انتظام الطلبة على مقاعد الدراسة في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةانتظم آلاف الطلاب والطالبات صباح أمس بمنطقة رأس الخيمة التعليمية في مدارسهم ومنشآتهم التعليمية على مقاعدهم الدراسية، وسط استعدادات وجاهزية كاملة شهدتها مرافق وفصول تلك المنشآت الحكومية والخاصة، إيذاناً ببدء عام دراسي جديد مملوء بالتفاؤل والنشاط.
وقالت آمنة الزعابي، مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية بداية: «أهنئ جميع أفراد مجتمعنا التعليمي، من طلاب وطالبات، ومعلمين ومعلمات، وأولياء أمور، ونبدأ سوياً رحلة جديدة من التعلم والتطوير، زاخرة بجهود مستمرة لتوفير بيئة تعليمية تحفز على التفوق والنجاح»، مؤكدة أن مؤسساتنا التعليمية ستظل مركزاً لصقل العقول وتنمية المهارات، وستعمل على توفير بيئة تعليمية ملهمة وآمنة، تسهم في نمو الطلاب شخصياً وأكاديمياً، منوهة «نحن ندرك تماماً أن العمل الجماعي ما بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور هو مفتاح النجاح، ونحث الجميع على التعاون وتبادل الخبرات لضمان تجربة تعليمية مثمرة».
بدورهم، أثنى الأهالي وأولياء الأمور على الدور الفعال والتنظيم المثمر للجهات المشاركة والمؤسسات التي تشترك مع مؤسسة التعليم في الإمارة، ومن ضمنهم إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة التي أطلقت حملة مرورية شاملة تحت شعار (أبناؤنا أمانة) استعداداً للعام الدراسي الجديد 2023م - 2024 م، وذلك من خلال تنظيم وتفعيل خطة مرورية شاملة، بالتعاون مع إدارة مراكز الشرطة الشاملة، أفرع المرور والشركاء الاستراتيجيين، بما يعزز تأمين عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع، خصوصاً طلبة المدارس.
وقال ولي الأمر فيصل أحمد الشحي إن تحقيق بيئة آمنة وصحية للطلاب ساهم في خلق أجواء مريحة للطلاب وأولياء أمورهم والتي تعد مرتكزاً أساسياً لنجاح العملية التعليمية، خاصة في أسبوعها الأول.
من جانبها، أكدت عائشة الزعابي، مدير روضة الأثير برأس الخيمة، أن الرسالة الصوتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لجميع المدارس الحكومية ورياض الأطفال في الدولة، موجهة إلى الطلاب والمعلمين والكوادر الإدارية لبث النشاط والحيوية وخلق بيئة صحية وسليمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة الإمارات العام الدراسي الجديد العام الدراسي رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.