قبل الموعد المحدد.. مشروع«بديل الإيوا» بالمنيا إنجاز تنموي بتكلفة 133 مليون جنيه
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا اليوم الاثنين، الأعمال الإنشائية لمشروع المجمع السكني بديل عمارات الإيواء بمنطقة السلخانة بحي جنوب مدينة المنيا، لمتابعة سير العمل بالموقع، والوقوف على نسب التنفيذ والتجهيزات الجارية، وذلك ضمن خطة المحافظة لتحقيق تنمية حضارية شاملة والقضاء على مناطق الإيواء غير الآمنة، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير سكن آمن للأسر الأولى بالرعاية في قرى ومدن مصر، وإنشاء مناطق حضارية مطورة كبديل للمساكن غير الآمنة.
و خلال الجولة، أوضح المحافظ أن ما نشهده اليوم على أرض الواقع يؤكد أن "تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة" أصبح واقعاً ملموساً، عقب اتخاذ الدولة المصرية خطوات جادة للقضاء على المناطق الخطرة وإعادة تطويرها وبناء ملايين الوحدات السكنية لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات السكنية والمعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، موضحًا أنه تم بالفعل الانتهاء من إحلال وتجديد 9 عمارات سكنية ضمن المرحلة الأولى، فيما يجري استكمال خطة التطوير بميزانية جديدة تم توفيرها لاستكمال باقي مراحل المشروع.
حرص المحافظ على تفقد المنطقة بالكامل للوقوف على حالة العمارات قبل وبعد أعمال التطوير، مستوى التشطيبات النهائية للوحدات السكنية من الداخل، مستمعاً إلى شرح تفصيلي حول المشروع، حيث بدأت الاعمال الانشائية للوحدات في اكتوبر 2024 بمعدلات تنفيذية متقدمة تسبق الجدول الزمنى المخطط له على أن يتم تسليم المشروع بالكامل اكتوبر القادم 2025، لافتاً إلى أن المشروع يقام على مساحة مخصصة بحي جنوب المنيا، بتكلفة تقارب 133 مليون جنيه، ويضم إنشاء 9 عمارات بواقع 184 وحدة سكنية متكاملة المرافق، بمساحات مناسبة (غرفتين وصالة ومطبخ وحمام)، إلى جانب 66 محلًا تجاريًا في الطابق الأرضي، بما يسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية لأهالي المنطقة وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يستهدف إقامة مجتمع عمراني متكامل وآمن، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير السكن والفرص الاقتصادية بديلًا عن عمارات الإيواء القديمة، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد استكمال تطوير باقي عمارات الإيواء بحي جنوب، لتصل إلى 21 عمارة اخرى، ضمن خطة طموحة لتوفير سكن كريم يليق بالمواطن المصري، مشددًا على ان يكون التطوير قائما على التخطيط الجيد، مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد ومواصفات الجودة القياسية في التنفيذ، ومتابعة الأعمال ميدانيًا لضمان سرعة الإنجاز وفق أعلى معايير الكفاءة والسلامة.
وفى سياق متصل، وجه المحافظ بعقد لقاء مع قاطنى احدى عمارات الايواء المدرجة بالمرحلة الثانية من التطوير غير آمنة ومهددة بالخطر، وذلك لمناقشة امكانية توفير مساكن بديلة للمواطنين القاطنين بها لحين استكمال اعمال التطوير حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم.
من جانبهم، عبر المواطنون عن سعادتهم بزيارة المحافظ، مؤكدين أن الدولة تقدم دعما حقيقيا لتمويل المشروعات السكنية المختلفة التي تخدم مختلف شرائح المجتمع وتلبى كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم، مثمنين حرص المحافظة على توفير السكن الكريم وتحقيق حياة كريمة لقاطني تلك المنطقة.
ومن الجدير بالذكر، أن محافظ المنيا قد شارك أمس في فعاليات تدشين مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة”، والتي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني استكمالًا لجهود الدولة في تحسين جودة الحياة بالقرى الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، المهندسة هايدى فاروق و المهندسة هدير ربيع المشرف العام على المشروع و المهندس رامي حسنى المدير التنفيذي لوحدة التنمية الحضرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا سكن كريم مجتمع عمراني متكامل حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يعلن تبرع المحافظة بـ50 مليون جنيه لدعم مشروع المستشفى الجامعي لجامعة العاصمة
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، حفل تدشين بدء تنفيذ أعمال الهيكل الخرساني، والإعلان الرسمي عن انطلاق المرحلة الأولى من مشروع إنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي لجامعة حلوان (المجمع الطبي).
وأكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن المحافظة ستقدم كامل الدعم اللوجيستي للمشروع، إلى جانب تسهيل جميع التراخيص والخدمات المطلوبة لضمان سرعة التنفيذ.
كما أعلن المحافظ خلال الفعالية عن تبرع محافظة القاهرة بمبلغ 50 مليون جنيه على مراحل، دعمًا لإنشاء المجمع الطبي، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في إقامة هذا المشروع الحيوي الذي سيخدم أكثر من 8 ملايين مواطن في جنوب القاهرة والمناطق المجاورة.
ويُعد المجمع الطبي أكبر مشروع طبي تعليمي في تاريخ الجامعة، حيث سيتم تنفيذه على أربع مراحل وفقًا لمعايير الجودة والاعتماد الدولي. وتشمل المرحلة الأولى العيادات الخارجية التي ستبدأ في تقديم خدماتها قريبًا، على أن يتم الافتتاح الكامل للمرحلة الأولى خلال عام واحد.
ومن المخطط أن تصل الطاقة الاستيعابية للمجمع بعد اكتماله إلى 1600 سرير، ليخدم مناطق جنوب القاهرة وشمال الصعيد وشرق الجيزة، بما يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات العلاجية، خاصة في التخصصات التي تعاني نقصًا مثل الإشعاع والأورام.
كما يوفر المجمع بيئة تدريبية متكاملة لطلاب كليات القطاع الصحي بالجامعة والجامعة الأهلية، بما يشمل كليات: الطب، التمريض، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، والعلوم.
وقد جرى اختيار موقع المجمع على محاور الطرق الرئيسية لضمان سهولة الوصول، ويتكون المبنى من: دور أرضي يضم العيادات الخارجية ووحدة العلاج الإشعاعي، دور أرضي علوي للطوارئ (بما فيها طوارئ النساء) ووحدات الغسيل الكلوي والمعامل، دور أول يضم أقسام النساء والولادة والعمليات والرعاية المركزة والحضانات، وأدوار متكررة للوحدات العلاجية ومراكز الخدمات التعليمية.