سمير كمونة: مواجهة بورتو «حياة أو موت» بالنسبة لـ الأهلي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد سمير كمونة، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن مواجهة بورتو البرتغالي في بطولة كأس العالم للأندية ستكون مصيرية، مشيرًا إلى أن الفريق الأحمر لا بديل أمامه سوى الفوز من أجل الحفاظ على فرص التأهل وتعويض تعادله في أول مباراتين أمام إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي.
وقال كمونة، خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج "يا مساء الأنوار" على قناة MBC مصر 2: "مباراة بورتو حياة أو موت، ولا مجال للتفريط في النقاط.
وأضاف: "ريبيرو تولى المهمة في توقيت صعب ولا يزال في مرحلة التعرف على اللاعبين، لكن عليه الاعتماد على كل لاعب في مركزه الأساسي، لأن ذلك سيُظهر الفاعلية الحقيقية للفريق، بالإضافة إلى ضرورة حل مشكلة إهدار الفرص التي حرمت الأهلي من تصدر المجموعة حتى الآن".
وعن التشكيل الدفاعي في ظل غياب ياسر إبراهيم، رشّح كمونة الدفع بالثنائي أحمد رمضان بيكهام وأشرف داري في قلب الدفاع، مع تواجد محمد هاني في الجبهة اليمنى ويحيى عطية الله في الجبهة اليسرى، مؤكدًا أن الانسجام في الخط الخلفي سيكون عاملًا مهمًا أمام قوة بورتو الهجومية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي منتخب مصر كأس العالم للأندية بورتو سمير كمونة إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
«ريبيرو» في أزمة.. 4 تحديات تواجه مدرب الأهلي أمام بورتو في مونديال الأندية
يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مباراته صباح الغد الثلاثاء، وهو في موقف لا يحسد عليه بعد أن تقلصت حظوظه في الصعود إلى دور الـ16، وأصبح ليس لديه خيار سوى الفوز بالمباراة وانتظار نتيجة المباراة الأخرى.
ويجد المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو نفسه أمام أول اختبار حقيقي في مشواره مع النادي الأهلي، حين يقود الفريق لمواجهة مصيرية أمام بورتو في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025.
ريبيرو، الذي تولى المهمة منذ أسابيع خلفًا لمارسيل كولر، دخل البطولة وسط ترقب جماهيري كبير، لكن أداء الأهلي في أول مباراتين لم يرتقِ للمستوي الذي كأن يأمله الجماهير، حيث تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي ثم تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليضع نفسه في موقف لا يحسد عليه في المجموعة الأولى.
4 تحديات تواجه ريبيرو أمام بورتو في مونديال الأندية قلة التهديف وإهدار الفرصرغم أن الأهلي استحوذ على مجريات اللعب في فترات طويلة من مباراتيه السابقتين، إلا أن الفريق افتقر للنزعة الهجومية، وغابت الخطورة الحقيقية على المرمى في المباراة الثانية، وسادت العشوائية في الثلث الأخير من الملعب، ويُنتظر من ريبيرو إعادة ضبط الخط الأمامي، ومنح حرية حركة أكبر لزيزو وتريزيجيه، وعودة التهديف من خلال وسام أبو علي.
الانضباط بين اللاعبينشهدت مباراة إنتر ميامي أزمة علنية بين زيزو وتريزيجيه حول هوية منفذ ركلة الجزاء، ما عكس وجود غياب للانضباط داخل الملعب، فأصبح أمام ريبيرو خيار وحيد وهو فرط سيطرة واضحة على المواقف الحاسمة، وتحديد المسؤوليات داخل المستطيل الأخضر.
التعامل مع الضغط الجماهيرييدرك ريبيرو أن جماهير الأهلي لا تقبل بالخروج المبكر من بطولة كبرى، خاصة بعد الوصول إلى نصف النهائي في نسخ سابقة، فأصبحت المهمة مزدوجة وهي الفوز والتأهل، مع تقديم أداء مقنع يعيد الثقة إلى الجماهير.
الثغرات في خط الدفاعرغم تألق الشناوي في بعض اللحظات، إلا أن دفاع الأهلي ظهر مهتزًا أمام تحركات لاعبي بالميراس، خاصة في العمق، لتصبح مهمة ريبيرو غلق المساحات وإعادة الانضباط الدفاعي، دون التأثير على النزعة الهجومية المطلوبة أمام بورتو.