إماراتيات يتألقن في عالم السياحة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتألق مدن ياس الترفيهية والسياحية بوجوه إماراتية ترسم السعادة أينما تذهب، لتنعكس على وجوه الزوار والسياح. «الاتحاد» التقت مجموعة من الشابات الإماراتيات اللواتي يعملن في مرافق ياس الترفيهية ليتأكدن من توفير تجارب مثالية ومتميزة لزوارها، وتحدثن عن سبب انخراطهن في العمل السياحي وأهميته.
تقول مريم حداد، معاون مدير خدمة الضيوف في «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي»: «طبيعة عملي في «سي وورلد أبوظبي» الإشراف على جميع منافذ التذاكر ومساعدة الضيوف والسياح في تلبية احتياجاتهم».
وتشير حداد: «التحقت بمجال السياحة لأنه لدي حافز كبير أن أكون جزءاً من أن تكون الإمارات الوجهة الأولى عالمياً في مجال السياحة وأكون من الأيادي التي تساهم في ذلك».
وتؤكد حداد علي أهمية دور المرأة في مجال السياحة نتيجة رؤية القيادة الرشيدة في تشجيعها، وتقول: «أشعر بالفخر أن أمثل دولتي في عملي اليومي، حيث نستقبل السياح وسكان الدولة ونمثل الإمارات أمامهم بابتسامة ونرحب بهم».
وتضيف: «أرغب في أن تكون الإمارات الأولى عالمياً في السياحة وليس من الأوائل فحسب، حيث طموحي في التطور في مجال السياحة لا يتوقف».
الأهداف اليومية
وتقول هدى الهاشمي، مساعد مدير التجزئة في «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي»: «طبيعة عملي أن أشرف على جميع المحلات التجارية وفريق العمل في المدينة، وأضع الأهداف اليومية والعمل مع فريق العمل لتحقيقها».
وتضيف: «طبيعة عملنا أيضاً أن نلبي متطلبات الزوار وفي نفس الوقت تجهيز المحلات قبل افتتاح المدينة، ونرحب الزوار بابتسامة عند افتتاحها».
وتقول: «أحب العمل في المجال السياحي لأنه يتيح لي الفرصة للتواصل مع جميع الجنسيات والتعلم من ثقافتهم وهم يتعلمون عن ثقافتنا الإماراتية».
وتؤكد: «طموحي أن أكون جزءاً من الإمارات كوجهة عالمية سياحية».
استقبال الضيوف
وتقول مي الهاجري، مشغل الجولات والجذب السياحي في «عالم وارنر براذرز أبوظبي»: «يشرفني أن أكون جزءاً من قطاع السياحة لاستقبال الضيوف والزوار من شتى أنحاء العالم والثقافات واللهجات لاستقبالهم وتلبية متطلباتهم في المدينة».
وتضيف: «أفتخر كوني جزءاً رئيسياً من تطور القطاع السياحي في الدولة، وبدوري كامرأة إماراتية في هذا القطاع الحيوي الذي يعد جزءا لا يتجزأ من النهضة الاقتصادية في الدولة». وتؤكد: «يسعدني أن أمثل السياحة في بلدي وخدمة بلدي عبر السياحة وأبذل قصارى جهدي للاستمرار في دعم القطاع».
تعريف السياح
أما عائشة الصيعري، قائد فريق التجزئة في «عالم وارنر براذرز أبوظبي»، فتقول: «طبيعة عملي تعريف السياح على المنتجات التي يتم عرضها في محلات التجزئة، والتأكد أن السياح والزوار يخوضون تجارب متميزة أثناء تسوقهم في متاجر التجزئة في المدينة». وتقول: «اخترت العمل في المجال السياحي لرغبتي في التواصل مع زوار وضيوف الدولة والتعرف على ثقافاتهم، وفي نفس الوقت تعريفهم بثقافة وتراث الإمارات». وتشهد مدن ياس الترفيهية: عالم فيراري أبوظبي، وياس ووتر وورلد أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، وسي وورلد أبوظبي، إقبال أعداد كبيرة من العائلات والزوار من داخل وخارج الدولة، حيث يجسد هذا الإقبال الكبير والمتنامي على التجارب التي تزخر بها جزيرة ياس والمكانة الرائدة للجزيرة في عالم التسلية والترفيه.
