الصين: الهجمات الأميركية على إيران "سابقة سيئة"
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الإثنين، إن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية تشكل سابقة سيئة.
وأضاف الوزير: "على جميع أطراف الصراع اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الوضع والعودة إلى الحوار والتفاوض".
كما اعتبر وانغ أن هجمات إسرائيل على إيران استنادا إلى وجود "تهديد مستقبلي محتمل" أرسلت "إشارات خاطئة" للعالم.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الصينية بأن وانغ أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في بكين اليوم.
وكانت الخارجية الصينية قد دانت، الأحد، الهجوم الأميركي على إيران، وأوضحت في بيان: "تدين الصين بشدة الهجوم الأميركي على إيران وعلى المنشآت النووية التي تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضافت: "هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطير مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتؤدي إلى تفاقم حدة التوترات في الشرق الأوسط".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل توني بلير الخارجية الصينية الشرق الأوسط الصين الولايات المتحدة إيران حرب إسرائيل وإيران إسرائيل توني بلير الخارجية الصينية الشرق الأوسط أخبار الصين على إیران
إقرأ أيضاً:
"سرايا القدس" تعلن تدمير 52 آلية إسرائيلية بعملية سابقة
غرة - صفا
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها نمكنوا بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي جزئياً من مناطق شرق غزة خلال الأيام القليلة الماضية، للوصول إلى مسارح عمليات جرى تجهيزها مسبقاً بعبوات ناسفة أرضية من نوع "ثاقب" و"زلزال" بالإضافة إلى قنابل من مخلفات الاحتلال جرى هندستها عكسيا.
وأوضح قائد ميداني في السرايا، الثلاثاء، أن هذه العمليات أسفرت عن انفجار وتدمير ما يربو على 52 آلية عسكرية إسرائيلية في مناطق الشجاعية والتفاح والزيتون بعبوات وقذائف.
وأشار إلى أن مجاهديها عاينوا حفراً وبقايا آليات مصفحة في محيط مسارح العمليات المجهزة مسبقاً.
وأوضح أن هناك الكثير من عمليات تفجير الآليات بالعبوات المزروعة مسبقاً لم يتم الإعلان عنها لعدم تمكنا من الوصول إلى أماكنها وتوثيقها.
وأضاف أن الدمار الحاصل في المنازل هائل وكبير لكن النتيجة الميدانية تؤكد تلقي العدو ضربة مؤلمة في توغله شرق غزة.
وشدد على استمرار المقاومة في قتال الاحتلال بالرغم من فارق الإمكانات والحرب غير المتكافئة، قائلاً: "لن نستقبله بالورود".