د. غنوة محمد الموجي لـ الفجر: "سنصدر كتابا عن سيرة والدي الراحل في يوليو المقبل"
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
كشفت الدكتورة غنوة محمد الموجي عن تفاصيل طرح كتابا عن سيرة والدها الراحل قائلة:' قريبا هناك كتابا سيطرح في شهر يوليو في ذكراه يحتوى على قصة حياته".
تابعت قائلة في تصريح خاص لـ الفجر:' بالنسبة للدراما نفكر في ذلك بالفعل، ولكن شخصيته لم تكن سهلة على الاطلاق وفكرة اختيار نجم صعبة للغاية ونحن كأسرة لا نشترط وجود ممثل مشهور للقيام بدوره بل من الممكن أن يكون شخصا قريب له شكلا وموضوعا يجسد دوره".
د. غنوة محمد الموجي:' يجب أن يتعلم الجيل الجديد من الكبار
كما حرصت الدكتورة غنوة محمد الموجي على توجيه رسالة للاجيال الجديدة من الصناع:' يجب أن يتعلموا من القديم على سبيل المثال والدي لم يكن يعرف قراءة النوتة ولم يدخل مدارس موسيقى ولكنه تعلم من الكبار مثل القبصجي وزكريا أحمد وغيرهم لذلك يجب أن يتعلم الجيل الجديد من القديم وهذا في كل المجالات الفنية وليس الموسيقى فقط، لأن المنتشر حاليا هو الاقتباس من الأغاني التركية والغربية وهو ما سيقضي على الهوية المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
25 شوطاً تدشّن منافسات «الإيذاع» في مهرجان العين للهجن
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتُستأنف صباح الجمعة منافسات التمهيدي الثاني لمهرجان العين للهجن 2025 بـ«سن الإيذاع»، بإقامة 25 شوطاً لمسافة 4 كيلو مترات، بعد أن حصل المشاركون على راحة أمس، وتُعد «أشواط الإيذاع» محطة مهمة تشهد حضوراً نوعياً للمطايا المتمرسة على التحدي.
المؤشرات تدل على تنافس قوي بين العزب، في ظل تقارب المستويات واستعداد واضح لتسجيل توقيتات لافتة، والأجواء المتوقعة مناسبة للسباق، والتنظيم في ميدان الروضة مستمر بنفس الوتيرة العالية، ما يمهد ليوم مليء بالإثارة والندية.
فرض مهرجان العين للهجن، نفسه على الساحة الخليجية بدرجة كبيرة في النسخة الأولى، بدليل النجاح الكبير حتى الآن، مع اقتراب الجولة التمهيدية الثانية من الانتهاء، سواء بعدد الهجن المشاركة، وكذلك التواجد الخليجي الرائع لمُلاك الهجن، وإشادتهم بما رأوه في المهرجان الذي يقام في ميدان الروضة بالعين، ويستمر إلى الأحد المقبل، قبل استئناف المنافسات في أكتوبر المقبل.
أكد محمد عبدالله المهيري من اتحاد سباقات الهجن، أن مهرجان العين للهجن يشهد نجاحاً كبيرا في نسخته الأولى، مشيراً إلى أن مشاركة أكثر من 19 ألف من الهجن في الحدث، يؤكد أنها بداية رائعة ومثالية تُقام للمرة الأولى في ميدان الروضة.
تناول محمد عبدالله المهيري الحدث الكبير في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» باستفاضة، بعد أن حقق نجاحاً مثالياً في الجولة التمهيدية الأولى التي جرت في يوليو، ومع الاقتراب من نهاية الجولة التمهيدية الثانية 10 أغسطس، وانتظار الجولة التمهيدية الثالثة في سبتمبر، وقبل التأهل إلى المنافسات الختامية في أكتوبر المقبل، وقال: «ما يجري في مدينة العين بهذه المشاركة الكبيرة التي تزيد على 19 ألفاً، يعزز مكانتنا العالمية والمرموقة في تنظيم سباقات الهجن، من خلال النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن في ميدان الروضة، وأعتبره نافذة جديدة، لتعزيز رياضات الآباء والأجداد، والحفاظ على الموروث الشعبي من خلال العدد الضخم من المشاركين من شباب الدولة ومنطقة الخليج بشكل عام».