لطيفة الكتبي.. تطور وتبتكر مشاريع «ميرال» السياحية
تقول لطيفة الكتبي، مديرة التطوير في «ميرال»: «بدأت مسيرتي لدى ميرال في عام 2022، وقد تضمنت خطط المجموعة في تلك الفترة عدداً من المشاريع الرئيسية في جزيرتي ياس والسعديات. وأتولى بصفتي مديرة التطوير في ميرال مهمة إدارة التقدم والتطوير الشامل لمشاريع المجموعة عالمية المستوى، وضمان الالتزام بالجداول الزمنية وخطط المشاريع والميزانيات المعتمدة وإنجاز مهام التصميم».
وتضيف: «كما أقوم ببناء الشراكات والعمل عن كثب مع الجهات الحكومية ومشغلي الأصول وشركاء القطاع الخاص». وتشير الكتبي حول شغفها بالعمل السياحي: «ينطوي تطوير المشاريع في قطاع السياحة على تجاوز التحديات وإيجاد حلول مبتكرة وسط بيئة متنوعة وتعاونية، إذ لطالما أحببت العمل التعاوني والمتعدد التخصصات، حيث يساهم عملي في هذا القطاع الحيوي بتحفيزي على مواصلة التطور على المستوى الشخصي ومواكبة أحدث التقنيات». وتقول: «دوري يتمثل أيضاً في الإشراف على عملية التصميم ودراسة جدوى المشاريع وابتكار أفكار للعروض الجديدة في المنطقة، ما يدفعني دوماً إلى التفكير بطريقة فريدة ومبتكرة». وحول دور المرأة الإماراتية في قطاع السياحة ومدى أهمية هذا الدور، تقول الكتبي: «تؤدي المرأة الإماراتية دوراً محورياً من شأنه إحداث نقلة نوعية في القطاع السياحي ورسم مسار تطويره، حيث حرصت دولة الإمارات على تمكين النساء الإماراتيات وتشجيعهن على اتخاذ خطوات مهمة في مختلف جوانب القطاع، ما ساهم في تعزيز توسعه وتنوعه».
وتؤكد: «نجحت النساء الإماراتيات من خلال مشاركتهن الفاعلة في قطاع السياحة بترسيخ مكانتهن بصفتهن سفيراتٍ للثقافة الإماراتية، فضلاً عن تعزيز التبادل الثقافي الهادف بفضل تفاعلهن مع النساء في أنحاء العالم».
وحول طموحها المستقبلي، تقول الكتبي: «يوفر قطاع السياحة في أبوظبي إمكانات هائلة لتطويره مستقبلاً وأتوقع أن يواصل مواكبة أحدث التطورات التقنية. وتماشياً مع تركيز رؤية ميرال على الاستدامة والابتكار، أتطلع لتقديم مساهمات أكبر في تطوير قطاع السياحة، من خلال تصميم وتنفيذ بنية تحتية صديقة للبيئة في مختلف الوجهات والمعالم السياحية في دولتنا».
وتضيف: «كما نركز في جميع مراحل عملية التطوير على ابتكار وجهات تقدم تجارب غامرة لا تُنسى تلبي تطلعات الزوار والمقيمين».
وتؤكد الكتبي: «ساهم تطوير الاستثمارات السياحية في أبوظبي بإحداث تقدم ملحوظ مع التركيز على التنويع الاقتصادي. ونجحت أبوظبي بترسيخ مكانتها بصفتها مركزاً عالمياً للسياحة بفضل ما توفره من وجهات سياحية مميزة في جزيرتي ياس والسعديات وأماكن أخرى، ومواصلتها الاستثمار للارتقاء بعروضها السياحية».
