بنعلي: لن نتوفر على دينامية في البحث العلمي في الطاقات المتجددة بدون تمويل مستدام
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إنه « لا يمكن القول بأننا نتوفر على دينامية في مجال البحث العلمي في الطاقات المتجددة بدون تمويل مستدام ».
وأوضحت الوزيرة في جوابها عن سؤال شفوي في مجلس النواب، أنه « في ميدان البحث والتطوير في الطاقات المتجددة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، لدينا معهد للبحث في الطاقات المتجددة أحدث سنة 2011، ويعتبر فاعلا أساسيا في ميدان الانتقال الطاقي، وهو الذرع المحايد للدولة علينا أن نشجع استقلاليته ».
وأوضحت المسؤولة الحكومية، أنه خلال العشر سنوات الماضية، رصدت للمعهد المذكور، 382 مليون درهم، جاءت من صندوق التنمية الطاقية، واليوم لا يتوفر على ميزانية، لأن آخر 200 مليون درهم قدمت للمستهلك في إطار النجاعة الطاقية ».
وقالت بنعلي أيضا، « رغم ضعف الإمكانيات، حقق المعهد نتائج جد مهمة، حيث مول أكثر من 70 مشروعا في 12 مجالا في كل جهات المملكة »، كما « نشر أكثر من ألف مقال علمي، ووضع أكثر من 40 براءة اختراع وقدم الدعم لـ85 أطروحة للدكتوراه ».
كما قام المعهد بـ »تنزيل أول مشروع نموذجي للهدروجين الأخضر، ويشتغل مع المكتب الشريف للفوسفاط على أول مشروع نموذجي للأمونيك الأخضر ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی الطاقات المتجددة
إقرأ أيضاً:
مبادرة اعلام بدون كراهية تقيم جلسة بعنوان “المونتاج بين الإبداع والتضليل
صراحة نيوز – بيرڤا فاروقة
شهد فندق روتانا في العاصمة عمّان انعقاد الجلسة الحوارية الثامنة بعنوان “دور المونتاج في تعزيز خطاب الكراهية”، ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى رفع الوعي الإعلامي ومكافحة التضليل البصري والمحتوى المسيء، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين وطلبة من جامعات الشرق الأوسط، والبلقاء التطبيقية، والبتراء.
استضافت الجلسة الدكتور صدام المشاقبة، الذي قدّم عرضاً مفصلاً حول الكيفية التي أصبح فيها المونتاج أداة فاعلة في صناعة الرسائل الإعلامية، مشيراً إلى أن هذه الأداة، التي ترتبط عادة بالإبداع والإنتاج الفني، قد تُستغل في بعض الأحيان لتزييف الحقائق وتوجيه الرأي العام. وتحدث عن أبرز التقنيات المستخدمة في هذا التلاعب، مثل إعادة ترتيب اللقطات، والتلاعب بالصوت والصورة، واستخدام المؤثرات لإيصال رسائل مضللة.
كما تطرق المشاقبة إلى آليات كشف التزييف البصري، وأهمية تدريب الكوادر الإعلامية والطلبة على مهارات التحقق، مؤكداً أن إدراج هذه المفاهيم في المناهج التعليمية يُعد خطوة أساسية في بناء وعي إعلامي مجتمعي قادر على مواجهة التضليل وخطاب الكراهية.
من جهتها، ركزت الأستاذة سلام حجة على سُبل التصدي لخطاب الكراهية، والحد من التلاعب بالمحتوى، موضحة أن المواجهة تبدأ من تعزيز التفكير النقدي لدى الجمهور، وتدريب المتلقين على تحليل الرسائل الإعلامية بدلاً من تلقيها بشكل سلبي. كما شددت على دور المؤسسات الإعلامية في تبنّي خطاب مسؤول يحترم التنوع ويعزز قيم التسامح.
وتميّزت الجلسة بنقاش تفاعلي بين الضيوف والحضور، حيث طرح طلبة الجامعات المشاركة أسئلة تناولت العلاقة بين التقنية والمسؤولية الأخلاقية في العمل الإعلامي، وأهمية تطوير سياسات إعلامية تقلل من انتشار خطاب الكراهية عبر المنصات الرقمية.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة اعلام بدون كراهي هي مشروع تعزيز اليات الوقاية والاستجابة لخطاب الكراهية عبر الانترنت، هو مشروع ممول من الاتحاد الاوروبي والقائم عليه معهد الحوار الاستراتيجي، انا اتجرأ وسابا هاملت.
ويهدف إلى معالجة التحديات المعقدة التي يفرضها خطاب الكراهية عبر الإنترنت في الأردن، وذلك من خلال استراتيجيات شاملة تشرك مختلف الجهات ذات العلاقة.
يذكر أن الفعالية تأتي ضمن مشروع “إعلام بدون كراهية”، الممول من الاتحاد الأوروبي، وينفذه معهد الحوار الاستراتيجي بالشراكة مع “أنا أجرؤ” و”سابا هاملت”، بهدف معالجة تحديات خطاب الكراهية عبر الإنترنت في الأردن عبر استراتيجيات شاملة تشرك مختلف الجهات المعنية.
مبادرة اعلام بدون كراهية تقيم جلسة بعنوان "المونتاج بين الإبداع والتضليل pic.twitter.com/KMLRWFhmih
— صراحة نيوز (@Saraha_News) August 9, 2025