وأضاف: «يُجسّد ميدان الروضة لسباقات الهجن في مدينة العين، الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لإنشاء وتأسيس الميادين والمضامير المتطورة، والمرافق المتكاملة، والجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها، من داخل الدولة وخارجها، وما حققته الانطلاقة الأولى للمهرجان، الذي ينظمه مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة، بإشراف اتحاد سباقات الهجن، يعتبر نجاحاً رائعاً من الجوانب كافة، من خلال المشاركة الواسعة من الملاك على مستوى الإمارات وباقي دول الخليج العربي، في أجواء تنافسية تعكس قيمة هذه الرياضة التراثية الأصيلة، وعمق الارتباط بها، وأثرها المستدام في نفوس الأجيال».
قال محمد عبدالله المهيري: «يتواصل المهرجان حتى شهر أكتوبر المقبل، ويتضمن 3 جولات تمهيدية، جرت الجولة التمهيدية الأولى في يوليو، والثانية يُسدل عليها الستار الأحد المقبل، والثالثة في سبتمبر المقبل، بمجموع 605 أشواط لمختلف الفئات العمرية للإبل، بما في ذلك فئات الفطامين والحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول، بمسافات متنوعة خلال الفترة الصباحية».
وأضاف: «تم ترتيب الأوراق جيداً لهذا الحدث الكبير في أول انطلاقة له، سواء من عدد المشاركين من جميع دول الخليج العربي، وتسهيل الدخول من منافذ الدولة مع جميع الجيران والأهل من السعودية وقطر وسلطنة عُمان والكويت، لنجد في النهاية هذا العدد الضخم والرائع من هجن المنطقة، وتمت مخاطبة جميع المنافذ لتسهيل الدخول، وبالتالي جاءت النتيجة رائعة».
وقال محمد عبدالله المهيري: «حرصنا أن نشغل أوقات الفراغ الخاصة بشباب الدولة، وكذلك أبناء الخليج العربي، لذلك تم التركيز على إقامته في هذا التوقيت الصيفي، لذلك شهدنا حضوراً كبيراً من الخليج العربي، وبالتالي رأينا كيف يسعى شبابنا للحفاظ على تراثنا الشعبي الجميل، وهو أحد أهدافنا لتنظيم مثل هذه الفعاليات التراثية الأصيلة».
وأضاف: «المهتمون بهذه الرياضة في العين لديهم نصيب الأسد، وأكبر نسبة ملاك للهجن بالدولة هم من العين، وبالتالي المشاركة جاءت مثالية بالنسبة لهم، وأفضل وأقوى، مما توقعت شخصياً، كما أن ميدان الروضة الخاص بالسباق، تم تجهيزه بشكل رائع، من بنية تحتية تحقيقاً لمتطلبات مُلاك الهجن، وتم الإعداد لها من وقت مناسب قبل الانطلاق، وهو ما جعل الجميع حالياً سعيداً للغاية بهذه المشاركة».
وقال محمد عبدالله المهيري: «المهرجان لم يكن ترفيهياً أو رياضياً فقط، بل له جوانب اقتصادية مهمة، من خلال إيجاد سوق تجاري بين مُلاك الهجن، ودورة اقتصادية مهمة بالمنطقة، وأحدثت رواجاً اقتصاديا مناسباً، باعتباره السوق التجاري والتواصل بين مُلاك الهجن ليس في الإمارات فقط، بل جميع دول الخليج العربي، وسيكون مهرجان العين سنوياً، ونشكر القيادة الرشيدة التي أسهمت في إنجاح الحدث، وظهر التناغم والانسجام بين جميع القائمين على المهرجان سواء من اتحاد الهجن وميدان الروضة، وكل من أسهم في أن نضع سباق العين على الخريطة العالمية بهذا التنظيم المثالي من الجوانب كافة».