خبير كازاخستاني بالطاقة النووية: فوردو منشأة إيرانية صعبة التقييم بعد الهجوم
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال ياردولت رحمت الله، المؤسس المشارك في التحالف الكازاخستاني للخطوط الأمامية النووية، إنه يتضامن مع جميع المتضررين من الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أهمية فهم الأبعاد التقنية لهذه الضربات.
وأشار رحمت الله، خلال تصريحات مع الإعلامية رغدة منير عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منشأة فوردو تعد المنشأة الأساسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، حيث تصل نسب التخصيب فيها إلى أكثر من 60%، وتقع في منطقة جغرافية محاطة بجبال، مما يجعل تقييم الأضرار التي لحقت بها أمرًا صعبًا للغاية.
وأضاف أن المعلومات الأولية مستندة إلى خطاب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحًا أن الذخائر المستخدمة في الهجوم الأمريكي تسببت في بعض الدمار، لكن التقييم الكامل يتطلب وصول المفتشين إلى الموقع، وهو ما يستغرق وقتًا طويلًا.
وأكد «رحمت الله» على أهمية عودة الظروف الأمنية المناسبة حتى يتمكن المفتشون من إجراء التفتيش الملائم وتقديم تقرير دقيق حول حجم الأضرار وآثارها على البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشآت النووية الإيرانية إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن دعمها لحزب الله في مواجهة نزع السلاح
أعلنت الخارجية الإيرانية دعم البلاد لحليفها "حزب الله" في قراراته، مؤكدةً أن أي قرار يتعلق بسلاح الحزب يعود إليه وحده، وذلك في ظل تصاعد الجدل حول خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح الحزب.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة متلفزة بُثّت مساء الأربعاء، أن إيران تدعم "حزب الله" من دون التدخل في قراراته الداخلية، مضيفاً أن الحزب أعاد بناء قدراته العسكرية بعد المواجهات التي خاضها مع الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.
وأشار إلى أن محاولات نزع سلاح الحزب ليست جديدة، معتبراً أن السبب الرئيسي وراء هذه المحاولات هو "قوة سلاح المقاومة"، بحسب تعبيره.
وعلّق عراقجي على موقف نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، واصفاً إياه بـ"الحازم"، لافتاً إلى أن حركة "أمل" ورئيس مجلس النواب نبيه بري أبديا دعماً واضحاً لموقف الحزب، ما يعكس تمسك الحزب وحلفائه برفض خطة نزع السلاح.
وتأتي هذه التصريحات في ظل خطوات اتخذتها الحكومة اللبنانية، حيث أعلن رئيس الوزراء نواف سلام تكليف الجيش بإعداد خطة تنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة، على أن تُعرض الخطة على مجلس الوزراء نهاية الشهر الجاري للنقاش والمصادقة.
وفي سياق متصل، ألقى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خطاباً وصف بـ"غير المسبوق"، دعا فيه إلى سحب السلاح من جميع القوى المسلحة، بما في ذلك "حزب الله"، وتسليمه إلى الجيش اللبناني، في خطوة تشير إلى تحول لافت في الخطاب الرسمي حيال ملف السلاح خارج سلطة الدولة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن