تعرف على حيلة بسيطة في "آيفون" تسرع شحن هاتفك 4 مرات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
في حين يستغرق شحن هاتف "آيفون" أربع ساعات ليصل من صفر إلى 100%، كشف خبراء عن حيلة في الإعدادات قد تختصر هذا الوقت إلى أكثر من النصف.
وفي التفاصيل، أوضح خبراء التكنولوجيا بما في ذلك شبكة Verizon الأميركية، عن تعديل بسيط من شأنه أن يعمل على تشغيل هاتفك الذكي بشكل أسرع أربع مرات ويمكن أن يصل شحن البطارية إلى 90% خلال ساعة ونصف فقط.
وتكمن الحيلة في الإعدادات - فقط قم بالتبديل إلى وضع الطائرة عند الشحن.
وضع الطيران
عندما يكون هاتفك في وضع الطيران، فإنه يتوقف عن استخدام ميزات الشبكة الخلوية والبلوتوث والراديو والواي فاي، التي تستنزف البطارية باستمرار في الخلفية.
ويتم تعطيل جميع بروتوكولات الاتصال اللاسلكي بمجرد تشغيل وضع الطائرة، وهو أمر مطلوب من الركاب في أثناء وجودهم على متن الطائرات.
وبالنسبة لمستخدمي iOS، يوجد وضع الطيران في القائمة الرئيسية لتطبيق الإعدادات.
بمجرد فتح الإعدادات، ستكون الميزة مرئية في الأعلى. وبمجرد تنشيط وضع الطيران، قم بالتمرير لأسفل إلى البطارية في الإعدادات وبتشغيل وضع البطارية المنخفضة، ما سيؤدي أيضا إلى زيادة سرعة الشحن، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
سرعات شحن تصل إلى 35 واط
ومن المقرر أن تطلق شركة آبل هاتف "آيفون 15" الجديد الشهر المقبل، والذي يُشاع أنه يدعم سرعات شحن تصل إلى 35 واط – أسرع بكثير من سابقه، "آيفون 14"، الذي تبلغ سرعة شحنه 20 واط فقط.
وهذا يعني أن الهاتف الذكي القادم يمكن شحنه من صفر إلى 100% خلال ساعة واحدة فقط، ما يوفر وقتا ثمينا للمستخدمين إذا كانوا في عجلة من أمرهم.
تم الكشف عن الأخبار بواسطة 9to5Mac، على الرغم من أن من غير الواضح ما إذا كانت جميع طرازات "آيفون 15" ستدعم الشحن بقوة 35 واط.
وتشير 35 واط إلى مقدار الطاقة التي يتم توصيلها إلى بطارية الهاتف، ولكن إذا كان الهاتف لا يدعم معدل الشحن، فلن يتمكن من الشحن بشكل أسرع وسيهدر الطاقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: آيفون
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.