لبنان.. سلام وعون ينسقان مواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
لبنان – بحث رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون التطورات الخطيرة في المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان.
وجرى الاتفاق خلال اتصال هاتفي امس الأحد على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين، والعمل المشترك لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني.
وفي السياق ذاته، أجرى سلام سلسلة اتصالات شملت وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، في إطار تنسيق الجهود واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وصون الأمن الوطني في هذه المرحلة الدقيقة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن لبنان قيادة وأحزابا وشعبا يدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع ثمنا باهظا نتيجة الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة.
وأكد عون أن البلاد ليست في موقع يتيح لها دفع المزيد، مشددا على أن الكلفة البشرية والمادية لهذه الحروب تتجاوز قدرة لبنان على الاحتمال.
وأشار إلى أن قصف المنشآت النووية الإيرانية مؤخرا يزيد منسوب المخاوف من توسع رقعة التوتر، بما يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة.
ودعا إلى ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة، وتفادي المزيد من القتل والدمار الذي يثقل كاهل الشعوب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يحذّر من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن في المنطقة
أدان البرلمان العربي العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد البرلمان العربي -في بيان اليوم- أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي يجب أن تقود الجهود التي تدعو إلى الحلول الدبلوماسية لجميع الأزمات القائمة وليس العكس، مطالبًا باحترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تطالب باحترام سيادة الدول وعدم الاعتداء عليها.
وحذّر البرلمان العربي من أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات، وجرّ المنطقة إلى مزيد من الفوضى، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط للوقف الفوري لهذا التصعيد، ومنع انزلاق الأوضاع نحو حافة الهاوية، ورفضه التام باستخدام القوة العسكرية وسيلةً لحل النزاعات، ودعوته الدائمة للحلول السياسية والمسارات الدبلوماسية، فهي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.