • خبير تربوي يكشف بدائل الثانوية العامة: مدارس تكنولوجية بفرص عمل حقيقية |فيديو
  • خبير عسكري: إيران ربما تجعل ديمونا مقابل فوردو