عادات بسيطة تطيل عمر بطارية الهاتف.. تجنب هذه الأخطاء
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
رغم أن التعامل اليومي مع شحن الهواتف الذكية أصبح عادة تلقائية لدى معظم المستخدمين، حذر خبراء التقنية من بعض العادات البسيطة التي تؤدي إلى الإضرار ببطارية الهاتف، ونصحوا باتباع بعض العادات البسيطة لإطالة عمر بطارية الهاتف.
أخطاء تضر ببطارية الهاتفتعتمد معظم الهواتف الحديثة على بطاريات الليثيوم، وهي بطاريات فعالة لكنها حساسة جدا لطريقة الاستخدام، حيث يشير خبراء إلى أن البطارية تعمل بكفاءة أكبر عندما يتم شحنها ضمن نسبة تتراوح بين عشرين وثمانين بالمئة، وليس من صفر إلى مئة بالمئة.
ونصحوا بضرورة تجنب الشحن الكامل أو التفريغ الكامل للبطارية بشكل متكرر، لأن ذلك يؤدي إلى تآكل البطارية بسرعة، مما يقلل من أدائها وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
كذلك حذروا من استخدام شواحن غير أصلية أو مقلدة، لأنها تشكل خطرا حقيقيا على عمل الهاتف والبطارية، لأنها يمكن أن تتسبب في ارتفاع حرارة البطارية، أو فد تؤدي لتلف الدوائر الداخلية للهاتف، كذلك تهدد في بعض الحالات النادرة باشتعال حرائق أو انفجار الجهاز، ولهذا يوصي الخبراء بضرورة استخدام شواحن أصلية أو معتمدة للحفاظ على سلامة الهاتف.
ينصح بعدم ترك الهاتف متصلا بالكهرباء طوال الليل، فرغم أن معظم الهواتف الحديثة تتوقف عن الشحن تلقائيا عند امتلاء البطارية، إلا أن تركها في مقبس الكهرباء، يؤدي إلى توليد حرارة زائدة تؤثر سلبا على البطارية على المدى الطويل.
ينصح بتجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن، وخصوصا في الأجواء الحارة أو تحت أشعة الشمس، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تقليل عمر البطارية أو تلف الجهاز.
وينصح بالتأكد من إغلاق جميع التطبيقات التي لا تستخدمها، لأنها تظل تعمل في الخلفية وتستهلك الكثير من الطاقة.
كذلك ينصح بإيقاف تشغيل الميزات غير الضرورية مثل البلوتوث وخدمات الموقع، وبيانات الهاتف أو الاتصال بالإنترنت عندما لا تحتاج إليها، لأنها تستنزف طاقة البطارية بشكل كبير.
شحن الهواتفعمر بطارية الهاتفقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شحن الهواتف عمر بطارية الهاتف
إقرأ أيضاً:
عادات صباحية تُساعدك في علاج الإمساك والانتفاخ
بينما يُعاني الكثيرون من الإمساك والانتفاخ كل صباح، أوجدت دراسة هندية حلاً قد يكون ناجعاً.
فبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يُمكن لبعض التغييرات البسيطة في الروتين الصباحي أن تُساعد في التغلب على المشكلة، كما يلي:
1. شرب الماء قبل القهوة
عند الاستيقاظ، يكون الجهاز الهضمي كالاسفنجة الجافة، ويحتاج إلى الماء ليبدأ عمله، لذلك يوصي الخبراء بشرب الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة قبل فنجان القهوة الأول حيث يُمكن أن يُساعد على تليين البراز وتنشيط حركة الأمعاء وتقليل الإمساك.
كما يُنصح بإضافة عصرة ليمون لتعزيز الهضم بشكل طبيعي.
2. نشاط بدني (حتى لو لـ5 دقائق)
لا شك بأن مجرد القيام بحركات خفيفة، مثل التمدد أو اليوغا أو حتى المشي في غرفة المعيشة، يُمكن أن تُحفز انقباضات الأمعاء، بما يساعد ما يُسمى بالتمعج الذي يدفع الفضلات عبر الجسم.
3. فطور غني بالألياف
إذ يمكن أن يبدو تخطي وجبة الفطور أمرا شائعا، ولكن بالنسبة لمن يعانون من الإمساك، فإن الوجبة الأولى مهمة.
ويساعد تناول فطور متوازن غني بالألياف على زيادة حجم البراز ويحافظ على حركته. تشمل الخيارات ما يلي:
• دقيق الشوفان مع التوت وبذور الشيا
• خبز محمص من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو
• عصير مخفوق مع السبانخ والموز وبذور الكتان
• تجنب الأطعمة الدسمة والثقيلة، لأنها يمكن أن تُبطئ عملية الهضم وتزيد من الانتفاخ.
4. تجنب حبس الفضلات
يمكن أن يبدو هذا الأمر سخيفًا، ولكنه مهم، حيث يكون القولون في أوج نشاطه في الصباح. لهذا السبب يشعر الكثيرون بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بعد الاستيقاظ مباشرة.
فإذا ما تم تجاهل هذه الإشارة باستمرار للانشغال بالعمل أو تصفح الهاتف، فربما يتدرب الجسم على "حبس الفضلات"، مما يُفاقم الإمساك.
وينبغي تخصيص 10 دقائق صباحا لدخول الحمام صباحا باسترخاء.
5. الامتناع عن المشروبات الغازية
تحبس المشروبات الغازية الغازات في المعدة وتُفاقم الانتفاخ، لهذا ينبغي الالتزام بشرب الماء العادي أو شاي الأعشاب أو ماء الليمون الدافئ في بداية اليوم.
ويمكن شرب المشروبات الغازية في وقت لاحق من اليوم.
6. الابتعاد عن التوتر
يُؤثر التوتر بشكل مباشر على الأمعاء، فإذا كان الشخص يستيقظ على عجل، ويتجاهل وجبة الفطور، ويُعاني من التوتر بسبب زحمة المرور، فإن جهازه العصبي يبقى في وضعية "القتال أو الهروب"، مما يُعيق عملية الهضم ويُساهم في الإمساك والانتفاخ.
ويمكن اللجوء إلى الحلول البسيطة التالية:
• أخذ 5 أنفاس عميقة قبل النهوض من السرير.
• تدوين اليوميات لبضع دقائق وقت احتساء القهوة الصباحية.
• تجنب تصفح الأخبار المُحبطة أولًا.
7. بروبيوتيك خفيف
يُساعد تناول مُكمّل بروبيوتيك في الصباح على تنظيم حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص، بينما يُفضّل آخرون شاي الأعشاب الدافئ مثل الزنجبيل أو النعناع أو البابونج لتخفيف الانتفاخ.
يذكر أنه يُمكن أن تُساعد تلك العادات الصباحية في دعم توازن الأمعاء مع مرور الوقت.