وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة لجمع التبرعات لصالح مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، والتي تستهدف تحسين بيئة السكن للأسر الأولى بالرعاية في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حضور رفيع المستوى لدعم المبادرةوشهدت فعاليات تدشين المبادرة حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ممثلًا عن رئيس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين والشخصيات العامة وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وتسعى المبادرة إلى توحيد جهود المسؤولية المجتمعية للشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني والدولة، في إطار ما يُعرف بمثلث التنمية (الحكومة – المجتمع المدني – القطاع الخاص)، من أجل توفير سكن كريم وآمن لنحو 80 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، في 1477 قرية داخل 20 محافظة.
377 مليون جنيه تبرعات في اليوم الأولوفي خطوة لافتة، نجحت الدكتورة مايا مرسي في قيادة حملة تبرعات قوية أسفرت عن جمع 377 مليون جنيه خلال تدشين المبادرة، لدعم تأهيل ورفع كفاءة المنازل المستهدفة.
وأعلنت الوزيرة عن تفاصيل المساهمات المقدّمة من مختلف الجهات، والتي جاءت على النحو التالي:
اتحاد بنوك مصر: تبرع بـ667 وحدةوزارة البترول والثروة المعدنية: 200 وحدةوزارة التضامن الاجتماعي: 100 وحدةمؤسسة مصر الخير: 67 وحدةجمعية الأورمان: 67 وحدةمؤسسة حياة كريمة: 67 وحدةمؤسسة لبلدنا: 50 وحدةبنك ناصر الاجتماعي: 33 وحدةرسالة إنسانية وتنمويةوأكدت وزيرة التضامن أن هذا الزخم يعكس إيمان جميع الأطراف بدورهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن "سكن كريم" لا يقتصر على بناء جدران، بل يرسخ لمجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، ويُترجم رؤية الدولة في توفير حياة لائقة لجميع المواطنين، لا سيما في القرى الأكثر احتياجًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزير البترول والثروة المعدنية مصطفي مدبولي وزارة التضامن وزير الأوقاف التنمية المحلية التضامن الاجتماعى وزيرة التنمية المحلية الاولى بالرعاية مبادرة سكن كريم
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم: يجب عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم قضايا الإعاقة
شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في احتفالية مؤسسة دليل لتخريج الدفعة الأولى من ذوي الإعاقة ممن تم تدريبهم على حرفة التفصيل والخياطة مجانًا، ويأتي هذا التدريب بالشراكة مع سفارة أيرلندا بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور السفيرة نولا أوبراين سفيرة دولة أيرلندا بالقاهرة، وهبة عزت مدير عام الشئون المالية والإدارية بالإنابة عن الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، والنائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، وبمشاركة عدد من المهتمين بقضايا التمكين المجتمعي.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية عقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني كأذرع داعمة لقضايا الإعاقة في المجتمع، للمساهمة في تعزيز التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على زيادة دمجهم في كافة مناحي الحياة، والوصول لكافة فئات الإعاقة في جميع محافظات الجمهورية، للتعرف على احتياجاتهم وأطروحاتهم بشأن قضاياهم المختلفة.
أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن هذه الشراكات تأتي في إطار اختصاصات المجلس المنصوص عليها في قانون إنشاء المجلس رقم (11) لسنة 2019، واستراتيجيته، التي تتوافق أيضًا مع أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، ورؤية القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة.
ومن جانبها أعربت السفيرة نولا أوبراين سفيرة دولة أيرلندا بالقاهرة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدة التزام الحكومة الإيرلندية بدعم الجهود التي تعزز من تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير الدعم الذى يمكنهم من التدريب المهنى، بما يسهم في تحسين فرصهم في سوق العمل.
ومن ناحية أخرى أشادت النائبة مايسة عطوة بالمبادرة، مشيرة إلى أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون مع المجتمع المدني في سبيل تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وعلى صعيد آخر أكدت هبة عزت مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية هذه البرامج التدريبية، التي تسهم في بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
أشارت إلى أن المجلس يعمل على دعم كل مبادرة تسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق الاستقلالية لهم، لافتة الى أن هذه المبادرة تمثل خطوة حقيقية نحو دمجهم في سوق العمل بشكل مستدام.
ومن جانبها أوضحت المهندسة سمر حسب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دليل الخير، أن هذا البرنامج التدريبي عمل على إكساب المتدربين من ذوي الإعاقة مهارات عملية في الخياطة والتفصيل، الأمر الذي يسهم في اتاحة عدد من فرص العمل الحرة أمامهم للمساهمة في عملية الإنتاج، ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي ختام الفعالية تم توزيع شهادات التخرج والهدايا الرمزية على الخريجين من ذوي الإعاقة.