تابع اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، أعمال إنشاء السوق الحضرية بمنطقة الحبشي على مساحة 3975 مترًا مربعًا للوقوف على اخر المستجدات، مؤكداً أن المشروع تنموي خدمي متكامل تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بإقامة أسواق حضارية، في إطار جهود الدولة لتطوير المناطق غير المخططة وتوفير بيئة آمنة للأنشطة التجارية وكافة أوجه عمليات البيع والشراء بما يحقق تنمية حضرية مستدامة.

أكد المحافظ أن هذه الخطوة تأتى بهدف تطوير المنطقة والمساهمة في توسيع فرص العمل للشباب وفتح آفاق جديدة في مجالي التجارة والتسوق بالمحافظة، حيث سيحقق السوق نقلة نوعية تعود بالنفع على الجميع من تجار ومواطنين، كما يسهم في القضاء على العشوائية، وتوفير بيئة منظمة وآمنة للبائعين والمشترين.

واضاف المحافظ ان زيارة اليوم تنفى كل ما اثير من شائعات حول استبدال مشروع السوق الحضاري بمنطقة الحبشي وتحويله إلى مبنى استثماري / سكنى، ويؤكد استمرار الجهات التنفيذية في إقامة مشروع السوق الحضاري لخدمة المواطنين من أبناء المحافظة، مناشداً المواطنين بتوخي الحذر والحيطة عند تداول المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها أو تداولها، لتجنب نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التي قد تضر بالمجتمع.

وخلال الجولة، التقى اللواء كدواني بعدد من الباعة الجائلين، واستمع إلى آرائهم واحتياجاتهم بشأن إعادة تخطيط وتطوير السوق، مؤكداً حرص المحافظة على دعمهم الكامل وتذليل أي معوقات، بما يسهم في تحقيق الصالح العام وتوفير فرص عمل، كما وجه المدير التنفيذي للمشروع بدراسة امكانية تسكين كافة الباعة الجائلين بالسوق الحضاري من خلال أماكن وباكيات آدمية ومنظمة، وكذا استغلال الأسوار الخارجية للسوق بشكل حضاري واستثماري.

من جانبه، أوضح المهندس رامي حسنى المدير التنفيذي لوحدة التنمية الحضرية، أن المشروع يقام على مساحة 3975 مترًا مربعًا، ويتكون من دور أرضي ودورين علويين، حيث يضم وحدات تجارية بمساحة 2×2 متر في الدورين الأرضي والأول العلوي، بينما يضم الدور الثاني العلوي وحدات إدارية، بما يسهم في دعم الأنشطة التجارية والخدمية بالمنطقة.

من الجدير بالذكر، أن مشروع تطوير سوق الحبشي يجري تنفيذه وتصميمه من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، حيث ينفذ المشروع وحدة التنمية الحضرية بمحافظة المنيا، تحت إشراف المهندسة هايدي فاروق، مدير وحدة التنمية الحضرية، وبإشراف عام من المهندسة هدير ربيع، ويتولى المهندس رامي حسني المدير التنفيذي وبمشاركة المهندسة بسمة عماد ضمن فريق المكتب الفني للمشروع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنيا سوق الجملة سوق الحبشي

إقرأ أيضاً:

محافظ الداخلية يتابع مستجدات مشروع "حارة البلاد" لتنشيط السياحة وتعزيز فرص التنمية

نزوى- ناصر العبري

تواصل محافظة الداخلية متابعة مستجدات تنفيذ مشروع إعادة تشغيل وتطوير جزء من حارة البلاد بولاية منح، في إطار جهودها الرامية إلى توظيف الإرث الثقافي في دعم الاقتصاد المحلي، وتنشيط القطاع السياحي والثقافي، بما يواكب مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، ويُعزز من فرص التنمية اللامركزية المستدامة في ولايات المحافظة.

ويهدف المشروع إلى تفعيل دور الحارات والمواقع التاريخية كمكونات فاعلة ضمن الاقتصاد الوطني، مستفيدا من الموقع الاستراتيجي لولاية منح، وما تزخر به من إرث معماري وثقافي.

وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية خلال استقباله محمد أمبوسعيدي صاحب الشركة المنفذة للمشروع، أن هذه المبادرة تُعد نموذجا عمليا لدمج البعد الثقافي بالتنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، ويُسهم في تعزيز دور المحافظات في التنمية اللامركزية.

ويمتد المشروع على مساحة تُقدر بـ 3800 متر مربع، بقيمة استثمارية تبلغ نحو 586 ألف ريال عُماني، ويهدف إلى إعادة إحياء الحارة كمركز جذب ثقافي وسياحي واقتصادي، من خلال توفير بيئة تراثية متكاملة تخدم المجتمع المحلي والزوار، وتوفر فرصا استثمارية ووظيفية مستدامة.

ومن المتوقع أن يُحقق المشروع أثرا تنمويا مباشرا من خلال توفير أكثر من 17 فرصة استثمارية، و110 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى استقطاب ما يزيد عن 115 ألف زائر سنويا، ما يعزز من الحراك السياحي والثقافي بولاية منح، ويرفد الاقتصاد المحلي بعوائد مستدامة.

ويتضمن المشروع عددا من المرافق والخدمات التي تجمع بين الطابع العمراني العُماني والاحتياجات المعاصرة، حيث يشمل: قاعة متعددة الاستخدامات، وعشرة محال لدعم المشاريع المحلية، ومركزا لصناعة الفخار، وقاعة "ذاكرة منح" لتوثيق تاريخ الولاية، ومقهى تراثيا، ومساحة مخصصة لصناعة الحلوى العُمانية، وحاضنة أعمال حرفية، وحاضنة للأطفال، وبيتين أثريين يعكسان نمط الحياة العُمانية، بالإضافة إلى متحف "الطين والإنسان" الذي يُجسد العلاقة بين الإنسان والبيئة.

ويُجسد المشروع توجهات المحافظة نحو تعزيز الاقتصاد المعرفي، الذي يُعنى بتوظيف الثقافة، والمهارات، والحرف التقليدية، والمعرفة المحلية في توليد فرص اقتصادية جديدة، تقوم على الابتكار والهوية. ويمثل المشروع مساحة حاضنة للأعمال الإبداعية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تنطلق من التراث العُماني وتخدمه.

كما يُعزز المشروع مفهوم المحتوى المحلي، من خلال دعم منتجات الحرفيين، وتمكين رواد الأعمال في القطاعات الثقافية والسياحية والغذائية التقليدية، إلى جانب توفير فرص تشغيل جديدة تعتمد على المهارات المحلية والمعرفة المجتمعية، ما يُسهم في بناء اقتصاد أكثر ارتباطا بالمكان والإنسان والموارد الوطنية.

ويأتي المشروع ضمن استراتيجية محافظة الداخلية لإحياء الحارات القديمة وتحويلها إلى مراكز تنموية متكاملة، تُراعي القيم التاريخية والجمالية، وتستثمر في البيئة الثقافية كأداة للتنمية المجتمعية والاقتصادية، من خلال شراكات متوازنة بين القطاع العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • محافظ لحج: مستمرون في تثبيت سعر الصرف وضبط السوق لصالح المواطنين
  • 3 كراسٍ متحركة وتوفير سكن وعلاج.. محافظ المنيا يستجيب لمطالب إنسانية ويدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • صندوق التنمية الحضرية: لا ضرر على السكان الأصليين.. وتعويضات عادلة لمن لا يمكن ترميم منزله
  • صندوق التنمية الحضرية: نُحيي القاهرة التاريخية لا نُطورها.. والهوية في صدارة أولوياتنا
  • محافظ المنيا يستجيب لمطالب إنسانية ويقدم مساعدات مالية للمستحقين
  • كيف يعمل مدققو المعلومات وسط سيل لا يتوقف من الأخبار الكاذبة؟
  • محافظ المنيا: خطة متكاملة لتطوير وتوسعة شارع كورنيش النيل لرفع كفاءته المرورية
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية ومحافظ حمص يناقشان تعزيز التنسيق ودعم جهود التنمية
  • محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان معامل طبية وتكنولوجية بالجامعة الأهلية
  • محافظ الداخلية يتابع مستجدات مشروع "حارة البلاد" لتنشيط السياحة وتعزيز فرص التنمية