وتضيف: «تهدف استثمارات أبوظبي السياحية إلى توفير مجموعة متنوعة وفريدة من التجارب التي تلبي تطلعات كافة الأفراد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية الإمارات تمكين المرأة الإماراتية يوم المرأة السياحة السياحة في الإمارات القطاع السياحي قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيصادف، اليوم الاثنين، مرور عامين على إعلان دولة الإمارات إطلاق حملة «تراحم من أجل غزة»، التي شكلت باكورة الجهود والمبادرات الإماراتية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، والحد من تداعياتها الإنسانية عليهم.
وقادت الإمارات طوال السنتين الماضيتين، تحركات ومساعي دبلوماسية حثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وعملت على حشد أكبر دعم دولي لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق.
ورحبت الإمارات بالخطوات التي اتخذتها العديد من الدول بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما رحبت بالاتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة، الذي أعلن عنه يوم الخميس الماضي، معربةً عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
وبرزت الإمارات، خلال العامين الماضيين، كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، إذ شكلت مساعداتها نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية التي تلقاها، وذلك وفقاً للتقارير الأممية.
ونجحت الإمارات، عبر عملية «الفارس الشهم 3»، في تأمين استمرارية الدعم الإنساني والإغاثي لقطاع غزة بكل الطرق البرية والبحرية والجوية.
وبلغ إجمالي المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها منذ بدء العملية ولغاية 14 سبتمبر الماضي، أكثر من 90 ألف طن، بتكلفة 1.8 مليار دولار.
وإلى جانب القوافل البرية والسفن، نفذت الإمارات 81 عملية إنزال جوي، أسقطت خلالها ما يزيد على 4076 طناً من المساعدات الغذائية والمستلزمات الضرورية على قطاع غزة، وذلك في إطار عملية «طيور الخير».
وأسهمت الإمارات في التخفيف من معاناة الجوع والعطش التي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة، عبر مبادرات مستدامة على الأرض مثل إرسال عدد من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلاً عن توفير الطحين وغيره من المتطلبات لتشغيل أكثر من 50 مخبزاً ميدانياً لإنتاج الخبز يومياً.
ودعمت الإمارات تشغيل عدد من المطابخ الميدانية في قطاع غزة، إضافة إلى ما يزيد على 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يومياً للعائلات المتضررة، كما نفذت عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان الماضي، برامج إفطار الصائم التي تضمنت توزيع 13 مليون وجبة إفطار، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر الفضيل استفاد منها أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى توفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص.
ولمواجهة أزمة العطش التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، افتتحت الإمارات مشروع خط المياه الناقل من محطات التحلية الإماراتية في الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، في خطوة نوعية تهدف إلى تأمين المياه المحلاة لعشرات آلاف الأسر التي تعاني أزمة عطش خانقة منذ اندلاع الحرب.
ويمتد خط المياه الإماراتي الأضخم، بطول 7 كيلومترات و500 متر، بإنتاجية تصل إلى نحو مليوني جالون يومياً، ويخدم أكثر من مليون شخص، كما تم ربطه بخزان البراق في خان يونس بسعة 5000 م³ لتغذية مناطق واسعة إضافية بالمياه.
وأطلقت الإمارات مجموعة من المشروعات لتنفيذ أعمال حفر وصيانة آبار المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما نفذت مشاريع صيانة شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، إلى جانب إرسالها عدداً كبيراً من الصهاريج المخصصة لنقل المياه العذبة.
وقدمت الإمارات مساعدات كبيرة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة أسهمت في إنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين، كما أطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر؛ بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وأرسلت الإمارات مستشفى عائماً متكاملاً إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين، يضم طاقماً طبياً وإدارياً من التخصصات المختلفة التي تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة.
وتواصل الإمارات نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم في مستشفيات الدولة، حيث وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى نحو 2785 شخصاً.
وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أنواع الأدوية والمعدات الطبية المختلفة، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.