قصف إسرائيلي عنيف على عدة مواقع في إيران.. استهدف هذه المناطق
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو "يقصف مواقع لبنى تحتية عسكرية في طهران وغرب إيران"، مبينا أنه "استهدف بنى تحتية في إيران لتخزين وإطلاق صواريخ معدة لقصف إسرائيل".
وأضاف أن سلاح الجو أغار على مواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر في كرمانشاه غرب إيران.
وذكر التلفزيون الإيراني، أن الدفاعات الجوية تم تفعيلها في العاصمة الإيرانية طهران وذلك للتصدي لهجمات إسرائيلية جديدة.
وذكر موقع نور نيوز الإيراني بأن هجوما جويا إسرائيليا يستهدف موقع بارشين العسكري جنوب شرقي إيران، وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في مركز طهران ومدينة كرج غربي العاصمة.
ولاحقا، أفاد الموقع أيضا بتفعيل الدفاعات الجوية في شيراز جنوبي إيران. في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مسيرة إسرائيلية من طراز هيرمس في محافظة مركزي غرب طهران.
وصباح الأحد، استهدفت إيران الاحتلال بضربة صاروخية كبيرة، من دفعتين، في عدد من المناطق، ما تسبب بدمار كبير.
وقالت مواقع عبرية، إن ضربتين بالصواريخ، بتوقيت متتابع، استهدفت وسط وشمال فلسطين المحتلة. وقالت هيئة البث العبرية، إن 16 مستوطنا، أصيبوا، بجروح بسبب الصواريخ الإيرانية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن إيران أطلقت 27 صاروخا على دفعتين، 22 بالأولى و5 بالثانية، بينما أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى تدمير أكثر من 10 مواقع في حيفا شمالا، ونيس تسيونا وروحوفوت وتل أبيب بالوسط جراء صواريخ إيران. كما لحقت أضرار مباشرة بمبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، إلى جانب تدمير العديد من المباني بالمنطقة الساحلية بسبب سقوط واعتراض الصواريخ الإيرانية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وأفادت مصادر محلية، أن الأرض اهتزت بقوة في مدينة القدس مع اعتراض الصواريخ الإيرانية، فيما قالت شرطة الاحتلال في بيان، إنها تلقت بلاغات عن سقوط "قطع قتالية" في عدة مواقع ضمن منطقة تل أبيب.
في السياق، أوضحت القناة 12 العبرية أن "حدثا غير عادي وقع في حيفا مع سماع انفجارات ودون انطلاق أي إنذارات"، بسبب الصواريخ الإيرانية. وضمن إجراءات الرقابة المشددة التي تفرضها "تل أبيب" على مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية، طلب جيش الاحتلال عدم نشر مواقع وبيانات الإصابات
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الصواریخ الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
معركة القرار في تل أبيب.. زامير يتحدى نتنياهو ويرفض الاحتلال الكامل لـ غزة
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، عن أن المؤسسة العسكرية ستواصل طرح مواقفها "بلا تردد أو خوف"، وذلك في أول تصريح علني له منذ تصاعد الحديث عن خلافات داخلية بين الجيش والحكومة الإسرائيلية بشأن خطة احتلال كامل لقطاع غزة.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن زامير قوله خلال اجتماع لتقييم الوضع، عقد في مقر هيئة الأركان العامة داخل مجمع "الكرياه" في تل أبيب، قبل ساعات من جلسة حاسمة لمجلس الوزراء الأمني "نحن أمام قضية حياة أو موت دفاعًا عن الوطن. نقوم بواجبنا ونحن ننظر إلى جنودنا ومدنيينا، وسنواصل العمل بمسؤولية ونزاهة وعزم، مع إبقاء أمن إسرائيل ورفاهيتها نصب أعيننا".
الكابينيت الإسرائيلي يبحث مستقبل غزة وسط إعلان نتنياهو نية السيطرة دون الإدارة
حماس ترد على نتنياهو: غزة عصية على الاحتلال والتصعيد سيكون مكلفًا
وخلال الاجتماع، عرضت قيادة الجيش الاسرائيلي خططها للعمليات العسكرية على مختلف الجبهات، مؤكدين رفضهم القاطع لمقترح الحكومة القاضي باحتلال القطاع بالكامل أو حتى أجزاء واسعة منه.
وبحسب التقرير، يعتبر الجيش أن تنفيذ هذه الخطة سيشكّل عبئًا عملياتيًا ثقيلًا ويعرض القوات لمخاطر جسيمة، فضلًا عن تهديد مباشر لحياة الرهائن المحتجزين لدى حماس، إذ إن تضييق الخناق على المناطق التي يُعتقد أنهم موجودون فيها قد يدفع إلى تعريضهم للخطر أو فقدانهم.
في المقابل، تدفع حكومة بنيامين نتنياهو باتجاه فرض سيطرة ميدانية على أجزاء من غزة على الأقل، معتبرة أن ذلك جزء من استراتيجيتها لإنهاء الحرب بشروط مواتية لإسرائيل. غير أن المؤسسة العسكرية تحذر من أن هذا النهج قد يطيل أمد الصراع بدل حسمه، ويستنزف القوات في بيئة معقدة ومكتظة بالسكان.
هذا الخلاف العلني بين القيادة العسكرية والسياسية يكشف حجم التباين داخل مؤسسات القرار الإسرائيلية حول مستقبل العملية في غزة، في ظل استمرار الضغوط الدولية والداخلية لإنهاء الحرب وإيجاد صيغة توازن بين الأهداف الأمنية والحفاظ على حياة الرهائن.
يبدو أن الساعات المقبلة قد تشهد صراع إرادات بين الحكومة التي تبحث عن "انتصار ميداني واضح"، والجيش الذي يفضل مقاربة أكثر حذرًا، وسط إدراك الطرفين أن أي قرار في هذه المرحلة سيكون له تبعات استراتيجية على مسار الحرب بأكمله.